الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

تجمع احتجاجي لطلاب جامعات طهران للاعتراض على الخصخصة

انضموا إلى الحركة العالمية

تجمع احتجاجي لطلاب جامعات طهران للاعتراض على الخصخصة

تجمع احتجاجي لطلاب جامعات طهران للاعتراض على الخصخصة

تجمع احتجاجي لطلاب جامعات طهران للاعتراض على الخصخصة. تحشدت مجموعة من طلاب جامعات طهران أمام مبنى منظمة الخصخصة يوم الاثنين 7 سبتمبر للاحتجاج على عمليات الخصخصة والتحويلات غير المبدئية.
ورفع الطلاب لافتات كتب عليها “اقطعوا أيدي الفاسدين من شركة هفت تبه لقصب السكر” و “خصخصة التربحات مصيبة على الإنتاج الوطني” و “خصخصة التربحات سبب البطالة”.
وتجدر الإشارة إلى أنه من أجل نهب الثروات الوطنية للشعب الإيراني، قام مسؤولو نظام الملالي بتسليم معظم المصانع الإيرانية المربحة والمهمة التي تضم مئات الآلاف من العمال والموظفين تحت غطاء الخصخصة لأقاربهم أو الأجهزة القمعية مثل قوات الحرس.

وهؤلاء من خلال نهب أرصدة الشعب، تسببوا في تدمير حياة عمال هذه المصانع، ولا يريدون حتى دفع الأجور الشهرية واليومية للعمال المحرومين. ومن نتائج هذا النهب انتشار بطالة العمال. ومن الأمثلة على ذلك شركة قصب السكر في هفت تبه أو مصنع صناعة الجرارات في تبريز أو شركة هيبكو في أراك وعشرات مصافي النفط والغاز من بينها.

وتؤكد المقاومة الإيرانية أنّ ما يحدث تحت عنوان الخصخصة في النظام الإيراني وتحت حكم الملالي، لا يستهدف من وراءه إلا تحويل مليارات الدولارات إلى خزينة النظام الفاسد، جراء نقل الشركات المملوكة للدولة، والتسبب أيضا في إفلاس الشركات وتشريد عامليها.

وقد واجهت العديد من هذه الشركات بعد نقل ملكيتها انهياراً كاملاً، وقاموا بعدها ببيع أراض وأملاك الشركات، فيما تم إغلاق باب المعامل ووضع الورثة ثروة طائلة في جيوبهم بينما أصبح العمال عاطلين عن العمل.

ومن بين هذه الشركات، التي أغلقت أبوابها، وخرجت من دورة الإنتاج في إيران وتوقفت بشكل كامل بسبب عملية الخصخصة، معامل ارج، وآزمايش، وبلر، والأقمشة في به شهر، ومعمل آونغان، وروغن قو، والغزل في ري وعدد آخر من المعامل الكثيرة.

ذات صلة

إيران تجمع احتجاجي لمساعدين متخصصين في مختلف مجالات الطب في طهران

إيران تجمع احتجاجي لمساعدين متخصصين في مختلف مجالات الطب في طهران – نظم مساعدون متخصصون في مختلف مجالات الطب، تجمعًا احتجاجيًا أمام مبنى منظمة التفتيش للنظام، يوم الاثنين، 31 آغسطس، احتجاجًا على قرارات وزارة الصحة غير المدروسة والتمييز في امتحان الشهادة.


جدير بالذكر أن نواب وزارة الصحة في النظام اختاروا حلاً لهذا الاختبار، وهو اختبار غير عقلاني تمامًا، ومعيار ذلك اختبار شهادة العام الماضي.


أحد المتظاهرين يقول: كيف يمكن استخدام درجات العام الماضي كمعيار للإعفاء؟ بينما لم يتنبأ أحد العام الماضي بظروف الحدث ولم يعتقد أن درجته ستكون معيار قبول الشهادة العام المقبل.

Verified by MonsterInsights