الوضع الراهن مقارنة بالحرب الإيرانية العراقية في الثمانينات – تحديث ضحایا فيروس كورونا في إيران أكثر من 257600 شخص– أصدر المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بيانًا حول رقم غير مسبوق في المصابين بفايروس كورونا في إيران - و وصل لموقع إيران الحرة نسخة من البيان كالآتي جزء منه:
توفي أكثر من 257600 شخص بسبب فيروس كورونا الجديد في 539 مدينة في جميع المحافظات الإيرانية البالغ عددها 31 محافظة ، وفقًا للتقارير التي سجلتها منظمة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة حتى ظهر يوم الاثنين بالتوقيت المحلي ، 19 أبريل.
بلغ عدد الضحایا المعلن من قبل النظام 67130 ، أي حوالي ربع العدد الفعلي.
تشمل حصيلة وفيات فيروس کرونا في مختلف المحافظات: 58921 في طهران ، 16825 في أصفهان ، 16440 في خراسان رضوي ، 15554 في خوزستان ، 10895 في مازندران ، 10858 في لرستان ، 10558 في أذربيجان شرقية ، 9693 في أذربيجان الغربية ، 9031 في کيلان ، 8980 في قم ، 7647 في فارس ، 6518 في البرز ، 5789 في كرمان ، 5788 في همدان ، 5159 في كرمنشاه ، 4587 في يزد ، 4487 في كردستان ، 3858 في خراسان شمالي، 3212 في أردبيل ، 2521 في خراسان جنوبي ، 2105 في شارمحال وبختياري ، و 2014 في کهکلیویه و بویر احمد. هذا بالإضافة إلى التقارير التي تم الحصول عليها من المحافظات الأخرى.
يواصل النظام سياساته الإجرامية والنهب فيما يتعلق بلقاح کرونا. “لقد سمحت لجنة مكافحة کرونا للأفراد والشركات باستيراد اللقاح للأشخاص ، قال علي رضا رئيسي ، المتحدث باسم اللجنة الوطنية لمكافحة Covid-19 التابعة للنظام يوم الأحد ، وفقًا لموقع بولتن نیوز الحکومي :
“من لا يستطيع الانتظار حتى يتم توفير اللقاح مجانًا ، ليتمكن من شراء اللقاح واستخدامه”.
قال مينو محرز ، العضو البارز في اللجنة الوطنية لمكافحة كورونا يوم الاثنين: “الوضع خارج عن السيطرة ، ووفقًا لعلماء الأوبئة ، يتعين على ما بين 40 إلى 70 في المائة من المجتمع أن يصابوا بفيروس كورونا من أجل الوصول إلى التحصين النسبي والجماعي“.
“يجب أن أعترف أننا لم نتخذ الإجراءات الصحيحة منذ البداية وما زلنا في مثل هذه الظروف، خلال الأشهر الـ 14 الماضية“. أضافت محرز: “لم نشهد مثل هذا الارتفاع السريع في عدد الضحایا،سوف يزداد الوضع الراهن سوءًا، لقد فات أوان فرض إجراءات الحجر الصحي. إذا استمر التنقل العام ، فإن هذا الوضع الحرج لمرض كورونا وسيستمر أيضًا “وفقًا لموقع رویداد 24 الحکومي.
قالمسؤول كبير في مستشفى الإمام الرضا في محافظة خراسان رضوي يوم الاثنين:”لقد وصلت حالة الطوارئ لدينا إلى طاقتها الكاملة على الرغم من إضافة الأسرة.
نحاول زيادة عدد الأشخاص المفرج عنهم ، ونخبر المرضى الذين يعانون من ارتفاع مستويات الأكسجين في الدم بالحصول على الأدوية والراحة في المنزل.
واضاف: إن عدد الأشخاص الذين يتم إدخالهم إلى المستشفى يتزايد كل يوم ويضطر فرع الطوارئ إلى التوقف عن قبول مرضى جدد “. وفقا لوكالة أنباء الطلبة الإيرانية شبه الرسمية (ایسنا)
أكد عضو آخر في اللجنة العلمية في مقر مكافحة كورونا مرداني: الوضع حرج وخطير للغاية، فليس للمستشفيات مكان لاستقبال المرضى.
الوضع الراهن مقارنة بالحرب الإيرانية العراقية في الثمانينات
