الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

إيران.. اشتباكات في كيانشهر بالأهواز ومقاومة الشعب ضد قوات الأمن

انضموا إلى الحركة العالمية

إيران.. اشتباكات في كيانشهر بالأهواز ومقاومة الشعب ضد قوات الأمن

إيران.. اشتباكات في كيانشهر بالأهواز ومقاومة الشعب ضد قوات الأمن

کاتب:معصومة احتشام

إيران.. اشتباكات في كيانشهر بالأهواز ومقاومة الشعب ضد قوات الأمن – حاولت القوات الأمنية التابعة للنظام الإيراني، الأربعاء، 26 أغسطس، تدمير بعض منازل أهالي منطقة كيانشهر بقرية أبو الفضل بالأهواز، ما قوبلت بمقاومة من الأهالي.
واستخدم جلاوزة النظام الرصاص الكروي والغاز المسيل للدموع ضد سكان المنطقة مما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين.

مؤسسة النهب المسماة “مؤسسة المستضعفين” تريد إخلاء أهالي هذه القرية قسراً وتعتبر نفسها مالك هذه القرية.
قبل ثلاثين عاما، بعد انتهاء الحرب العراقية الإيرانية، كانت الأرض التي بنيت عليها هذه القرية أرضا قاحلة وعديمة القيمة. لكن مع مرور الوقت، مع توسع مدينة الأهواز واقتراب البناء بالقرب من الموقع، اكتسبت قيمة الأرض في المنطقة سعرًا غاليًا. قامت ما يسمى بمؤسسة النهب بتذكير الناس بأراضيها وادعت أن الأرض ملك لها وأن عليهم إخلاء القرية. حتى رجال القرية الذين عارضوا هذا القمع السافر اعتقلوا وسجنوا!

وأكد نائب المدعي العام في الأهواز وقوع الاشتباك وقال إن المأمورين قاموا ”بإطلاق النار في الهواء“.
وقالت مصادر محلية، إن الاشتباك وقع مساء الأربعاء عندما توجهت قوات الأمن والنيابة والقوات الخاصة نحو القرية لهدم منازل المواطنين. أطلق الضباط النار وأطلقوا الغاز المسيل للدموع عندما واجهوا مقاومة من القرويين.
وخلال إطلاق النار، أصيب عدد من المتظاهرين برصاص القوات الخاصة، وبحسب مصادر محلية، فقد تم اعتقال عدد من المتظاهرين.

وفي الوقت نفسه حذرت صحيفة “شرق” الحكومية من عواقب سيطرة مؤسسة المستضعفين على قرية أبو الفضل في الأهواز وكتبت: “مؤسسة المستضعفين تمر بمنعطف صعب. يبدو أن ملكية الأراضي في قرية واستمرار الصراع المستمر منذ عشر سنوات يقتربان من نقطة حرجة”.

وشدد التقرير على أن “صوت أهالي قرية أبو الفضل لا يصل إلى أي مكان”، يذكر أن لديهم 40 عامًا من العيش في قطعة من أراضي زردشت مع التسهيلات التي قدمها لهم في الستينيات من القرن الماضي معهد وليعصر للإمداد بالمياه الزراعية والحدائق. إنهم استقروا في هذه الأراضي وبدأوا بزراعة القمح والشعير والخضروات الصيفية على جانبي قناة سلمان، لكن بعد بناء بلدة زردشت في التسعينات، وظهور مشكلة شح المياه وإيصالها إلى أراضيهم فقدوا نفس الوظيفة الزراعية، لكن هؤلاء يعيشون في هذه المنطقة لأربعة أجيال.