الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

تبجحات خامنئي واطلاق شعارات جوفاء

انضموا إلى الحركة العالمية

تبجحات خامنئي واطلاق شعارات جوفاء

تبجحات خامنئي واطلاق شعارات جوفاء

تبجحات خامنئي واطلاق شعارات جوفاء حاول خامنئي في رسالة مصورة يوم الأحد 21 مارس 2021، الرد على المشاكل والعقبات الرئيسية التي تواجه حكومته. كما تحدث عن الاتفاق النووي في الجزء الأخير من حديثه.  وفي القاء الصفات على الآخرين حاول أن ينسب ضعفه وعجزه إلى خصمه. وألقي اللوم بهذه الكلمات على روحاني وحاول أن كالحادي بلا بَعير:

حديث خامنئي

الآن يتحدث بعض الأمريكيين عن نفس الاتفاق النووي. لقد سمعت بعض الأمريكيين يقولون إن الوضع اليوم قد تغير منذ 2015 و 2016  عندما تم التوقيع على الاتفاق النووي. لذلك يجب أن يتغير الاتفاق النووي أيضًا. أنا أوافق، نعم، لقد تغير الوضع اليوم مقارنة بعامي 2015 و 2016. لكنها لم تتغير لصالح الولايات المتحدة، بل تغير لصالحنا. واضاف: لقد تغير الوضع لصالح ايران وليس لصالحكم.

تبجحات خامنئي واطلاق شعارات جوفاء وقائع المشهد الإيراني

والجدير بالذكر أن كل شخص  بسيط يعرف تبحجات خامنئي في هذا الصدد أشبه بمزحة، للأسباب التالية:

1.  لم ينغلق التوازن بين الولايات المتحدة والحكومة الإيرانية فقط عند هاتين النقطتين. بل إن التوازن الحقيقي ينغلق بين الشعب الإيراني والمعارضة الإيرانية وبين الحكومة الإيرانية. وتلعب هاتان الركيزتان دور ًا رئيسيًا.

۲.  إزاحة الانتفاضات العارمة في يناير 2018 ونوفمبر 2019 وديسمبر 2020  ستار عن الواقع الداخلي للمجتمع الإيراني. هؤلاء الناس وهذا المجتمع لا يريدون حكومة. ويشبة أبناء هذا المجتمع وشبابه مستودع بارود جاهز للاشتعال حيث رفضوا كلاهما عصابة الحكومة.

3. استنزفت العقوبات القصوى كل مصادرالتمويل الحكومي. وصل اقتصادها إلى طريق مسدود. احتياطياتها الاستراتيجية مستنفدة. البطالة والفقر متفشيان.

4.  وصلت زمرة الإصلاحيين، التي كانت في طليعة مفاوضات الاتفاق النووي، قد ولى عهدها. لم يعد قادرًا على خداع أي شخص وليس لديهم مثل هذه الفرص.  وبالتالي اختفت الظروف التي وصلت إلى الاتفاق النووي 2015.

الناس الغاضبون تحت وطأة الضغوط!

5.  وضع  أزمة كورونا، إلى جانب أزمة البطالة والفقر، الشعب الإيراني أن يعيش في الفقر الشديد والغضب. وانتهىت فترة استغلال خامنئي الأقصى لأزمة كورونا كتنفس اصطناعي لحكمه. وبالتالي، فإن هذا المجتمع الغاضب، وفقًا للصحافة الحكومية، لم ولن يتحمل الناس هذا الحد من الضغط..

وتظهر مجموعة هذه العوامل أن حكومة خامنئي أضعف بكثير وأكثر هشاشة مما كانت عليه في عام 2015، عندما تم توقيع الاتفاق النووي. وبالتالي، على عكس كل تبجحات خامنئي، فإن المجتمع الدولي يدرك جيدًا هذه الحقائق. وأظهر خامنئي ضعفه في أي توازن بعد انتفاضتي 2018 و 2019. وأيدت هذه الحقيقة، عدم رد خامنئي عند هلاك قاسم سليماني ومحسن فخري زاده.