أصدر المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بيانًا تحت عنوان « فضيحة تزوير رسالة باسم السيدة رجوي من قبل مخابرات الملالي » وفيما يلي نصه:
فضيحة تزوير رسالة باسم السيدة رجوي من قبل مخابرات الملالي
وسلسلة تزويرات غبية باسم مسؤول أمريكي واسم مراسلة الواشنطن بوست
عدم اكتراث إعلامي .. وإعادة اجترار الأكاذيب والمغالطات من قبل وكالة أنباء قوة القدس الإرهابية
في حين أصبحت الديكتاتورية الدينية والإرهابية الحاكمة في إيران مذعورة من محاكمة دبلوماسيها الإرهابي بتهمة التخطيط للتفجير لمؤتمر المقاومة الإيرانية وعملائها المجرمين في بلجيكا وعواقب المحاكمة، بدأت ماكنة سيبرانية النظام وجهازه الخاص للتزوير ونشر معلومات كاذبة في مخابرات النظام واستخبارات قوات حرس ولاية الفقيه، محاولاتها ضد المقاومة الإيرانية.
لكن هذه المرة أيضًا عندما لم يكن أحد يهتم بهذه المحاولات، لجأت وكالة أنباء القدس الإرهابية (تسنيم) إلى اجترار الأراجيف، نقلاً عن مصادر أمريكية!
- في 22 تشرين الثاني / نوفمبر 2020 نشرت ماكينة سيبرانية النظام على حساب وهمي على تويتر باسم ستيفن جي برادبري، المستشارالعام ونائب وزيرة النقل الأمريكية، رسالة مزيفة منسوبة إلى السيدة مريم رجوي الرئيسة المنتخبة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية.
2- تحركت وزارة النقل الأمريكية بسرعة في يوم 23 نوفمبر ضد هذا الحساب المزيف الذي ينتحل شخصية السيد برادبري ويستخدم الصورة الرسمية للسيد برادبري مما دفع تويتر لإبلاغ مكتب الوزيرة مشكورا بأنه قد حقق في الحساب وأزاله.
الوثائق المتعلقة بشكوى وزارة النقل على هذا الحساب المزيف ورد تويتر على هذه الشكوى وقرار إزالة الحساب المزيف بسبب تزويرها موجودة بالتفصيل لدى المقاومة الإيرانية.
3- الإزالة السريعة لحساب تويتر الوهمي قوضت حسابات غبية لمخابرات الملالي التي كانت تتوقع أن تكتسب التغريدة اهتماما واسعا في الولايات المتحدة. لهذا السبب، في 24 نوفمبر، من أجل لملمة هذه الفضيحة وتبييضها، لجأت إلى فعل فاضح آخر وقامت هذه المرة باختلاق مقال باسم السيدة يكانه تربتي مراسلة الواشنطن بوست في مدونه ميديوم ، وبينما أضافت صورة نفس الرسالة المزيفة المنسوبة إلى السيدة رجوي، كتبت:
“علق تويتر حساب ستيفن برادبري، المستشار العام لوزارة النقل الأمريكية، بعد نشر رسائل لأشخاص قدموا التهنئة على فوز ترامب في الانتخابات”. وكتبت السيدة تربتي: “هذا المقال أنا لم أكتبه”. كما أكد محررو واشنطن بوست الطبيعة الزائفة للتقرير.
4- في 30 نوفمبر زعمت وكالة القدس للانباء الارهابية (تسنيم) كذبا وبشكل فظيع: “علق تويتر حساب” ستيفن برادبري “المستشار العام لوزارة النقل الأمريكية وجاء هذا الإجراء بعد أن نشر رسائل من قبل بعض الأشخاص بمن فيهم زعيمة زمرة المنافقين الإرهابية” وأضافت “نشر ستيفن برادبري، الذي دعم ترامب بقوة في الانتخابات الرئاسية الأمريكية المثيرة للجدل، تغريدات تحتوي على منشورات لأولئك الذين يعتقدون بتزوير الانتخابات ويعتبرون ترامب الفائز الحقيقي”.
5. نشرت ماكينة سيبرانية الملالي، بطريقة غير محبوكة، الرسالة المزيفة المنسوبة إلى السيدة رجوي على ورقة تحمل شعار (ترويسة) المجلس الوطني للمقاومة، والتي لم تستخدمها السيدة رجوي قط. كما أن زيف هذه الرسالة واضح من طريقة كتابتها ومحتوياتها، وأي شخص لديه أقل إلمام بثقافة وأدب المقاومة الإيرانية ورسائل وخطابات السيدة رجوي، يعلم أن هذه الرسالة تم فبركتها في ورشة عمل سيبرانية الملالي. وأرادت دق إسفين بين الديموقراطيين والمقاومة الإيرانية.
6. هذه ليست المرة الأولى التي يلجأ فيها نظام الملالي المأزوم إلى مثل هذه المحاولات الفاضحة واليائسة. في 17 تموز 2019 استخدم النظام حسابا مزيفا على تويتر باسم القنصل العام لفرنسا في القدس للإعلان عن “زيارة مريم رجوي لإسرائيل”. ونفت وزارة الخارجية الفرنسية بعد ذلك وجود “حساب تويتر مزيف للقنصل الفرنسي العام في القدس” وأعلنت: “تعرض القنصل العام الفرنسي في القدس السيد بيار كوشار لسرقة الهوية على موقع التواصل الاجتماعي تويتر”.
7- في 30 تشرين الثاني (نوفمبر) 2019، نشر النظام 6 تغريدات مزيفة آخرى ضد ألكسيس كوهلر، رئيس ديوان الرئاسة الفرنسية، ضد مجاهدي خلق. وعندما لم يهتم أحد في فرنسا بنفس التغريدة المزيفة، فقامت ماكينة سيبرانية النظام عبر عميلين كالحي الوجه للمخابرات (مسعود خدابنده وسيامك نادري) بإعادة نشر التغريدة المزيفة وكتبت : “أعلن رئيس ديوان الرئاسة الفرنسية أن مجاهدي خلق سيتم طردهم من فرنسا قريبًا!” في هذه المرحلة، نفد صبر قصر الإليزيه وأعلن، “هذا ليس حساب تويتر لألكسيس كوهلر. وأن هذا المسؤول الفرنسي ليس لديه حساب على تويتر “.
إن لجنة الأمن ومكافحة الإرهاب تؤكد مرة أخرى على ضرورة حرمان نظام الملالي من الوصول إلى وسائل التواصل الاجتماعي. لا تستخدم ماكينة سيبرانية قوات الحرس للنظام الإيراني ومخابرات الملالي هذه المنصات إلا لنشر معلومات مضللة وأخبار كاذبة وشيطنة المعارضة وتمهيد الطريق لأعمال إرهابية في حين يحرم النظام نفسه المواطنين من الوصول إليها.