داعي الإسلام: النظام الإيراني لم يجلب سوى الفقر والقمع للشعب الإيراني، والارهاب والدمار لشعوب المنطقة – اجريت قناة سعودي 24 مقابلة مع السيد حسين داعي الإسلام عضو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بشأن البرنامج النووي الإيراني.
وقال داعي الإسلام:کما یعلم الجمیع النظام الإيراني غارق في أزمات مختلفة فی داخل ایران وخارجها، وهذه الأزمات تتزايد يوما بعد يوم.
ومهما كان سبب الانفجار فی موقع نظنز، فإنه علامة واضحة على مدی ضعف النظام وتشتته فضلاً عن أنه ضربة قاضیة للفاشية الدينية الحاكمة في إیران.
هذه الادعاءات هی جزء من سیاسة الابتزاز للنظام لمنع الوکالة الذریة من القیام باعمالها بشکل کامل. اعتاد النظام منذ القدم علی الکذب والخداع حول برنامجه النووی ومازال یمارس نفس الاسلوب فی تعامله مع المجتمع الدولی.
ومع اسف شدید وبسبب سیاسة التساهل والمساومة مع النظام لم تذکر الوکالة الابعاد الحقیقیة للمشروع النووی للنظام التی کشفتها منظمة مجاهدی خلق.
وما یتوقعه الشعب الایرانی والمجتمع الدولی من الوکالة اعلان جمیع الحقائق حول مشروع السلاح النووی للملالی
المقاومة الإيرانیة أکدت مرارا وتکرارا باننا نرید إيران خالیه من السلاح النووی
واضاف عضو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بأن النظام الإيراني لم يجلب سوى الفقر والقمع للشعب الإيراني ، والارهاب والدمار لشعوب المنطقة وأن الأسلحة النووية تشكل تهديدًا للشعب الإيراني والمجتمع الدولي
في الوقت الذي أودى كورونا بحياة ما یقارب 100 ألف مواطن إيراني ولا يدفع الملالي آصحاب القلوب القاسية حتى رواتب الممرضين والممرضات العاملين لرعاية المصابين بكورونا من مئات المليارات الدولارات المسروقة من أرصدة الشعب الإيراني ويردون على احتجاجاتهم بالهراوات والعصي الكهربائية، فنحن لا نحتاج إلى سلاح نووي.
فلذلک السلاح النووي يأتي فقط من أجل إبقاء الملالي على السلطة. لذلك ما وقع في نطنز رد فعل على المشروع النووي للفاشية الدينية الحاكمة في إيران التي لم تجلب للشعب الإيراني سوى الفقر والقمع ولشعوب المنطقه الحروب والدمار والإرهاب.
هذا النظام وبحصوله علی السلاح النووي یشکل تهديدا للشعب الإيراني والمجتمع الدولي وشعوب المنطقة. ویعمل علی انتاج القنبلة الذریة لاستمرار بقاءه فی السلطة واستمرار تدخلاته فی المنطقة.