الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

18 سجينًا سياسيًا يبعثون برسالة من سجن كرج حول تكثيف مضايقات السجناء السياسيين

انضموا إلى الحركة العالمية

18 سجينًا سياسيًا يبعثون برسالة من سجن كرج حول تكثيف مضايقات السجناء السياسيين

18 سجينًا سياسيًا يبعثون برسالة من سجن كرج حول تكثيف مضايقات السجناء السياسيين

18 سجينًا سياسيًا يبعثون برسالة من سجن كرج حول تكثيف مضايقات السجناء السياسيين -احتج 18 سجينًا سياسيًا في سجن رجائي شهر بمدينة كرج على الترحيل القسري للسجناء السياسيين وتلفيق قضايا عديدة ضدهم؛ بكتابة رسالة مفتوحة. وأشار الموقعون على هذه الرسالة إلى عدم جدوى القمع وترحيل السجناء السياسيين، ووصفوا ذلك بأنه دليل على رعب وذعر نظام حكم الملالي، وقالوا: من المؤكد أن سياسات نظام الملالي هذه المرة لن تنجح، مثلما لم تنجح السياسات القمعية لهذا النظام الفاشي حتى الآن، ومحكوم عليها بالفشل مقدمًا.

وورد في جزء من هذه الرسالة في إشارة إلى رد الفعل على نقل السجناء السياسيين إلى الحبس الانفرادي والإهانة والضرب والسب وتلفيق قضايا جديدة ضدهم : ” تدل هذه الإجراءات بديهيًا على رعب وذعر نظام حكم الملالي من صرختنا المدوية من أجل تحقيق العدالة، ومن نتيجة المأزق السياسي والاقتصادي والاجتماعي المستعصي الحل الذي يطوق أعناق النظام الإيراني، أكثر من أن يجبرنا على التراجع نحن السجناء السياسيين عن الدفاع عن حقوقنا الإنسانية حتى ولو قيد أنملة. ومن المؤكد أن سياسات نظام الملالي هذه المرة لن تنجح، مثلما لم تنجح السياسات القمعية لهذا النظام الفاشي حتى الآن، ومحكوم عليها بالفشل مقدمًا.

كما كتب السجناء السياسيون المعتقلون غالبًا بتهمة نصرة منظمة مجاهدي خلق الإيرانية في رسالتهم: إن نقل السجناء السياسيين إلى الحبس الانفرادي والإهانة والضرب والسب وتلفيق قضايا جديدة ضدهم، وإصدار أحكام جائرة جديدة والترحيل إلى سجون بعيدة عن محل إقامتهم، … إلخ، من بين أساليب الضغط على السجناء ومضايقة أسرهم، التي ازدادت حدة وانتشارًا في الأشهر الأخيرة.

وقد أدركت الأجهزة الأمنية والقضاة التابعون لها بوضوح أن السجن لم يفشل في عرقلة وردع نضال السجناء السياسيين المشروع فحسب، بل أصبح مکانًا وفرصة لهم لمواصلة نضالهم ومقاومتهم. ويصل صوت شكوى السجناء وسقوط فضيحة الاستبداد إلى الإيرانيين والعالم بأسره في كل مرة من خلف أسواره العالية. 

إنهم يعتقدون خطأً بفكرهم المريض أنهم يستطيعون بتكثيف المضايقات المنهجية على السجناء وأسرهم وانتهاک حقوقهم بأکبر قدر ممکن من العنف؛ إجبارهم على التزام الصمت والسلبية. وعلى هذا الأساس صدر الأمر بترحيل السجناء السياسيين إلى سجون نائية بعيدة عن مكان سكنهم وإلى بعض السجون التي تأوي مرتكبي بعض الجرائم، من قبيل جرائم المخدرات والقتل والسرقة، … إلخ، فضلًا عن تعريضهم للمضايقات أثناء ترحيلهم. 

وتدل هذه الإجراءات بديهيًا على رعب وذعر نظام حكم الملالي من صرختنا المدوية من أجل تحقيق العدالة، ومن نتيجة المأزق السياسي والاقتصادي والاجتماعي المستعصي الحل الذي يطوق أعناق الملالي، أكثر من أن يجبرنا على التراجع نحن السجناء السياسيين عن الدفاع عن حقوقنا الإنسانية حتى ولو قيد أنملة.

ومن المؤكد أن سياسات نظام الملالي هذه المرة لن تنجح، مثلما لم تنجح السياسات القمعية لهذا النظام الفاشي حتى الآن، ومحكوم عليها بالفشل مقدمًا.

والموقعون على هذه الرسالة هم مطلب أحمديان ومحمد بنازاده أميرخيزي وأفشين بايماني وآرشام رضايي وآرش صادقي وحسن صادقي وجعفر عظيم زاده وسهيل عربي وأبو القاسم فولادفوند ونصرالله لشني وبهنام موسيوند ورضا محمدحسيني وسعيد ماسوري وعلي موسى نجاد فركوش وفرهاد ميثمي ومحمد علي منصوري ومهدي مسكين نواز وآرش نصري.