أصدر المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بيانًا بشأن
اليوم العاشر من إضراب عمال وموظفي منشآت النفط والغاز والبتروكيماويات في 12 محافظة
السيدة مريم رجوي تدعو منظمة العمل الدولية والاتحادات العمالية والمدافعين عن حقوق العمال لدعم إضرابات العمال في إيران
جاء فيه:
https://youtu.be/MZYO6ZBEqVg
اليوم العاشر من إضراب عمال وموظفي منشآت النفط والغاز والبتروكيماويات في 12 محافظة – يوم الاثنين 10 أغسطس استمر إضراب عمال وموظفي منشآت النفط والغاز والبتروكيماويات في20 مدينة من 12 محافظة. ويشمل الإضراب مالايقل عن 46 مصفاة ومصنع ومحطة طاقة مرتبطة بهذه الصناعة.
ويعاني العمال المضربون من ظروف العمل القاسية لاسيما في الحرارة العالية ومن الظروف المعيشية الصعبة. إنهم لا يحظون بالأمن الوظيفي. وأن العقود المفروضة عليهم وقتية. ولايشملهم تأمين العلاج والتقاعد. و بإمكان صاحب العمل تسريحهم من العمل متى ما يريد. و رواتبهم أقل من خط الفقر بأضعاف ولم تدفع هذه الرواتب الضيئلة لهم منذ عدة أشهر.
ويحاول وكلاء النظام والمقاولون التابعون للحكومة كسر إضرابهم بالتهديد و الإغراء وإطلاق وعود لهم وممارسة الضغط على العمال.
وحيّت السيدة مريم رجوي العمال المضربين ممن انتفضوا منذ 10 أيام لإحقاق حقوقهم الأساسية ودعت عموم المواطنين لاسيما العمال والشباب إلى القيام بدعم العمال المضربين. كما دعت منظمة العمل الدولية وعموم الاتحادات العمالية والمدافعين عن حقوق العمال إلى إدانة سياسات النظام السالبة لحقوق العمال ودعم إضرابات العمال المضطهدين في إيران واحتجاجاتهم.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
10 أغسطس (آب) 2020
ذات صلة:
أفادت التقارير الواردة لشبكة مجاهدي خلق داخل البلاد أن الاحتجاجات والإضرابات من قبل مختلف شرائح المواطنين الإيرانيين ضد نظام الملالي لاتزال مستمرة على الرغم من زيادة الإجراءات القمعية التي يمارسها النظام، إلا أن النظام الإيراني الغارق في أزمات مستعصية لا يمتلك حلا لمعالجة مشاكل المواطنين إلا استخدام القمع ضد المتظاهرين فقط.
إضافة إلى الإضراب الواسع النطاق لعمال النفط والغاز، والذي استمر لليوم العاشر على التوالي في أكثر من 12 محافظة، نظمت شرائح أخرى من المواطنين تجمعات احتجاجية في مختلف مناطق البلاد:
تجمع احتجاجي لطاقم التمريض بمدينة أرومية
نظمت مجموعة من الممرضين والممرضات في مستشفيات أرومية تجمعًا أمام مكتب المحافظة يوم الاثنين 10 أغسطس للاحتجاج على عدم تحسين وضعهم الوظيفي وكذلك عدم دفع رواتبهم المتأخرة لعدة أشهر.
وأكد طاقم التمريض في التجمع أن معظم الممرضات والممرضين العاملين في جناح كورونا جزء من القوى المتعاقدة عبرشركات المقاولة ممن لم يتلقوا مزاياهم ورواتبهم للعمل الإضافي منذ مارس من العام الماضي. كما إنهم احتجوا على زيادة ساعات العمل وإجبارهم على العمل الإضافي وعدم دفع مزاياهم.
وقال المحتجون إن أصحاب العمل رفعوا ساعات عمل الممرضات والممرضين من 160 ساعة في الشهر إلى 175 ساعة، دون زيادة رواتبهم. وتم تعيين لكل ممرضة، وممرض 50 ساعة من العمل الإضافي الإجباري في الشهر
