الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

اتهامات المالكي الوقحة للناصرية ارهاب وجريمة مرفوضة ومدانة

انضموا إلى الحركة العالمية

بيان اتهامات المالكي الوقحة للناصرية ارهاب وجريمة مرفوضة ومدانة

اتهامات المالكي الوقحة للناصرية ارهاب وجريمة مرفوضة ومدانة

اتهامات المالكي الوقحة للناصرية ارهاب وجريمة مرفوضة ومدانة – وصف نوري المالكي مسؤول حزب الدعوة وائتلاف دولة القانون في تصريحات يوم امس الثلاثاء الموافق 18/8/2020 وبكل صفاقة، بأن المتظاهرين السلميين فوضويون ومخربون ومعتدون وغيرها من الأوصاف الكاذبة التي لم تسلم من تصريحاته الوقحة والمستفزة اي محافظة طيلة فترة حكمة فقد وصف متظاهري الخامس والعشرون من شباط بانهم مخربون ومتآمرون واستخدم القتل والتنكيل بهم ؛ ثم وصف متظاهري اهالي الانبار بانهم فقاعة ويجب ان ينتهوا، ودمر البصرة بالقتل والاعتقال، ثم جلس مع من اتهمهم بالإرهاب.
ان نوري المالكي هو المسؤول الاول عن تدمير العراق وشعبه وهو الذي بدد وسرق ثروات العراق التي وصلت الى الف مليار دولار ؛ وهو الذي سلم العراق لعصابات داعش بعد ان مارس سياسات التهميش والاقصاء ودعم المليشيات واهمل بناء الجيش والقوات الامنية بسبب صفقاته الفاسدة في التسليح تمهيدا لتسليم مقدرات العراق لإيران .
ان اللجنة المنظمة لمظاهرات ثورة تشرين اذ تدين تصريحات نوري المالكي وتهجمه القذر وبالأخص ضد اهالي الناصرية الكرام هو في عداد الارهاب والجريمة المنظمة التي ترتبط بأفعال المليشيات المشينة التي زادت مؤخرا وتيرة اغتيالاتها للناشطين السلميين، وما تصريحات مؤسس الدولة العميقة بالأمس إلا توجيه فعلي لتلك الميليشيات لقتل اهالي الناصرية، واللجنة المنظمة اذ تحمل نوري المالكي الذي تلطخت يداه بدماء واموال العراقيين المسؤولية الكاملة عن اي اعتداء على اهالي الناصرية وجميع متظاهري ثورة تشرين، فإنها تدعو القضاء لفتح ابوابه لإقامة دعاوي قضائية ضد المالكي كما تدعو الادعاء العام، لتحريك شكوى قانونية ولإصدار مذكرة قبض بحق نوري المالكي الذي يحث على الارهاب والقتل واتهام المتظاهرين السلميين والتجاوز عليهم وهم يمارسون حقوقهم المشروعة.
المجد والخلود لشهدائنا الابرار، والشفاء العاجل لجرحانا، والحرية للمغيبين قسرا في سجون الميليشيات.

اللجنة المنظمة لمظاهرات ثورة تشرين
١٩ آب ٢٠٢٠

ذات صلة:

فيما اتهم حزب الدعوة الإسلامية، بزعامة نوري المالکي، أمس، المتظاهرين المطالبين بتغيير مفوضية الانتخابات، بقصف المنطقة خلال احتشادهم في ساحة التحرير، أول من أمس، واتهمهم بالعمالة ووقوف جهات خارجية وراءهم، سجل مطار بغداد الدولي، أمس، مضاعفة عدد رحلات شرکات الطيران المتجهة إلی طهران وإسطنبول،
حيث أشارت مصادر مطلعة داخل شرکة الخطوط العراقية، إلی أن أکثر المسافرين المغادرين يتبعون لمسؤولين رفيعي المستوی کانوا يقطنون في المنطقة الخضراء ذات الحضور الأجنبي والحکومي المکثف، لافتة إلی أن الأجواء الأمنية المتوترة حول المنطقة دفعتهم إلی مغادرة البلاد. کما أکدت مصادر أمنية وقوف المالکي وراء إصدار الأوامر لعناصر الشرطة بقمع المتظاهرين وإطلاق النار عليهم.وشهدت المنطقة الخضراء وسط العاصمة بغداد، مساء أول من أمس، سقوط عدد من صواريخ الکاتيوشا من أماکن مجهولة، الأمر الذي دفع بالأجهزة الأمنية لتشديد إجراءاتها حول المنطقة. من جانبهم، دعا ناشطون مدنيون رئيس مجلس الوزراء، حيدر العبادي، إلی احترام حرية التظاهر، ومحاسبة قادة الأجهزة الأمنية المتورطة باستخدام العنف ضد المتظاهرين، مؤکدين مواصلة تظاهراتهم المطالبة بالإصلاح ومنها تغيير مفوضية الانتخابات وتعديل النظام الانتخابي.تبادل الاتهامات
تضاربت المعلومات حول عدد القتلی والجرحی في المظاهرات التي شهدتها ساحة التحرير، للمطالبة بإجراء عمليات إصلاح، وتغيير مظاهر الفساد في مفوضية الانتخابات، ففيما أعلنت قيادة عمليات بغداد مقتل شرطي واحد وإصابة سبعة متظاهرين، أکد محافظ بغداد علي التميمي، مقتل سبعة محتجين وإصابة 320 شخصا، مؤکدا أن عددا کبيرا من الجرحی لا زال يتلقی العلاج في مستشفيات العاصمة. کما تبادلت عدة جهات سياسية وحزبية التهم بالمسؤولية عن إطلاق الصواريخ، فيما حمل ناشطون ميدانيون الحکومة المسؤولية حول عمليات قمع المتظاهرين ومنع الحق في توصيل رسائلهم.وقالت الناشطة المدنية هناء أدور في تصريح إلی “الوطن”، إن العبادي بات يستخدم القوة في منهجية الحکومة والتعاطي مع المتظاهرين، مؤکدة رفع مذکرة إلی بعثة الأمم المتحدة في العراق تتضمن أسماء المصابين من أجل الضغط علی الحکومة لاتباع سياسة تحترم حقوق الإنسان.

Verified by MonsterInsights