الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

إيران تخطط لنفوذ أوسع في سوريا

انضموا إلى الحركة العالمية

الرئيسية   E إيران تخطط لنفوذ أوسع في سوريا القوات الإيرانية تسعى للتمدد أكثر فأكثر في المناطق السورية الخاضعة لسيطرتها مستغلة تقديم المساعدات لكسب ود الأهالي واستقطاب شبابهم وتجنيدهم.

إيران تخطط لنفوذ أوسع في سوريا

إيران تخطط لنفوذ أوسع في سوريا

 

وکالات

 

إيران تخطط لنفوذ أوسع في سوريا – القوات الإيرانية تسعى للتمدد أكثر فأكثر في المناطق السورية الخاضعة لسيطرتها مستغلة تقديم المساعدات لكسب ود الأهالي واستقطاب شبابهم وتجنيدهم.

 

إيرن تكثف تحركاتها لحماية مكتسباتها في سوريا

بيروت – كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان الأحد أن إيران تخطط لتوسيع نفوذها في سوريا، مستغلة تقديم المساعدات لكسب ود أهالي المناطق الخاضعة لسيطرة القوات الإيرانية واستقطاب الشباب وتجنيدهم.

 

وفي هذا الإطار أكد المرصد أن إيران تسعى لتلميع صورتها في المناطق السورية الخاضعة لسيطرتها، حيث عمد ‘المركز الثقافي الإيراني’ في مدينة دير الزور إلى تنظيم رحلة “ترفيهية” لنحو 30 طفل من أبناء المدينة إلى “حديقة الأصدقاء” التي أنشأها المركز الإيراني في حويجة صكر، فيما يحاول الإيرانيون غرس أفكارهم في عقول الأطفال السوريين عبر هذه الأنشطة ومن ثم استعمالهم لأهدافهم التوسعية وعمليتهم العسكرية هناك.

 

وتعد إيران الحليف الإقليمي الرئيسي لدمشق وقدمت لها منذ بدء النزاع في العام 2011 دعما سياسيا واقتصاديا وعسكريا، وقد بادرت طهران منذ اندلاع الحرب إلى فتح خط ائتماني لتأمين احتياجات سوريا من النفط بشكل خاص، قبل أن ترسل مستشارين عسكريين ومقاتلين لدعم الجيش السوري في معاركه. وقد ساهم هؤلاء في ترجيح الكفة لصالح القوات الحكومية على عدة جبهات.

 

وكان المرصد السوري قد نشر الأربعاء الماضي، أن “ميليشيا فاطميون” الموالية لإيران عمدت إلى حل ‘اتحاد الفلاحين’ التابع للنظام السوري في مناطق تواجدها بريف الميادين، لاستغلال الأراضي الزراعية، حيث قامت بإنشاء ورشات لحراثة الأراضي الزراعية بأسعار أقل من المتعارف عليها، وقدمت عروضاً للفلاحين في المنطقة لدعم محاصيلهم مقابل الاستثمار بحصاد الأراضي الزراعية وبيعهما لهم، فيما تسعى القوات الإيرانية للتمدد أكثر فأكثر في الأراضي السورية.

 

وعززت إيران مطلع الشهر الجاري نفوذها في سوريا بإبرام اتفاق عسكري جديد لدعم حكومة دمشق في تعزيز دفاعاتها الجوية، في وقت تتعرض فيه قوات الرئيس بشار الأسد للعديد من الغارات الجوية الإسرائيلية المستهدفة مواقع عسكرية لإيران أو لحزب الله اللبناني الداعمان للنظام السوري.

 

وتشكل تلك الاتفاقية العسكرية خطوة أخرى ضمن جهود طهران لتعزيز نفوذها في الساحة السورية وهو أمر أدانته تل أبيب وواشنطن. وتوعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتينياهو في أكثر من مناسبة بأنه لن يسمح لإيران بإنشاء مواقع وقواعد عسكرية في سوريا.

 

وتخضع سوريا وإيران لعقوبات اقتصادية مشددة، ازدادت حدتها على دمشق مع دخول قانون قيصر الأميركي حيز التنفيذ الشهر الماضي.

 

والأرجح أن الاتفاق العسكري الحديث بين طهران ودمشق يأتي في إطار التحرك الإيراني لحماية المواقع العسكرية الإيرانية.

 

وأعلنت إسرائيل مساء الجمعة أنها ضربت أهدافا عسكرية في الجنوب السوري ردا على إطلاق نار من سوريا في وقت سابق من اليوم نفسه.

 

وصعدت اسرائيل مؤخرا من هجماتها في سوريا حيث استهدفت الثلاثاء مواقع للميليشيات الايرانية جنوب دمشق ما ادى الى مقتل 5 منهم.

 

ومنذ اندلاع النزاع في سوريا قبل أكثر من تسع سنوات، كثّفت إسرائيل وتيرة قصفها في سوريا، مستهدفة بشكل أساسي مواقع للجيش السوري وأهدافاً إيرانية وأخرى لحزب الله اللبناني.

 

ونادراً ما تؤكد إسرائيل تنفيذها غارات، إلا أنها تكرّر أنها تواصل تصدّيها لما تصفه بمحاولات إيران الرامية إلى ترسيخ وجودها العسكري في سوريا وإرسال أسلحة متطورة إلى حزب الله .