الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

المؤتمر الدولي لذكرى انتفاضة نوفمبر 2019شباب إيران مستعدون لتغيير النظام مع معاقل الانتفاضة حان الوقت لمحاكمة النظام بسبب ارتكابه جرائم ضد الإنسانية

انضموا إلى الحركة العالمية

المؤتمر الدولي لذكرى انتفاضة نوفمبر 2019شباب إيران

المؤتمر الدولي لذكرى انتفاضة نوفمبر 2019شباب إيران مستعدون لتغيير النظام مع معاقل الانتفاضة حان الوقت لمحاكمة النظام بسبب ارتكابه جرائم ضد الإنسانية

المؤتمر الدولي لذكرى انتفاضة نوفمبر 2019شباب إيران مستعدون لتغيير النظام مع معاقل الانتفاضة  حان الوقت لمحاكمة النظام بسبب ارتكابه جرائم ضد الإنسانية- الثلاثاء 10 نوفمبر الساعة 4:00 pm  بتوقيت أوروبا والساعة 6:00 pm  بتوقيت مكة المكرمة

في ذكرى انتفاضة تشرين الثاني (نوفمبر) 2019، نزل الشعب الإيراني إلى الشوارع في أكثر من 200 مدينة في إيران لتحقيق مطالبه المشروعة، مطالبين بموت الديكتاتور.

المؤتمر الدولي لذكرى انتفاضة نوفمبر 2019


واستشهد في هذه الانتفاضة أكثر من 1500 متظاهر أغلبهم من الشباب والمراهقين والنساء في الشوارع بنيران مباشرة من قوات الحرس وعملاء النظام.


واعتُقل أكثر من 12 ألفًا منهم خلال الاحتجاجات وهم محتجزون حاليًا في سجون هذا النظام. وحُكم على ما لا يقل عن 30 من هؤلاء الأشخاص بالإعدام بسبب احتجاجهم فقط.


وتخليدًا لذكرى شهداء الانتفاضة ودعمًا للمعتقلين، سيعقد اتحاد جمعيات الشباب الديمقراطي الإيراني، مؤتمرًا دوليًا للشباب، يوم الثلاثاء 10 نوفمبر، الساعة 4:00 مساءً.


وسيحضر المؤتمر عشرات البرلمانيين والشخصيات السياسية والوزراء السابقين من جميع أنحاء العالم عبر الإنترنت، وذلك لدعوة الضمائر الحيَّة للضغط على نظام الملالي لوضع حد للانتهاكات السافرة لحقوق الإنسان والتعذيب والإعدامات التعسفية والإفراج غير المشروط عن جميع المعتقلين السياسيين.


وسيُبث المؤتمر على الهواء مباشرة بعدة لغات من بينها العربية والإنجليزية.

رئيسي: الأمن في قمة التدابير الاجتماعية والاقتصادية..

على مسؤولي الأمن والشرطة ألا يسمحوا لأي شخص

بخلق حالة من انعدام الأمن بأي شكل من الأشكال



عشية الذكرى السنوية لانتفاضة تشرين الثاني (نوفمبر) 2019، تحاول الفاشية الدينية التي تحكم إيران ، بإجراءات أمنية وقمعية وإنشاء معسكرات قمع جديدة، أن تمنع تصاعد الانتفاضات والاحتجاجات الشعبية.


وقال السفاح إبراهيم رئيسي، رئيس السلطة القضائية في نظام الملالي ، “الأمن هو في قمة جميع الإجراءات الاجتماعية والاقتصادية، ودعا مسؤولي الأمن وإنفاذ القانون إلى عدم السماح لأي شخص بخلق حالة من انعدام الأمن من خلال المراقبة والتدابير الاحترازية” (التلفزيون الحكومي، 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020).


في اليوم السابق، أعلن علي القاصي، المدعي العام لـ النظام الإيراني ونيابة الثورة، عن تشكيل معسكر يسمى “مكافحة البلطجية” بأمر من إبراهيم رئيسي. وشدّد على ضرورة “إنشاء مقر مشترك بإدارة الإدعاء العام في طهران ونيابة الثورة ووجود أجهزة الأمن وإنفاذ القانون للتعامل مع منتهكي الأعراف العامة”.

وقال في اجتماع حضره كبار القادة العسكريين والشرطة والأمن في المحافظة والقضاة المعنيين في محكمة طهران: “سنتعامل بحزم وسرعة ودون إهمال مع من يريدون جعل الزقاق أو الشارع غير آمن”.

وأضاف أن “الضباط يتعرفون بسرعة على مرتكبي الانتهاكات الرئيسيين ويتم القبض عليهم في أقصر وقت ممكن بأمر من المحكمة”، مؤكدا أن “اجتماعات معسكر مكافحة البلطجية تعقد كل 15 يومًا بحضور كبار المسؤولين القضائيين والشرطة والأمن في محافظة طهران”. (وكالة أنباء ميزان للسلطة القضائية 1 نوفمبر2020).


وفي اليوم نفسه، شدّد المعمم محمد جعفر منتظري على ضرورة التشهير (العقوبة اللاإنسانية لتشهير الشباب في المدينة) وقال: “قد يكون لدى البعض مهمة خلق حالة من انعدام الأمن في المجتمع، ولهذا فإن القضاء يلزم نفسه بدعم الشرطة… التشهير هو أحد أساليب العقاب. لا يدعم القضاء ذلك فقط، بل التشهير من العقوبات التي يجب أخذها بعين الاعتبار لمعاقبة الأفراد” (وكالة أنباء مهر، 1 نوفمبر2020).