ظاهرة الغلاء تشل حياة المواطنين! مما تؤدي إلى إزالة خامنئي ونظامه-بينما هتف المواطنون أثناء الاحتجاجات شعار: «لا للغلاء والتضخم، حياة الشعب أصبحت جحيم» وفقًا لوسائل الإعلام الحكومية، أقر محسن هاشمي، رئيس مجلس مدينة طهران، يوم الأحد 21 فبراير: التضخم الرسمي في البلاد يتجاوز 300٪.
اعترف محسن هاشمي، رئيس مجلس مدينة طهران المزيف، بأن «معدل التضخم الرسمي للبلاد تجاوز 300 في المائة خلال السنوات الأربع الماضية وارتفع سعر الصرف مقابل العملة الوطنية بأكثر من 700 في المائة».
في غضون ذلك، كان مركز الإحصاء الخاضع لسيطرة الحكومة قد أعلن في وقت سابق: أن معدل تضخم حسب النقاط في فبراير 2021 وصل إلى 48.2٪. والسمات المميزة للاقتصاد المنهار للحكم، فقدان المواد والاحتكار وانفجار الأسعار. إن شدة فجوة الأجور في الفئات العشرية الأدنى، مع التضخم والغلاء المنفلت هي من الدرجة التي لا يوجد فيها خيار سوى الاحتجاج على أرضية الشارع.
اقرأ المزید
بلوشستان ینتفض دعونا ننضم إلى شعب بلوشستان
والندرة، والادخار، إلى جانب انفجار الأسعار. إن شدة فجوة الأجور في الفئات العشرية الأدنى مع التضخم وتفشي التضخم هي من الدرجة التي لا تترك خيارًا سوى الاحتجاج على أرضية الشارع.
وقال أحد المتظاهرين في وقفة احتجاجية للمتقاعدين: «أظهرنا حالة بسيطة من غضبنا. كما ترى، نحن لا نجتمع دائمًا هنا ونقوم بترديد شعارات. ليس هكذا. قمنا بذلك الان لكن لن يكون هكذا مرات قادمة. أيها الحكومة يا سيد الحكومة، السيد وزير العمل، نحن لسنا هكذا، لن نبقى مكتوفي الأيدي. نحن أشخاص عملنا لمدة 30 عامًا.
لدي خبرة في مجال بناء أسس المباني منذ سنوات طويلة في الشتاء القارس و في الصيف اللاهب ولم أعد على استعداد للوقوف هنا لأرى أنهم يسلبون حقوقنا.
وكان المحتجون يحملون بعض الكتابات اليدوية وكتب على بعضها: «تحديد الحد الأدنى للأجور دون حضور ممثلين حقيقيين للعمال يعد باطلاً».
نعم، ظاهرة الغلاء تشل حياة المواطنين وسببها خامنئي ونظامه، لكن ليس لديه أي نية أو قدرة على حلها.
لا يمكن حلها إلا بالإطاحة بالنظام، وتحقق ذالك على أيدي الشعب الإيراني البطل.
