الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

نظرة عامة علی انتفاضة الشعب الإیراني ضد نظام الملالي في نوفمبر 2019 (7)

انضموا إلى الحركة العالمية

نظرة عامة علی انتفاضة الشعب الإیراني ضد نظام الملالي في نوفمبر 2019 (7)

نظرة عامة علی انتفاضة الشعب الإیراني ضد نظام الملالي في نوفمبر 2019 (7)

نظرة عامة علی انتفاضة الشعب الإیراني ضد نظام الملالي في نوفمبر 2019 (7)- نظرة عامة علی انتفاضة الشعب الإیراني

الاحتجاجات العامة- 20 نوفمبر 2019

انتشرت تقارير عن عدم تسليم جثث القتلی في مختلف المدن الإیرانیة وتعرض العائلات لضغوط هائلة لمنع إقامة مراسم حداد لأبنائها.

وذكرت وكالة أسوشيتيد برس: «في طهران، تعرضت محطات الوقود لهجوم يوم الأربعاء 20 نوفمبر، عقب الاحتجاجات على زيادة أسعار البنزين من قبل الحکومة. امتدت المظاهرات إلى 100 مدينة وبلدة على الأقل وتحولت إلى أعمال عنف، وکانت المدن ساحةً للهجوم وإضرام النيران في البنوك والمتاجر ومراكز الشرطة. (وکالة أسوشيتد برس، 20 نوفمبر 2019).

في کرکان، اشتبك الشباب الثوار مع عناصر الشرطة القمعيين. قتلت قوات الحرس المجرمة شاباً ثائراً بطلق ناري مباشر وبضربات بالفأس أمام الملأ العام ووسط دهشة الأهالي.

يُظهر مقطع مصور لهذه الجريمة المروعة، التي تعد مثالاً واضحاً على جريمة ضد الإنسانية، مشهداً قامت فيه مجموعة من عناصر الحرس المجرمین بالزي المدني بالهجوم على متظاهر شاب. أطلق الحرس عليه النار أولاً ببندقية ثم قتلوه بضربات بفأس. انعكس هذا الخبر في وسائل الإعلام العالمية وكذلك في بیان المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية رقم 35 الصادر بتاریخ 26 نوفمبر 2019.

استمرار قطع الإنترنت

أدانت وزارة الخارجية الأمریکیة قطع الإنترنت في إيران وكتبت: «قادة النظام المنافقون يستخدمونه لنشر دعايتهم. احترموا الناس وافتحوا الإنترنت» (موقع وزارة الخارجية الأمريكية، 20 نوفمبر 2019).

اعترافات الصحف الحکومیة بدور المرأة في تنظيم الانتفاضة

يظهر خوف نظام الملالي من نضال المرأة ودورها القيادي في انتفاضة الشعب الإيراني، بوضوح في جميع الصحف الحکومیة وفي تصريحات مسؤولي النظام.

في هذا الصدد، کتب موقع خبر فوري الحکومي بتاریخ 20 نوفمبر 2019:

«يبدو أن العمل الميداني للمرأة في الاضطرابات الأخيرة مهم ولافت. في العديد من الأماكن، لا سيما في ضواحي طهران، يبدو أن النساء اللائي تتراوح أعمارهن بين 30 و35 عاماً لعبن دوراً خاصاً في قيادة الاضطرابات. لكل من هؤلاء النساء بالزي المشترك مهمة منفصلة؛ إحداهن تصور الاحتجاجات، والأخری تعترض السيارات، وواحدة تحفز الناس وتحرضهم على الانضمام إلى أعمال الشغب. السؤال هو لماذا أصبحت النساء عنصراً میدانیاً في الاضطرابات الأخيرة».

وكتبت صحيفة جوان الحكومية المحسوبة على الحرس، في مقال بعنوان “خصائص الشغب”، في 20 نوفمبر 2019، أبرزت فيه دور مجاهدي خلق في الاضطرابات:

«تم تحديد عمل خاص للنساء، فقد لعبن دوراً رئيسياً في الهجوم على مراكز باسیج النساء وکذلك تحفيز الشباب. بالرغم من أنهن لم يقدمن ضحایا في صفوفهن، إلا أن أسلوب توظيف النساء يشبه المناورات النسائیة لمنظمة (مجاهدي خلق)».

الاحتجاجات العامة – 21 نوفمبر 2019

في كازرون، أضرم المتظاهرون النار في حوزة الجهل والجريمة. في هذا الصدد، كتبت وكالة الأنباء التابعة للحرس في تقرير غاص بالخوف حول انتفاضة أهالي كازرون الأبطال:

«مساء السبت، أحرقت جميع البنوك في الساحة الرئيسية بالمدينة والشوارع الرئيسية أي حوالي 10 الى 15 بنکاً في غضون 4 ساعات فقط. كسروا زجاج البنوك أولاً ثم أخرجوا کوکتیل المولوتوف وأشياء شبیهة بالرصاص من حقائب ظهورهم وألقوا بها داخل البنك، وأحرقوه بإحداث انفجار فیه».

الاحتجاجات العامة – 22 نوفمبر 2019

في 22 نوفمبر 2019، قالت مجموعة مستقلة من خبراء الأمم المتحدة إن التقارير الواردة عن القتلى والمعاقين في صفوف المتظاهرين واستمرار الإغلاق العام للإنترنت أثناء الاحتجاجات التي استمرت أسبوعاً في إيران، كانت “مصدر قلق بالغ”. واعتبر المقررون الخاصون لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، “تقارير موثوقة” تفيد بمقتل 106 شخص واعتقال ألف، ما بين 15 و19 نوفمبر 2019 (الموقع الإخباري للأمم المتحدة، 22 نوفمبر 2019).

هنا مدینة “شهريار” ولیست مدينة “حلب” بسوريا!

بعد سبعة أيام من الانتفاضة، يواصل عملاء النظام وقادته الاعتراف بخوفهم من قوة وسرعة الانتفاضة متأوهین:

فقد كتب موقع مشرق الحکومي (22 نوفمبر 2019)، في تقرير عن مدينة شهريار الثائرة مرفقاً بصور للبنوك المدمرة: «هذه ليست حلب بسوريا».

واعترف الحرسي علي فدوي، نائب قائد الحرس، ضمنياً بأن الحرس شارك في قمع الانتفاضة منذ البداية، وقال: «في اليوم الأول، واجهت 28 محافظة هذه القضية. على سبيل المثال، عندما کنت أتحدث إلى قادة الحرس في بعض المدن، ذكرتني هذه الاضطرابات في بعض الحالات بكربلاء 4. لقد قاتلنا بالفعل لمدة 48 ساعة وتمكنا من القضاء علی الأشرار. بالطبع استمرت هذه الاضطرابات منذ بعد ظهر السبت حتى ظهر الاثنين» (موقع انتخاب، 22 نوفمبر 2020).

ملاحظة: كانت كربلاء 4 في عام 1986 الهزيمة الكبرى التي مني بها النظام في حرب خميني الخیانیة ضد العراق.