الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

نضال 32 عاما لمجاهدي خلق من أجل شهداء مذبحة 1988 بدأ يثمر

انضموا إلى الحركة العالمية

نضال 32 عاما لمجاهدي خلق من أجل شهداء مذبحة 1988 بدأ يثمر

نضال 32 عاما لمجاهدي خلق من أجل شهداء مذبحة 1988 بدأ يثمر

نضال 32 عاما لمجاهدي خلق من أجل شهداء مذبحة 1988 بدأ يثمر

 

 

 

نضال 32 عاما لمجاهدي خلق من أجل شهداء مذبحة 1988 بدأ يثمر– عندما بدأ النظام الدموي للملالي المجرمين في صيف عام 1988، بتنفيذ الفتوى الباطلة والمشٶومة للدجال المقبور خميني بتنفيذ أحکام الاعدام بأکثر من 30 ألف سجين سياسي من أعضاء وأنصار منظمة مجاهدي خلق ممن کانوا يقضون فترات محکومياتهم بموجب قرارات محاکم النظام نفسه، فإنه کان يتصور بأن منظمة مجاهدي خلق ستتلاشى وتنتهي تماما بعد جريمة الابادة البشرية هذه، لکن الذي حدث کان العکس تماما، ذلك إنه وکما کان لإعدام نظام الشاه لقيادي المنظمة بمثابة إنطلاقة جديدة للمنظمة، فإن دماء مذبحة 1988، قد صارت قوة إلهام إستثنائية جعلت المنظمة ليس أن تقف على قدميها فقط بل وحتى أن تنتزع إعتراف العالم بکونها القوة السياسية البديلة للنظام بعد أن حققت مکاسب وإنتصارات سياسية کثيرة في داخل وخارج إيران.

 

مذبحة 1988، التي أراد النظام جعلها الحفرة التي يدفن فيها منظمة مجاهدي خلق ويقصيها من الوجود، فإن العکس في طريقه للحدوث تماما إذ من المتوقع بموجب الاحداث والتطورات الجارية على صعيد قضية هذه المذبحة الاجرامية للنظام أن تصبح الحفرة التي سيدفن فيها نظام الملالي الى الابد، إذ وعلى الرغم من تمتع النظام في عملية الصراع والمواجهة ضد مجاهدي خلق إمکانيات وإمتيازات هائلة لايمکن أبدا مقارنتها بالامکانيات المتواضعة جدا للمنظمة، فإن المجاهدين وکعادتهم دائما لم يصبهم اليأس والاحباط لأنهم أساسا تعودوا مقارعة الظلم والطغيان بأياديهم العزلاء وصدورهم العارية لکنهم إمتلکوا إيمانا راسخا وعميقا جدا بمبادئهم وهذا الايمان هو الذي زعزع عرش الشاه مثلما بدأ يزعزع أوکار الدجل والشعوذة للنظام القرووسطائي ويمهد الطريق لسقوطه وإنهياره الحتمي.

 

 

بعد 32 عام من النضال المتواصل والدٶوب لمجاهدي خلق على مختلف الاصعدة، فإن المنظمة قد نجحت في جعل مذبحة 1988 قضية رأي عام في داخل إيران ومقياسا للتفاضل والحکم، ويکفي الإشارة الى الفشل الذريع الذي حققه الجلاد والجزار ابراهيم رئيسي، عضو لجنة الموت التي کانت تصدر أحکامها بحق السجناء السياسيين للمنظمة، في إنتخابه کرئيس للنظام کما إن المنابر الدولية کالامم المتحدة ومنظمة العفو الدولية والمنظمات المعنية بحقوق الانسان وبرلمانات الدول التي تصنع القرار  الدولي، صارت کلها تدين وتشجب هذه الجريمة النکراء والتي لايمکن وصف وحشيتها وإستهانتها بکل القوانين حتى بقوانين النظام نفسه حيث إن الشهداء کانوا يقضون أحکام صادرة من محاکم النظام ولکن خميني شطب تلك الاحکام بفتواه الباطلة وأثبت بذلك المهاية الاستبدادية القرووسطائية لهذا النظام ومن إنه کله يختصر في شخص الولي الفقيه، وإن  المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية مورغان اورتغاس عندما تكشف عن الحقيقة بشأن السلطة القضائية في إيران واستغلالها حقوق الإنسان وتقول بأنه”يصادف التاسع عشر من تموز / يوليو الذكرى السنوية لبدء “لجان الموت” المزعومة في إيران.” و”طبقا لحكم من خميني، فإن هذه اللجان أعدمت الآلاف من السجناء السياسيين المعارضين بشكل غير قانوني أو ورد أنهم اختفوا قسريا.” وتشير بأصابع الاتهام لأثنين من أعضاء لجنة الموت سيئة الصيت بقولها:” يعرف الرئيس الحالي للقضاء في إيران ووزير العدل الحالي كلاهما أعضاء سابقين في “لجان الموت” هذه.”، وتٶکد على مطلب أساسي طالما  ناضلت من أجله دعت إليه وطالبت به بإلحاح مجاهدي خلق بإجراء تحقيق مستقل بشأن هذه الجريمة لکشف الحقيقة ومدى الظلم الکبير والذي لايمکن وصفه الذي تم إرتکابه بحق ضحايا هذه المذبحة حيث تستنتج المتحدثة بإسم وزارة الخارجية الامريکية من إنه”من المسلم به أن القضاء الإيراني يفتقر إلى الاستقلال وضمانات المحاكمة العادلة، وأن محاكم الثورة بارزة بشكل خاص في إصدار الحكم في انتهاكات لحقوق الإنسان.

 

يجب محاسبة جميع المسؤولين الإيرانيين الذين يرتكبون انتهاكات لحقوق الإنسان وسوء المعاملة. تدعو الولايات المتحدة المجتمع الدولي إلى إجراء تحقيق مستقل في المساءلة والعدالة لضحايا النظام الإيراني.”، وهذا التطور يمکن إعتباره نصرا سياسيا مٶزرا لنضال مستمر منذ 32 عاما للمنظمة من أجل إحقاق الحق وإنصاف الشهداء من ضحايا هذه المذبحة، والذي يجب هنا التأکيد عليه هو إن المنظمة لن تقف أمام هذا الموقف مع أهميته الکبيرة بل إنها ستستمر في نضالها حتى ترى المجرمين من قادة نظام الملالي الذين إرتکبوا هذه الجريمة الرعناء وهم يقفون مطأطئي رٶوسهم  أمام محکمة الجنايات الدولية کما جرى لرادوفان کارودوفيتش وسلوبودان ميلوسوفيتش، وهذا هو تماما ماقصدته السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية، بترحيبها بالدعوة إلى التحقيق والتدقيق والعدالة لشهداء المجزرة، دعت إلى إرسال بعثات دولية لتقصي الحقائق إلى إيران بحضور ممثلين عن مجاهدي خلق والمقاومة الإيرانية لمنع النظام من إخفاء الحقائق بشأن الجريمة الكبرى ضد الإنسانية، ولا سيما المقابر وإحصاءات دقيقة للشهداء في السجون ومدن مختلفة في جميع أنحاء إيران.