الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

خوفًا من انتفاضة الشباب تعبئة جنونية لقوى النظام الإيراني

انضموا إلى الحركة العالمية

خوفًا من انتفاضة الشباب تعبئة جنونية لقوى النظام الإيراني

خوفًا من انتفاضة الشباب تعبئة جنونية لقوى النظام الإيراني

خوفًا من انتفاضة الشباب تعبئة جنونية لقوى النظام الإيراني

خوفًا من انتفاضة الشباب تعبئة جنونية لقوى النظام الإيراني

اصدر المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بيانا اشار فيه تعبئة جنونية للقوات الأمنية للنظام الإيراني في مدن إيرانية كافة لمواجهة حراك الشباب في ليلة الأربعاء الأخير للسنة الإيرانية.

وجاء في البيان:قام النظام الإيراني  الغارق في أزمات بتعبئة جنونية باتخاذ إجراءات قمعية ورادعة منذ 19 فبراير لمواجهة حراك الشباب في ليلة )جهارشنبه سوري( ليلة الأربعاء الأخير للسنة الإيرانية ومنع تشكيل تجمعات، خاصة في طهران.

وأعلن قائد شرطة طهران الكبرى، العميد رحيمي، أن جميع قوات الشرطة في حالة التأهب القصوى ليلة جهارشنبه سوري وقال: “من يتسبب في تفجيرات مثيرة ليلة جهارشنبه سوري سيتم التعامل معه بأقسى شكل .. للتعامل مع هؤلاء المخالفين والعابثين بالسلم والأمن تم التنسيق مع القضاء وتم الحصول على التصاريح كذلك يتم التعامل مع أولئك الذين يستقلون سيارات ويقومون بتفجيرات المواد الحارقة ويثيرون الرعب والخوف”(حسب وكالة أنباء إيرنا، 14 مارس).

وأعلن هذا المجرم  ذاته في 23 فبراير عن تنفيذ خطة قمعية جديدة تسمى “هيئة شرطة الأمن العام وخطة صاعقة” للتعامل مع “الحوادث المحتملة”، ومن أهم أهدافها مواجهة حركات الشباب في جهارشنبه سوري. (وكالة أنباء الإذاعة والتلفزيون للنظام، 23 فبراير)

اعترف، نائب رئيس اللجنة الثقافية في مجلس شورى النظام منتظري، أمس، بأن “اليوم أصبح تقليد جهارشنبه سوري مصدر تهديد بسبب قلة الانتباه … الأربعاء الأخير تحول إلى أربعاء الحروق بمرور الوقت” (موقع مجلس شورى النظام14 مارس).

من جهة أخرى قال قائد فيلق الحرس في طهران المدعو يزدي اليوم : “اليوم، تم تشكيل فرق عمل في أجزاء مختلفة من طهران لمواجهة … أولئك الذين يعبثون بأمن المواطنين”. (همشهري أونلاين، 15 مارس).

وكان الغرض الرئيسي من مناورة ما يسمى بمقر ثار الله بمشاركة قوات الحرس والباسيج والشرطة في 5 مارس هو الاستعداد لمواجهة الانتفاضة والحراك في طهران.

بدأت قوة الشرطة القمعية منذ 28 فبراير، من خلال تكليف 10-12 ضابطا من “الوحدة الخاصة” لكل مركز شرطة في طهران، بتسيير دوريات راجلة وراكبة وإقامة نقاط تفتيش جديدة. وفي بعض المحافظات، مثل سمنان، اتخذت القوات القمعية إجراءات وقائية، مثل جمع الإطارات البالية وأوراق الشجر الجافة لمنع إحراقها يوم جهارشنبه سوري.

كما تمنع وسائل الإعلام المواطنين من التجمع في يوم جهارشنبه سوري بحجة تفشي كورونا، محذرة من عواقب ما سمته “خرق الآداب العامة” في هذه الأيام.

وكان بيان للهيئة الاجتماعية لمنظمة مجاهدي خلق صدر في 28 فبراير، قد دعت إلى تحويل جهارشنبه سوري إلى حراك ضد عفريت ولاية الفقيه ورحب بالعام الجديد بإحياء ذكرى شهداء الانتفاضات والإعدامات، ولا سيما بتقديم التحية لثوار سيستان وبلوشستان؛ ورفع ألسنة اللهب في كل حي وزقاق، وإمطار رؤوس ووجوه المجرمين قتلة أبناء الوطن الشجعان بوابل من شرارات وحمم بركان الإطاحة.

مواجهات بين الشباب البلوش في هرمزكان وإحراق زوارق القوات البحرية الإيرانية

قوات الحرس: احتجاجات الشوارع تؤدي إلى الإطاحة بالنظام الإيراني