الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

مقتل شابين برصاص قوات الباسيج في شوش

انضموا إلى الحركة العالمية

مقتل شابين برصاص قوات الباسيج في شوش

مقتل شابين برصاص قوات الباسيج في شوش

مقتل شابين برصاص قوات الباسيج في شوش  – قتل شابان عربيان بمدينة شوش بنيران مباشرة من قوات الباسيج.  وأصيب ”ابراهيم عطشاني“ 20 عامًا نجل صالح ومصطفى هركني، 22 عاما، نجل كريم، من أهالي منطقة ”دوار“ بمدينة شوش  برصاص قوات الباسيج صباح الجمعة 26 مارس، ووفيّا بعد نقلهما إلى المستشفى.

وتقول مصادر محلية ؛ كان الشابان يركبان دراجة نارية أثناء عبورهما الشارع الذي توجد فيه المحكمة وحوزة العلمية  وقاعدة للباسيج  طلاب المدارس والعديد من المباني المكتبية، حيث أطلقت عليهم قوات الباسيج  و رجال الأمن المتنكرين بالزي المدني النار.

 وأضافت المصادر أن “إبراهيم عطشاني” أصيب في ساقه وبطنه، وأصيب “مصطفى هركاني” في كتفه، وبعد نقل إبراهيم عطشاني إلى أحد مستشفيات الأهواز وقطع رجله توفي مساء يوم السبت 27 مارس 2021 وكذلك توفي مصطفى هركاني بعد ساعات قليلة من ليل السبت. وقالت مصادر محلية إن الشابين كانا على قيد الحياة حتى وصلا المستشفى.

 وكان إبراهيم عطشاني قد اعتقل خلال انتفاضة نوفمبر 2019  وأفرج عنه بكفالة بعد عدة أشهر من الاعتقال والسجن.

وروى مسؤولون حكوميون أن الشابين اللذين قتلا بالرصاص واحتجزتهما قوات الأمن خلال هجومهما على مدرسة دينية ومحكمة وقاعدة الباسيج، وهو ادعاء نفاه أقارب الشابين.

جدير بالذكر أن قوات حرس نظام الملالي القمعية وقوات حرس الحدود في مخفر شمسر في منطقة صفر الحدودية في ضواحي مدينة سراوان في 22 فبراير 2021 حاولت منع مرور سيارات ناقلي الوقود بوضع الحواجز وحفر حفر كبيرة، ثم أطلقوا النار بطريقة وحشية على المواطنين العزل، مما أسفر عن قتل وإصابة العشرات من ناقلي الوقود، وانتفض ناقلوا الوقود لمواجهتهم والاشتباك معهم.

ويبلغ العدد الرسمي للقتلي 10 أشخاص، بيد أن الأخبار المتناثرة تشير إلى مقتل 37 شخصًا أو أكثر.

وفي اليوم التالي لهذه المجزرة، انتفض أهالي سراوان ومناطق أخرى في المحافظة واحتجوا على جريمة نظام الملالي واستولى أهالي سراوان على مبنى القائممقامية في هذه المدينة.