إيران على عتبة تفجير وعصيان عظيمين- بحسب الكثير من سلطات النظام الإيراني تفيد التوقعات أن إيران وخاصة عند الذكرى السنوية لانتفاضة نوفمبر 2019 ستشهد عصيانًا سياسيًا – اجتماعيًا غير متوقع باحتمال قوي وذلك بسبب انخفاض سعر النفط وقلة العملة الاحتياطية والفساد الحكومي والمعاملة القاسية مع المحتجين وسوء الإدارة بشأن تفشي كورونا.
وجهود يبذلها خامنئي وباقي السلطات في النظام والأجهزة الأمنية في التخطيط من أجل قمع الاحتجاجات الواسعة، هي ناجمة عن كابوس يهدد النظام من قمة الرأس حتى أخمص القدم، حيث يرتجف النظام برمته خوفًا من عصيان المواطنين الضائقين ذرعًا. ويعلم خامنئي جيدًا أنه فور ما يمتنع عن ممارسة الإعدام والقمع، فعندئذ لن يبقى من نظامه.
وتتابع بلومبرغ في مقال نشرته قائلة: إيران على عتبة تفجير-يريد الشعب الإيراني أن تفرض الأمم المتحدة وخاصة مجلس الأمن عقوبات تم الإعلان عنها في 6قرارات ضد هذا النظام ردًا على عمليات الإعدام والمجازر العامة، وفي حالة غير ذلك يمضي خامنئي قدمًا في المجازر والقمع لأن ذلك أداة لبقاء نظامه.
وأثار إعدام نويد أفكاري موجة جديدة من العصيان والاحتجاج بين الشباب الإيرانيين حيث يجد الاحتجاج والانتفاضة فرصة للظهور من جديد.
إن الفقر وجيش الجياع والمساكين على مدى السنوات الواحدة والأربعين لحكم نظام الملالي سوف يجدون اللحظة المناسبة. وعندما تأتي تلك اللحظة لن تقدر أية من الأجندة القمعية لهذا النظام وقوات الحرس والأجهزة الأمنية على أن تحول دون تدفق سيل هذا الجيش الذي سيكنس هذا النظام.لاجل جمیع یعتقدون إيران على عتبة تفجير وعصيان عظيمين.
