روحاني محصور في زاوية حرجة من ولاية الفقيه وهو يلجأ إلى إطلاق الشتائم-كان روحاني الذي يفكر أنه بعد وصول جوبايدن إلى السلطة في الولايات المتحدة، أصبح بحاجة إليه من قبل الولي الفقيه أكثر فأكثرلكن جعل نفسه في زاوية الحلبة وتوجيه الضربات المتتالية. يوم الثلاثاء، رفض مجلس شورى الملالي التابع لخامنئي تقديم مشروع قانون ميزانية من قبل حكومة روحاني. من ناحية أخرى، على الرغم من التماس وطلبات وزيره الخارجية ، لم تستجب الولايات المتحدة بشكل إيجابي لطلب الحكومة الإيرانية. لذلك، ألقى روحاني كلمة في جلسة مجلس الوزراء اليوم الأربعاء 3 فبراير، مما يدل على يأسه الكامل.
كانت الحصيلة صفر!
بخصوص رفض مشروع الموازنة 2021 قال روحاني:
«كنت في حالة القلق أنه الإذاعة والتلفزيون يروجان أعمال دعائية ضد مشروع قانون الميزانية لدرجة أن مجلس شورى الملالي يرفض مشروع قانون الميزانية في نهاية المطاف، وهو ما فعله في النهاية. كما ترى كم من الوقت قضينا على الميزانية في هذين الشهرين!” ماذا حدث في النهاية؟ كان المجموع صفرا! دققوا قليلًا».
وعن الوضع الحالي لحكومته قال روحاني لقادة الحكومة: «الآن لا شروط للقادة! إنهم في ساحة الحرب والبعض منهم أن يذهبوا وراء العدو ويتخندقون ضد القادة أنفسهم… نحن نمر بأيام صعبة، ونحن في ظروف الحرب. هل يمكن إنكار حرب ترامب وجنونه؟ البعض مستاء من الاطاحة بترامب! لايمكن إنكار جنون ترامب وخروج ترامب على القانون والحرب المفروضة. إنكار العدو وصمة عار! وليس لصالح النظام.
نحن جميعنا داخل النظام!
يخاطب روحاني الزمرة المنافسة التي تدعى تعمل ضد أمريكا قائلًا: أنهم يزعمون بشدة أنهم معادون لأمريكا. لكنهم لا يقولون كلمة واحدة ضد أمريكا. ولا حتى جملة. حتي لاتمس الشتائم. و الشتائم الخاصة للحكومة! ولا سيما الرئيس نفسه! أكرر نحن في نظام واحد!
ردًا على هجمات الزمرة المنافسة بشأن الاتفاق النووي الفاشل بهدف إغلاق أفواهم قائلًا: «أنا في خدمة الدول التي كانت أعضاء في الاتفاق النووي، وأقول صراحة أنه لن يتم إضافة أي بند إلى الاتفاق النووي. و لن يتم إضافة أحد إلى الاتفاق النووي. سيكون إما 4 + 1 أو 5 + 1.
أهلا وسهلًا استمروا عيشكم!
هذا الاتفاق النووي موجود إذا يريدون التوصل إلى الاتفاق،أهلا و سهلًا و إذا لا يريدون دع استمرار عيشهم. لكننا نحن نعتقد أن الكثيرين في العالم، حتى في الولايات المتحدة نفسها، يعتقدون أن الاتفاق النووي ليس لصالحهم.
ثم خاطب روحاني لمسؤولين جدد في البيت الأبيض قائلًا: «يجب على الأمريكيين ألا يناقشوا حل الاتفاق النووي. وهم يعلمون أنهم ينتهكون القرار 2231. لقد ارتكبت جريمة أكبر في كل مرة كنت تنتظر. عودوا إلى التزاماتك!
فجأة أصبحت الولايات المتحدة مجنونة بشكل دوري وانسحبت من الاتفاق النووي، والآن عاد بعض عقولهم إلى مكانها. لذا عد إلى طاولة المفاوضات ، ما علاقتها بالآخرين؟ هم جلسوا على الطاولة.
بهذه الطريقة، وفي حالة الإحباط واليأس، هاجم روحاني العالم كله مرة أخرى مثل دون كيشوت. وهذا ليس الا يأس روحاني نابعة من الوضع المحلي والدولي الذي حاصر الحكومة.