الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

رهان الملالي الخائب ورهان الشعب والمقاومة الايرانية الصائب

انضموا إلى الحركة العالمية

رهان الملالي الخائب ورهان الشعب والمقاومة الايرانية الصائب

رهان الملالي الخائب ورهان الشعب والمقاومة الايرانية الصائب

رهان الملالي الخائب ورهان الشعب والمقاومة الايرانية الصائب -الخطاب الاخير الذي ألقاه علي خامنئي، الولي الفقيه للنظام، والذي تزامن مع يوم الانتخابات الرئاسية الامريکية وعشية الذكرى الأولى لانتفاضة نوفمبر. في نوفمبر 2019، والذي دعا الشعب للإطاحة بالنظام وإلحاقه بسلفه في القمع والديکتاتورية والاستبداد نظام الشاه، فقد کانت علامات الخوف والذعر واضحة عليه تماما  ولاسيما عندما أعرب عن تخوفه من تنامي شعبية مجاهدي خلق في إيران وحمل على فرنسا بسبب وجود مجاهدي خلق وأنشطة المقاومة الإيرانية، مما يعيد إلى الأذهان طلب روحاني المتواضع بعد انتفاضة ديسمبر 2017 من الرئيس الفرنسي بمنع نشاطات مجاهدي خلق.

وهو مايدل مرة أخرى على مدى خوف وذعر النظام عموما وهو شخصيا من دور ونشاط وتأثير مجاهدي خلق ومع إن نظام الملالي وخامنئي يراهنون دائما على الاحداث والتطورات الدولية ويسعون لإنتهاز الفرص وممارسة کل أنواع الکذب والخداع من أجل دعم نظامهم وإيجاد الاجواء المناسبة له لکي يستمر ويبقى، لکنه وبخصوص الانتخابات الرئاسية الامريکية، فقد مارس اللف والدوران والتحايل عندما قال کذبا من إنه لا يهم من يصبح رئيسا للولايات المتحدة ليس له تأثير على سياستنا، قد تقع بعض الأحداث، لكن ذلك لن يعنينا.

وفي سياق کلام يبدو من خلال التأمل في المخفي بين السطور حالة القلق والخوف السائدة بين أوساط النظام فقد حذر خامنئي زمر النظام المضطربة وقال إن العداء ضد النظام مستمر. الطريقة الوحيدة للتغلب على هذه العداوة هي تخييب آمالهم. يعني أن نصبح أقوياء.

خامنئي الذي يزعم هو وغيره من أقطاب النظام بأن العامل الخارجي لايعنيهم لکن الاحداث والتطورات الجارية طوال العقود الاربعة المنصرمة وطرق واساليب النظام في إستغلال وتوظيف العامل الخارجي من أجل تحقيق أهدافهم القمعية الاسبدادية من أجل وضع حد لنضال الشعب الايراني من أجل الحرية بصورة عامة ووضع أکبر عائق بوجه منظمة مجاهدي خلق طليعة النضال من أجل الحرية وإن الصفقة المشبوهة والدنيئة التي أبرمها هذا النظام مع إدارة الرئيس الامريکي الاسبق بيل کلينتون في اواسط العقد التاسع من الالفية المنصرمة کانت أکبر نموذج عملي على ذلك الى جانب إن النظام نفسه قد إستغل علاقاته الدولية وبصورة قذرة من أجل تضييق الخناق على مجاهدي خلق وخصوصا مع فرنسا والبلدان أوربية أخرى الى جانب بلدان المنطقة وحتى جعل مجاهدي خلق خطا أحمرا ويجب هنا أن لاننسى المعلومات الکاذبة والمضللة التي أبلغها هذا النظام الافاق لفرنسا والتي قام على أثرها بتوقيف قادة المقاومة الايرانية وعلى رأسهم السيدة مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية وقد تبين فيما بعد کذبها وتمويهها وإن النظام کان يريد فقط توجيه ضربة لأهم وأقوى وأنشط معارضة فعالة بوجهه، کل هذا ويزعم خامنئي وکذلك رئيس النظام روحاني من إنهم لايهمهم المتغيرات الخارجية والدولية في حين إنهم قد عاشوا وإقتاتوا  کالطفيليات والبکتريات الضارة عليها، في حين إن المقاومة الايرانية وطليعتها مجاهدي خلق والشعب الايراني ليس لم يراهنوا على العامل الخارجي والدولي کما فعل ويفعل النظام بل وحتى کانوا ضحية لها، وهم راهنوا دائما على نضالهم وتضحياتهم ودماء شهدائهم من أجل مواصلة طريق ذات الشوکة ومواجهة النظام من أجل إسقاطه وإن العقود الاربعة المنصرمة تٶيد ذلك وتشهد عليه بکل تفاصيلها.

هذا النظام الاستبدادي القمعي المتمرس في الجريمة وفي سرقة ونهب ثروات الشعب الايراني وسلب حرياته وأبسط حقوقه، بقي وإستمر في حکمه الاجرامي بسبب نهجه المشبوه على حساب الشعب الايراني فهو کما تاجر ويتاجر بالعمال الديني وقام بتوظيفه من أجل مصالحه الخاصة، فإنه تاجر ويتاجر بمعاناة الشعب الايراني وفقره وحرمانه متناسيا بأن الشعب الايراني نفسه والعالم کله يعرفون بأن سبب کل ذلك هو النظام نفسه وإن مشکلة الشعب مع النظام وليس مع أي شئ آخر وهي الحقيقة الدامغة التي أکدتها وتٶکدها وتصر عليها المقاومة الايرانية ومجاهدي خلق.