هل حسن روحاني مخبل؟ أم أنه يخفي شيئًا مهمًا؟- هناك احتمالان في خطاب رئيس النظام الإيراني حسن روحاني في الجمعية العامة للأمم المتحدة:واحد هو ذلك ؛ لقد خطأ خطاب الجمعية العامة للأمم المتحدة بمنبر وخطاب لحرس النظام والباسيج للنظام ، و كما لو كان لدرجة أن العالم بدا غير مدرك لما يجري تحت قيادته وقائد المجرم.
وقال الملا سيئ السمعة في جزء من خطابه “الحرية السياسية الداخلية مهمة للغاية بالنسبة لنا ، ونحن ، كأقدم ديمقراطية في الشرق الأوسط ، فخورون بديمقراطيتنا ولن نستبدل حريتنا الداخلية بالتدخل الأجنبي”.
إهانة وعي العالم
إنه يدرك جيدًا أنه كلما كبرت الكذبة ، كان تصديقها أسهل. حزن العالم على إعدام نافيد أفكاري ، لكنه يتحدث بوقاحة عن الديمقراطية والحرية الداخلية لحكومته.(طبعا من يستمع إليه في هذا المنتدى ما كان يجب أن يقبله من البداية ، حتى في صورة أرسال خطاب .هذا الملا المخادع يهين ووينتهك وعي الإنسانیه ).
روحانی قتل 1500 شخص في الشوارع ولكن يذرف الدموع على نجمة إباحية أمريكية ومهرب في الأمم المتحدة!
قال إنهم يتهموننا بمحاولة صنع سلاح نووي! لقد نسي أن قضيتهم یکون مطروحة على طاولة الوكالة الدولية للطاقة الذرية منذ عشرين عاما. يقول العالم أننا يجب أن ندرك أنهم على بعد خطوات قليلة من الوصول إلى القنبلة الذرية ، لكن روحاني يقول: “نحن متهمون خطأ بمحاولة صنع سلاح نووي”.
بعد خطاب روحاني ، قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية:
إضف مورغان أورتيغاس “إذا انتهى عصر الهيمنة الذي يتحدث عنه روحاني ، فلماذا لا يسحب النظام الإيراني قواته العميلة من العراق ويوقف جهوده للسيطرة على لبنان من خلال حزب الله؟”
وفي حديثه عن أعمال مكافحة الإرهاب التي قامت بها نظام الملالي ، فقد نسي أن أحد دبلوماسييه يخضع حاليًا للمحاكمة بتهمة تفجير اجتماع للمجاهدين ، وقبل أسبوعين ، تم وضع 13 القتلة للدكتور رجوي على القائمة السوداء.
لكن أطرف جزء من خطاب روحاني كان حيث وصف قاسم سليماني بأنه بطل في مكافحة الإرهاب.
هل حسن روحاني مجنون؟ أم أنه يخفي شيئًا مهمًا؟ تحت ستار هذه الخداع ، أراد حسن روحاني إخفاء إفلاس ديكتاتوريته اللاذعة.
أراد أن يخفي الحقيقة أنه ليس لديهم حل للأزمات الاقتصادية والاجتماعية الخانقة داخل البلاد ، ولا للعزلة الدولية لهذا النظام!
أراد إخفاء الحقيقة أن نظامه أضعف مما كان عليه العام الماضي والسنوات السابقة.
أراد إخفاء الحقيقة أن هذا النظام وصل إلى نقطة النهاية والانفجار الهائل للمحرومين والجياع سيضع ، عاجلاً أم آجلاً ، حداً بالكامل الفاشية الدينية الحاكمة في ایران.
