الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

إنتهاکات وجرائم نظام الملالي لانهاية لها إلا بإسقاطه

انضموا إلى الحركة العالمية

إنتهاکات وجرائم نظام الملالي لانهاية لها إلا بإسقاطه

إنتهاکات وجرائم نظام الملالي لانهاية لها إلا بإسقاطه

إنتهاکات وجرائم نظام الملالي لانهاية لها إلا بإسقاطه – وقاحة نظام الملالي ليس تزداد بل وتتضاعف کلما إستمر المجتمع الدولي في إجراء محادثات وعقد وإبرام إتفاقيات معه، وإن مراجعة أربعة عقود من التعامل الدولي مع هذا النظام الافاق والخارج على القانون، يٶکد ذلك ويثبت بأنه کلما مضى المجتمع الدولي خطوة للأمام في صالح هذا النظام کلما قام الاخير بمئات الخطوات السلبية الضارة والمضرة ضد الشعب لايراني وشعوب المنطقة والعالم، وإنه من الملفت للنظر إن المجتمع الدولي لايزال لم يتفهم ويستوعب هذه الحقيقة المرة ويستمر في نهجه الخاطئ هذا والذي کان ولايزال في خدمة وفي صالح نظام الملالي.

طوال الاعوام الماضية، وفي مناسبات مختلفة، أکدت السيدة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية على ضرورة التصدي الدولي الحازم للممارسات القمعية التي يقوم بها نظام الملالي في مجال حقوق الانسان والانتهاکات الفظيعة التي يرتکبها بمنتهى الوقاحة، وحتى وصل الامر بها وبعد أن تمادى هذا النظام کثيرا في مسلسل جرائمه وإنتهاکاته ولم يرضخ أن ينصاع للدعوات الدولية له بالکف عن ذلك وضرورة مراعاة مبادئ حقوق الانسان بأن طالبت بمطلين من أجل ردع هذا النظام وحسم إنتهاکات حقوق الانسان في إيران وهذا المطلبان هما؛ إحالة ملف حقوق الانسان في إيران الى مجلس الامن الدولي، وإشتراط العلاقات السياسية والاقتصادية مع هذا النظام بإنهاء الانتهاکات والممارسات القمعية ضد الشعب الايراني. ولاريب فإن السيدة رجوي ومن خلال طرحها لهذين المطلبين، فإنها قد أکدت للمجتمع الدولي عموما ولمنظمة الامم المتحدة بشکل خاص، بأن هذا النظام لايجدي معه أي تعامل مالم يکن حازما وصارما ومرتبطا بآلية عملية تترجم ذلك التعامل بشکله الصريح على أرض الواقع، ولاريب من إنه وبعد 41 عاما، وبعد توجيه 67 إدانة دولية لهذا النظام في مجال إنتهاکات حقوق الانسان، فإن هذا النظام ليس لايزال مستمرا على نهجه القمعي البربري ضد الشعب الايراني بل وإنه ومن خلال أذرعه العميلة من أحزاب وميليشيات تابعة له في بلدان المنطقة قد وسع من دائرة إنتهاکاته وممارساته القمعية لتشمل شعوب العراق ولبنان وسوريا واليمن، وهذه هي الحقيقة التي أقرت بها وزارة الخارجية الامريکية في تقريرها السنوي بشأن إنتهاکات حقوق الانسان في العالم.

الرٶية العملية والواقعية الثاقبة للسيدة رجوي بشأن خطورة هذا النظام في مجال إنتهاکات حقوق الانسان ومن إنه يريد ويسعى لتوسيع دائرة جرائمه وإنتهاکاته بواسطة أذرعه والتي أکدتها في تصريحها الهام جدا في العام 2004، عندما حذرت من دور ونفوذ نظام الملالي في العراق وأکدت بأنه أخطر من القنبلة الذرية بمئات المرات ودعت للتصدي له، فإن هذا التقرير قد أيد وبصورة واضحة رٶية السيدة رجوي عندما أکد في جانب من هذا التقرير بأن”مسؤولي الجمهورية الإسلامية متورطون ليس فقط في انتهاكات حقوق الإنسان ضد الإيرانيين ، ولكن أيضا ضد الشعب السوري من خلال الدعم العسكري لبشار الأسد وقوات حزب الله ، وفي العراق من خلال تمويل ميليشيات مسلحة وفي اليمن عبر الحوثيين.”، ومثلما إن السيدة رجوي قد حذرت طوال العقدين الماضيين بشکل خاص من الدور الاجرامي المشبوه لحرس النظام بخصوص تصدير للتطرف والارهاب والجريمة المنظمة لبلدان المنطقة والعالم وطالبت بإدراجه ضمن قائمة الارهاب، فإن تقرير وزارة الخارجية الامريکية السنوي قد أشار الى الدور القمعي الاجرامي لحرس النظام بقوله:” إن الحكومة الإيرانية تدعم بشكل أساسي حكومة بشار الأسد في سوريا من خلال الحرس ، وباستخدام ميليشيات شيعة عراقيين وأفغان وباكستانيين ونقلهم إلى سوريا. اندلعت حرب أهلية في سوريا ، مما أسفر عن مقتل الآلاف من المدنيين السوريين هذا العام. كما أنها تستخدم وتدعم الميليشيات العراقية ، بما في ذلك منظمة كتائب حزب الله الإرهابية التي تورطت في عمليات إعدام خارج نطاق القضاء وحالات اختفاء قسري وانتهاكات أخرى لحقوق الإنسان في العراق.”، هذا الى جانب إن التقرير أشار أيضا وبنفس السياق الى حالة حقوق الإنسان في إيران مضيفا أن: “الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في إيران وقضايا مثل تقارير عديدة عن عمليات قتل خارج نطاق القضاء أو قتل تعسفي ، وإصدار وتنفيذ أحكام الإعدام على جرائم عادة ما لا تعتبر جريمة جسيمة ولا تحترم محاكمة عادلة للمتهمين بمن فيهم الأحداث وتعذيب المعتقلين فضلا عن الاستخدام المنهجي للاحتجاز التعسفي وظروف السجن القاسية والخطيرة بحق السجناء. هذه كلها تعتبر’انتهاكات خطيرة أخرى لحقوق الإنسان في إيران.”، وإن هذا الاقرار الجديد بالتوسع السرطاني لإنتهاکات حقوق الانسان التي يقوم بها نظام الملالي وصيرورتها خطر وتهديد لشعوب وبلدان المنطقة والعالم، فإنه يٶکد الحاجة مرة أخرى الى آلية عملية حازمة للتعامل مع هذا النظام وإيقافه عند حده على الرغم من الحقيقة الثابتة بشأن أن إنتهاکات وجرائم نظام الملالي لانهاية لها إلا بإسقاطه.