الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

سلطان الصلب في حكومة خامنئي

انضموا إلى الحركة العالمية

سلطان الصلب في حكومة خامنئي

سلطان الصلب في حكومة خامنئي

سلطان الصلب في حكومة خامنئي- ما قدمته حكومة ولاية الفقيه للشعب الإيراني في المجال الاقتصادي حتى الآن، یتمثل في ظهور “السلاطين” في مختلف مجالات النهب والسرقة، منهم سلطان السكر، سلطان الأدویة، سلطان المسکوکات الذهبیة، سلطان السكن، سلطان البیتومین (الزفت)، سلطان القبور، سلطان الزعفران، وسلطان الهيروين، الذين يعملون سراً تحت أمرة قوات الحرس الإیراني.

وفي الآونة الأخيرة، ظهر سلطان الصلب في سوق ولاية الفقيه للنهب والسلب. وقد تم الكشف عن بوادر ظهور هذا السلطان في مجلس شوری نظام الملالي. في هذا الصدد، فضحت تصریحات أحد أعضاء المجلس المنشورة علی موقع المجلس، أبعاد هذا النهب.

فقد كتب موقع ”خانه ملت – بيت الشعب“: «أعلن عضو في لجنة الصناعات والمناجم في مجلس الشورى الإسلامي عن تشكيل مافيا الصلب المعقدة وقال: في الأشهر الستة الأولى من هذا العام، تم عرض حوالي 26٪ من السبائك في سوق الأسهم. أين ذهب الباقي؟».

فقر الشعب نتيجة حكم المافيا

تلعب مافيا ولاية الفقيه دوراً رئيسياً في نهب ممتلكات الناس منذ أربعین سنة. حیث تقوم الحکومة بنهب أصول الشعب الإيراني وما جناه من عرق جبینه. نتيجة لذلك، فإنها جلبت الفقر والحرمان للناس المضطهدین، وأفرغت موائد الناس أکثر یوماً بعد یوم.

وفي الوقت الذي تُرك فيه الناس وحیدین وعزل في مواجهة كورونا الفتاك مما زاد من الأزمات والصعوبات وجعل وضع المجتمع الفقير الموبوء بالملالي أكثر غلیاناً وتفجراً، تم إضفاء الطابع المؤسسي على النهب والسلب في نظام ولاية الفقيه بالتوازي مع القمع والقتل. وفي ظل مناخ القمع والقهر الذي أوجده النظام، فإن مرتزقة النظام وعملائه تنعموا بحریة وأریحیة أكبر في نهب الموارد الوطنية وأموال الشعب.

اعتراف عضو مجلس شوری الملالي بسلطان الصلب في حكومة خامنئي

في هذا الصدد  أوضح عضو آخر في مجلس شوری النظام، نُشرت اعترافاته على موقع المجلس في 27 أکتوبر، نهب موارد الشعب على النحو التالي: «يُباع 30٪ من صلب البلاد في البورصة. ونحو 70 في المائة منه معروض بأسعار باهظة وأرباح عالية في السوق الهامشية».

كما كشف هذا العضو عن واقع قمعي آخر حول حقوق العمال المضطهدين، عندما اعترف بأن: «العام الماضي كان كيلوغرام الحديد یعادل 4 إلى 5 آلاف تومان، وقد وصل هذا السعر إلى 15 ألف تومان في هذا العام، بينما لم تتغیر أجور العمال وتكلفة الماء والكهرباء والغاز التي تصب أرباحها الهائلة في جيوب المنتجين الاحتكاريين».

من الطبيعي أنه كلما زاد النهب من قبل الناهبین الحکومیین الداعمین لولاية الفقيه، زاد الفقر وزادت الضغوط المعیشیة علی حياة العمال المحرومين.

نمو سلاطین الصلب مع ارتفاع الأسعار

فضح عضو آخر في مجلس النظام، سلاطین النهب التابعین لخامنئي وقال: «الإنتاج في صناعة الصلب يبلغ نحو ضعف الاستهلاك المحلي، لكن سعره أعلى من أسعار العرف الدولي. هذا التناقض يظهر عدم وجود رقابة علی السوق والتداول الذي يقوم به الوسطاء. واليوم نشهد نمو سلاطین الصلب».

نظراً لاعترافات أعضاء مجلس شوری النظام، فمن الواضح أن أذناب النظام يتمعنون أکثر وأکثر في نهب ممتلكات الناس یوماً بعد یوم. والنتيجة ستكون زيادة أوسع في الفقر والمصاعب الاقتصادية بالنسبة للشعب الإيراني.

في ظل هذا الوضع، یحق للشعب الإيراني النهوض من أجل تدمیر قصور هولاء السلاطین المستبدین، والانتفاضة من أجل الدفاع عن حقوقه المسلوبة واستعادتها.