الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

إيران..شرعية وحتمية إسقاط نظام الملالي حقيقة لامناص منها

انضموا إلى الحركة العالمية

شرعية وحتمية إسقاط نظام الملالي حقيقة لامناص منها

إيران..شرعية وحتمية إسقاط نظام الملالي حقيقة لامناص منها

إيران شرعية وحتمية إسقاط نظام الملالي حقيقة لامناص منها- مشکلة الشعب الايراني مع نظام الملالي ليست منحصرة في ممارساته القمعية الاجرامية ومصادرته لحقوقه الاساسية وعزله عن العالم والحضارة والتقدم وجعله يعيش أجواء قرووسطائية فقط، وإنما المشکلة أکبر بذلك بکثير،

فهذا النظام الذي يقوم بهدر وتبذير ثروات وإمکانيات الشعب الايراني على مشاريعه ومخططاته المشبوهة المتناقضة أصلا مع المصالح العليا للشعب الايراني ولايأبه ويکترث لمستقبل الاجيال القادمة، فإنه يقوم بکل مامن شأنه أن يضع إيران والشعب الايراني في حالة خطر وتهديد وإننا لو راجعنا العقود الاربعة المنصرمة من عمر هذا النظام لوجدنا إنه إما کان في حالة حرب أو في حالة تأهب من إندلاع حرب أو حتى التورط بحروب يقوم بها وکلائه في بلدان المنطقة وکالة وهي تکلف الشعب الايراني الکثير،

قضية مرکزية وأساسية

ومن هنا فإن منظمة مجاهدي خلق والمقاومة الايرانية عندما جعلتا من إسقاط هذا النظام قضية مرکزية وأساسية فإن ذلك کان بمثابة إعلان حازم وحاسم بأنه ليس هناك من أي علاج لهذا النظام سوى الاسقاط تماما کالعقرب السام إذا ماواجه الانسان فإنه لامناص من قتله إطلاقا.

الشعب الايراني ومنذ أن تمکن هذا النظام من الامساك بزمام الامور فيڤ البلاد فإنه قاد ويقود الشعب من مشکلة ومصيبة وکارثة مروعة الى أخرى أشد وطأة منها وإننا لو قمنا بمقارنة أوضاع الشعب في بداية إستلام هذه الطغمة الضالة المضلة للحکم مع أوضاعه في الوقت الحاضر لوجدنا فقرا شاسعا ذلك إن النظام الايراني کلما مضى به الوقت وبقي هذا النظام المجرم جاثما على صدره فإنه يدفع ليس ضريبة واحدة وإنما ضرائب متعددة ومن مختلف النواحي وعلى کافة الاصعدة وإن ملاحظة أوضاع الشعب الايراني وماقد آل به الحال فإننا عندئذ سنعلم ماقد جناه هذا النظام عليه مع مرور الزمان وکيف إن بقائه وإستمراره مکلف وباهض على الشعب الايراني وهذا هو السبب الکامن وراء التأکيد المستمر من جانب مجاهدي خلق والمقاومة الايرانية على إسقاط النظام ومضاعفة النضال بلا هوادة من أجل ذلك.

هذا النظام الذي تمت قبل أيام محاکمة أحد دبلوماسييه بتهمة قيادة عملية إرهابية ضد التجمع السنوي للمقاومة الايرانية في عام 2018، والذي کان أساسا تجمعا لخيرة أبناء الشعب الايراني من الذين ليس يٶمنون بإسقاط النظام وإنما يناضلون من أجل ذلك،

فإنه قد صار مکشوفا للعالم کله من إنه نظام لايمکن مقايسته بأي نظام سياسي آخر في العالم بل إنه نظام خارج يقف أساسا خارج دائرة ومسار الانسانية والحضارة والزمن والتقدم والتأريخ، فهو لا ولم ولن يقدم للشعب الايراني إلا کل مامن شأنه أن يساهم بزيادة معاناته ومضاعفة حرمانه لکنه ومع کل الاوضاع المأساوية التي وضع فيها الشعب الايراني بسبب من سياساته ونهجه المشبوه فإنه لايکتفي بذلك ويتمادى أکثر عندما يصر على دفع الاحداث والتطورات بإتجاهات تقود الى مواجهات عسکرية وسياسية وإقتصادية لامناص منها مع المجتمع الدولي،

الامر الذي يجب علينا ملاحظته وأخذه بنظر الاعتبار

والامر الذي يجب علينا ملاحظته وأخذه بنظر الاعتبار والاهمية هو إن هذا النظام وهو يقود الاوضاع والامور بإتجاه المواجهة ا؛لعسکرية والسياسية والاقتصادية فإنه وکما أثبت على مر العقو الاربعة الماضية ەبصورة ملفتة للنظر ليس بمستوى تلك المواجهات بل وإنه ومن أجل مواصلة نهجه غير العقلاني وغير المنطقي يضع ثقل کل تلك المواجهات على أکتاف الشعب الايراني ويجعله يدفع ثمن أمورا وقضايا لم يکن له من رأي فيها ولم يوافق عليها في الاساس.

شرعية وحتمية إسقاط نظام الملالي حقيقة لامناص منها، هذه الحقيقة أثبتتها منظمة مجاهدي خلق والمقاومة الايرانية وبصورة قاطعة لامجال لإنکارها، لأنه قد صار واضحا بأن هذا النظام ليس لايعبر عن الشعب الايراني ولايمثل أو يجسد إرادته فقط بل إنه وکما أثبت من خلال نهجه وسياساته ومخططاته المشبوهة معاد للإنسانية وللعالم برمته وإن بقاء هذا النظام وإستمرار يمکن تشبيهه بورم سرطاني أو غنغرينا لاسبيل للتخلص منه إلا بالاستئصال فقط.