الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

المجزرة التي ارتكبها النظام الإيراني

انضموا إلى الحركة العالمية

المجزرة التي ارتكبها النظام الإيراني

المجزرة التي ارتكبها النظام الإيراني

المجزرة التي ارتكبها النظام الإيراني – في كل مكان في العالم، عندما تنتهك حقوق الإنسان، وعندما لا تكون هناك حرية وأمان، هناك حل واحد فقط، وهو المقاومة.


مع كل طفل يقتل، وكل إنسان يتعرض للتعذيب ويعدم، فالأمر يخصنا. لا يمكننا أن نقف مكتوفي الأيدي مع ثروتنا وحريتنا، بينما يتعرض الآخرون للتعذيب والقتل.

والمعركة التي تخوضها المقاومة الإيرانية، هي معركة من أجل حقوق الإنسان، إنها معركتنا جميعاً. إنها مسألة جميع الشعوب. وعندما يتحدث الضمير ويبدأ العمل لا تستطيع أي قوة أن توقفه.


كلمات السيد هنري لوكليرك هذه أوردها في خطابه أمام محكمة للدفاع عن مناضلي المقاومة الإيرانية التي أقيمت في جزيرة كريت الفرنسية.

قائل هذه الكلمات المحامي هنري لوكليرك الرئيس الفخري لرابطة حقوق الإنسان. والتي أصبحت رمزاً للضمير والعدالة في فرنسا، يتحدث عن المجزرة التي ارتكبها النظام الإيراني فيقول:


نعلم أن هناك دولاً وإيران إحدى هذه الدول يمنع فيها التعبير عن الرأي وتستغل فيها المعتقدات كأداة بشكل خاطئ. عندما أفكر في أشخاص حكم عليهم بتهمة المحاربة، سؤالي الأول هو، من أعطاهم الحق بأن يصفوهم بأعداء الله؟ هذا فقط لأنهم قاوموا القمع.

من الواضح أننا عندما نشير إلى مجازر عام 1988 وأعتقد أننا يجب أن نذكرها اليوم، عندما نأخذ بعين الاعتبار عمليات القتل والتسلط وكل ما يحدث في إيران، فإن كل ذلك سيكون دائماُ دافعاً لنضالنا.


بالنسبة لإيران، فإننا نواجه أعلى مستوى من الجرائم ضد الإنسانية التي تتواصل الواحدة تلو الأخرى. حيث يتم إعدام الرجال والنساء وهذا ليس له نهاية. الذين فقدوا في عام 1988، ليس فقط حكم عليهم بالإعدام؛ بل هناك أشياء كثيرة مفقودة بشكل مروع، حتى أنه لا توجد معلومات عن مكان دفنهم.
هم فقط في ذاكرتنا. نحن نسترجعهم بذاكرتنا وبنضالنا.


الجدير بالذكر أن هذا الوضع مستمر في إيران. أحكام الإعدام مستمرة. ما زلنا نحصيها ونواجه حالات جديدة. وقد سلطت تقارير منظمة العفو الدولية الضوء على هذا الأمر.
لدينا أيضاً قضية الأشخاص الثلاثة الذين اعتقلوا في نوفمبر (تشرين الثاني) 2019. كما أدينوا بتهمة المحاربة. قيل لنا أن هؤلاء الثلاثة لم يُعدموا والحمد لله. لقد حصلنا بالتأكيد على استجابة دولية قوية.


لذلك، يجب أن يستمر النضال. يجب على المجتمع الدولي اتخاذ الإجراءات اللازمة. يجب أن نجبر الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي ومجلس حقوق الإنسان على التحرك. بالطبع هناك العديد من المشاكل في العالم. طبعا إيران ضحية لكورونا نفسها التي نحن ضحيتها، وقد لا أكون خبيراً جداً في هذا المجال. ومع ذلك فهذا لا يوقف التعذيب، بل إنه يزيده حدة. بينما أتحدث إليكم الآن، أنا واثق من أن العشرات والعشرات من الإيرانيين يصرخون تحت التعذيب المروع في السجون وسيتم شنقهم غدًا. يجب أن نتحرك. يجب ألا نستسلم. يجب ألا نستسلم. يجب أن نكشف ما يتم إخفاؤه والتستر عليه من قبل النظام، حتى يعرف الجميع