الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

تصميم الشعب والمقاومة الايرانية يزداد على ضرورة إسقاط نظام الملالي

انضموا إلى الحركة العالمية

تصميم الشعب والمقاومة الايرانية يزداد على ضرورة إسقاط نظام الملالي

تصميم الشعب والمقاومة الايرانية يزداد على ضرورة إسقاط نظام الملالي

تصميم الشعب والمقاومة الايرانية يزداد على ضرورة إسقاط نظام الملالي- حاول ويحاول نظام الملالي بشتى الطرق والاساليب المختلفة أن يجد له طريقا للخلاص لکن لم تثمر معظم الجهود التي بذلها وبمختلف الاتجاهات من أجل التخفيف من الضغوط المکثفة التي يواجهها من کل جانب، عن أية نتيجة ولاسيما بعد أن بدأت مختلف دول العالم تنأى بنفسها عن هذا النظام وتسعى من أجل الابتعاد عنه في وقت تتفاقم فيه أزماته ومشاکله وتزداد حدة الى جانب إن الضغوط الامريکية تتضاعف عليه وتجعله يعاني من الامور بصورة غير عادية.

 لکن الذي يصيب النظام بالهستيريا والجنون هو الاوضاع الداخلية التي تزداد سوءا والرفض الشعبي العارم ضد وتزايد النشاطات المعادية له في سائر أرجاء إيران وإن من يتابع التحرکات الاحتجاجية وإستمرارها من جانب مختلف شرائح ومکونات الشعب الايراني الى جانب نشاطات معاقل الانتفاضة لأنصار مجاهدي خلق، يتأکد من هذه الحقيقة.

نظام الفاشية الدينية وبعد أن ضاقت به السبل ولم يتمکن من إيجاد أي متنفس له کي يعينه على تحمل ومواجهة ظروفه وأوضاعه الصعبة جدا، فإنه يعمل على إطلاق التصريحات العنترية ويعقد إجتماعات مکثفة يوحي بأنها من أجل الاستعداد للمواجهة من خلال تشکيله لمعسکرات وقواعد لحرسه وبسيجه القمعيين في طهران ومدن أخرى تحت عناوين کاذبة ومخادعة، وهو مايٶکد بأن النظام يعيش حالة من التخبط والفوضى وأقصى درجات التوتر، وهو يتخوف من أن تکون الذکرى السنوية الاولى لإنتفاضة 15 نوفمبر2019

 منطلقا لإنتفاضة شعبية جامحة ضده وهذا يجري في وقت نجد فيه الشعب ساخط على الملالي الى أبعد حد ولايثق به إطلاقا، وإن النظام يدرك ويعي جيدا بأن الاجواء الحالية في إيران هي ذات الأجواء التي هيأت لإنطلاق إنتفاضة نوفمبر2019، ولذلك فإن خوفه وذعره يتزايد ويريد أن يعمل کل مابوسعه من أجل الوقوف بوجه هذا الشعب ومنظمة مجاهدي خلق من أجل إسقاطه.

طوال العقود الاربعة المنصرمة، ظل هذا النظام مواظبا على عمليات قمع الشعب الايراني وإظطهاده بمختلف الطرق والاساليب کما ظل مستمرا في إنتهاکاته وفظائعه وحملات الاعدام ولاسيما تلك التي يقوم بها في الاماکن العامة الى جانب إستمراره في نهبه وسرقته لثروات ومقدرات الشعب الايراني والمساهمة بإقاره وتجويعه وحرمانه حيث وصل الشعب الى حد إن أکثر من 60% من الشعب يعيشون تحت خط الفقر.

 وإضافة الى کل ذلك فقد واصل نظام الملالي تصديره للتطرف الديني والارهاب والتدخلات في بلدان المنطقة الى جانب نشاطاته الارهابية عن طريق الحرس الثوري ووزارة المخابرات، مع مواصلة مساعيه المحمومة من أجل الحصول على أسلحة الدمار الشامل والاسلحة الاستراتيجية، وهذه السياسة العدوانية الشريرة کان من الطبيعي جدا أن تقود نظام الى المنعطف الخطير الحالي الذي لايجد أي منفذ للخلاص منه.

نظام الملالي وفي ظل وضعه الحالي الصعب حيث يبدو واضحا من إنه قد إنتهى في هذا المنعطف الخطير الذي لامخرج له منه، يواجه تصاعدا ملفتا للإحتجاجات الشعبية القائمة ضده والتي تتواصل بوتائر غير مسبوقة الى جانب نشاطات معاقل الانتفاضة التي تدك وتحرق أوکاره وجحوره النتنة.

 وإن التصميم والعزم على إسقاطه من جانب الشعب والمقاومة الايرانية ومجاهدي خلق ولاسيما وإن کل أسباب ومقومات النضال والمواجهة ضد هذا النظام متوفرة أکثر من أي وقت آخر وإن معاقل الانتفاضة ومن خلال إحيائها للذکرى السنوية لإنتفاضة نوفمبر في مختلف المدن الايرانية من خلال نشاطات تعبوية واسعة النطاق لها ومبادرة المقاومة الايرانية بإقامة مٶتمر أونلاين موسع لنفس الذکرى تحت عنوان”شباب إيران مستعدون لتغيير النظام مع معاقل الانتفاضة حان الوقت لمحاکمة النظام بسبب إرتکابه جرية ضد الانسانية”.

 ولذلك فإن النظام القمعي الاستبدادي ومهما عمل وبذل من جهود من أجل وقف نضال  ونشاط الشعب والمقاومة الايرانية ومجاهدي خلق من أجل إسقاطه، فإنه لن يحصد إلا الخيبة والذل والهوان.