الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

قاصم الجبارين هو اسم للتغطية على قوة القدس وعبثية خامنئي من أجل التدخلات في العراق

انضموا إلى الحركة العالمية

قاصم الجبارين هو اسم للتغطية على قوة القدس الإرهابية

قاصم الجبارين هو اسم للتغطية على قوة القدس وعبثية خامنئي من أجل التدخلات في العراق

https://youtu.be/FIu6kjErmq4

قاصم الجبارين هو اسم للتغطية على قوة القدس وعبثية خامنئي من أجل التدخلات في العراق-من هم جماعة “قاصم الجبارين” وما هي أهدافهم؟

هذه الجماعة هي آخر جماعة إرهابية، صنعتها قوة القدس في العراق.

وتم كشف النقاب عنها في سبتمبر 2020، في أعقاب هلاك الجلاد المجرم قاسم سليماني؛ بهدف الانتقام من الأمريكيين الذين قتلوه.

ونفذت جماعة “قاصم الجبارين” عمليتها الأولى في العراق في شهر سبتمبر وعمليتها الأخيرة في الذكرى السنوية لهلاك قاسم سليماني في شهر يناير 2021 . والجدير بالملاحظة هو أن المواقع التابعة لنظام الملالي هي الوحيدة التي تسلط الضوء على عملية هذه الجماعة. والمتحدث باسم هذه الجماعة هو أبو مجتبى القريشي الذي يتلقى الأوامر من قاآني، قائد قوة القدس.

ويشير اسم هذه الجماعة إلى العبارة العربية في دعاء الافتتاح الذي يقال فيه: ” الْحَمْدُ لِلّهِ قاِصمِ الجَّبارینَ … إلخ” وتعني “بسم الله مُبير الظالمين”. والهدف من هذه التسمية هو العبث وقلب الحقائق. ومن منطلق أن نظام الملالي وقوات حرس نظام الملالي هم أكثر الديكتاتورين وحشيةً في إيران والمنطقة، فإنهم يهددون الآخرين بهذه الطريقة.

يرجى قراءة المزيد

ظريف، يؤكد علاقاته مع قاسم سليماني ودوره في الإرهاب

حاجة قوة القدس

لكن السؤال الرئيسي هو: ما هو الداعي الذي أجبر قوة القدس على استخدام اسم جديد لإرهابييها، وما إلى ذلك؟ ألا تستخدم قوة القدس أعدادًا كبيرةً من الجماعات التي اصطفتها بنفسها من قبيل منظمة بدر وكتائب حزب الله وعصائب أهل الحق وحزب الله والنجباء، وكتائب الإمام علي، ولواء أبو الفضل العباس وسرايا الخراساني وكتائب سيد الشهداء، وهلم جرا، وتنفق عليهم من جيوب أبناء الوطن لتحقيق أهدافها الإرهابية في العراق، وغيرها من البلدان؟

والحقيقة هي أنه على الرغم من أن أعضاء هذه الجماعة هم نفس قوة القدس، بيد أنه نظرًا لأن جميع هذه الجماعات معروفة لكل من الشعب العراقي والمخابرات العسكرية الأمريكية، فإن هدف نظام الملالي من هذه التسمية هو التضليل لكي لا يتمكن الأمريكان من تفقد أثرهم، حتى يهيئ الفرصة بهذه الطريقة للجماعات المشار إليها للنفي بعد تنفيذ العملية الإرهابية ولكي يجعلهم في مأمن أيضًا من الهجمات الانتقامية الأمريكية. وفي حقيقة الأمر تمثل هذه الجماعة غطاءً لنفس الإرهابيين السابقين.

الهجوم على قوات التحالف الدولي لنشر الفوضى في العراق

والجدير بالذكر أن جماعة قاصم الجبارين قامت أيضًا في وقت سابق بشن هجمات على القوافل اللوجستية في السماوة وذي قار والديوانية. كما كانت وكالة “مهر” الحكومية للأنباء قد نشرت في شهر سبتمبر 2020 خبرًا عن العملية الإرهابية التي نفذتها هذه الجماعة في منطقة اللطيفية جنوب بغداد.

وفي غضون ذلك، نشرت وسائل إعلام نظام الملالي في 26 ديسمبر 2020 خبرًا عن عملية إرهابية أخرى نفذتها هذه الجماعة. وكان موقع “خبربان” قد كتب نقلًا عن الميادين أن : “جماعة قاصم الجبارين تولت مسؤولية الهجوم على قوات التحالف الدولي في العراق”. كما أن هذه الجماعة كانت قد هددت بشن المزيد من الهجمات الشرسة على القوات الأمريكية. 

ولهذا السبب أيضًا تشير وسائل إعلام نظام الملالي إلى هذه الجماعة باسم “الوحدة الحديثة التأسيس”. والجدير بالذكر أن قاصم الجبارين اسم للتغطية على الإرهابيين السابقين في قوة القدس وتدخلات نظام الملالي في العراق. كما أن هدفها الرئيسي والوحيد هو تصدير الأزمة الداخلية في إيران إلى العراق.

 وهذا ما كان يقوله خامنئي في وقت سابق فيما يتعلق بسوريا والعراق، حيث قال: ” إذا لم نقاتل في سوريا والعراق فسوف نضطر إلى القتال في طهران”.

إن خامنئي يقصد ذلك الانتفاضات الشعبية التي تجري الآن في العراق ولبنان وسوريا، ويشعر بالقلق الشديد من اندلاع الانتفاضة في إيران والغضب المكبوت للشعب الذي بلغه السیل الزبی.