الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

حرية الشعب الايراني يعني نهاية وسقوط نظام الملالي

انضموا إلى الحركة العالمية

حرية الشعب الايراني يعني نهاية وسقوط نظام الملالي

حرية الشعب الايراني يعني نهاية وسقوط نظام الملالي

حرية الشعب الايراني يعني نهاية وسقوط نظام الملالي- إلقاء نظرة سريعة على 42 عاما من عمر نظام الملالي وماقام ويقوم به من أعمال وإجراءات وماينفذه من مخططات ومشاريع سياسية وأمنية وعقائدية موجهة ضد الشعب الايراني في المقام الاول وضد الشعوب الاسلامية والعربية في المقام الثاني، تبين بوضوح کيف أن هذا النظام قد إستخدم کافة الوسائل والسبل المتاحة من أجل الوصول الى أهدافه وانه قد تجاوز کل الحدود في وصوليته وإنتهازيته للإستفادة من کل شئ وإمکانية متوفرة”إيجابا او سلبا”من أجل تحقيق أهدافه، لکن الحقيقة الصادمة التي لم يعد بوسع النظام التهرب منها وإخفائها هي إنه وبسبب مما قام به من أعمال ونشاطات على أساس من نهجه وسياساته المشبوهة أعلاه، فقد أثر ذلك سلبا عليه وإن مختلف المؤشرات تؤکد بأن نظام الملالي يمر حاليا يمکن وصفها بالمرحلة الاخيرة التي لايمکنه الخروج منها لأسباب وعوامل وظروف أقوى منه بکثير، وهو مايدفع بارکان النظام للشعور بالذعر لهلع والسعي عبثا لأية عملية إنقاذ او إنعاش لهذا النظام المتهاوي المترنح بين الوجود والعدم.

النظام القرووسطائي الذي يواجه أخطارا تحديات وتهديدات مختلفة لکن الذي يجب التوقف عنده مليا، هو أن هذا النظام قد أولى منظمة مجاهدي خلق، أهمية إستثنائية وجعلها على رأس أولوياته وقد بذل بهذا الصدد جهودا ومساع إستثنائية من أجل القضاء عليها قضاءا مبرما وإقصائها من المشهد السياسي الايراني، ذلك أن منظمة مجاهدي خلق التي کان لها قصب السبق و الباع الاطول والاکبر في إسقاط نظام الشاه  من خلال النضال الفکري والحرکي الذي قامت به منذ تأسيسها في عام 1965، ضد نظام الشاه الدکتاتوري وتوجته بإسقاطه، تخوف منها نظام ولاية الفقيه کثيرا ووجد فيها الخطر الاکبر الذي يهدد نظامه ولاسيما وان هذه المنظمة قد جعلت من الحرية والعدالة الاجتماعية والکرامة الانسانية الاساس في مبادئها ومنطلقاتها الفکرية ولم تکن مستعدة للمساومة عليها أبدا، علما بأن النظام قد حاول جهد إمکانه إغراء المنظمة عبر وسائل الترغيب والترهيب من أجل قبولها بنظام ولاية الفقيه القمعي الاستبدادي، لکن المنظمة رفضت وبعزم ومبدأية راسخة کافة عروض النظام وتمکنت من خلال تمسکها بمبادئها وأهدافها النابعة اساسا من معاناة وطموحات الشعب الايراني، وإن نظام الملالي اليوم يعلم جيدا بأن الانتفاضات الشعبية الاربعة العارمة التي واجهها وکذلك مشاعر الرفض والکراهية والاحتجاجات والنشاطات الشعبية المعادية له، إنما هي نتاج وإنعکاس للنضال المستمر الذي تقوم به المنظمة دونما إنقطاع.

منظمة مجاهدي خلق التي وقفت بإباء وشموخ ضد مخططات نظام الملالي وأعلنت تضامنها الى جانب الشعب الايراني وأکدت بأنها لاتفرط بالحرية أبدا مهما غلت التضحيات، وهي بموقفها الجرئ والشجاع هذا قد تحملت أکثر من طاقتها بکثير لکن أصرت ومن خلال إيمانها بآمال وطموحات الشعب الايراني التمسك بمواقفها وسلکت درب ذات الشوکة المملوء بالاشواك والصعاب لکنها رغم ذلك أثبتت قدرتها وجدارتها فيه ، حتى وصل الامر الى ضعضعة النظام وهزه من الاسس بعد تصدي ومقاومة بطولية إستمرت لأکثر من أربعة عقود، ومن هذه المنطلقات، فإن الذي يجري اليوم في طهران هو بالاساس حاصل تحصيل نضال وکفاح دؤوب لمنظمة مجاهدي خلق التي أصرت على مواصلة النضال والکفاح من أجل الحرية ولم تستسلم للمغريات والعروض الاستثنائية، وهي بذلك قد مهدت لهذه المرحلة التأريخية التي يشهد فيها الشعب الايراني عن بکرة أبيه صراع الذئاب بين أجنحة النظام القمعي المبني على الکذب والخداع والمتاجرة بالدين، مما يمهد لفجر زاهر وغد مشرق يعيد الامل والبهجة للشعب الايراني برمته.

الذي نشهده اليوم في إيران، هو في حقيقة الامر النهاية العملية والواقعية جدا لنظام القمع والارهاب والظلام والموت في طهران، انه نهاية 42 من الکذب والدجل والتحريف والتزييف والقتل والمتاجرة بإسم الدين، لکن الاهم من ذلك کله انه نهاية لکل ماقد بذله هذا النظام من أجل فرض دکتاتوريته وإستبداده ومصادرة الحرية التي تمسکت بها مجاهدي خلق وجعلتها الحربة التي توجه بها طعنتها النجلاء لهذا النظام، حرية الشعب الايراني يعني نهاية وسقوط نظام الملالي ذلك إن اليوم الذي سيستعيد فيه الشعب الايراني بإذن الله تعالى حريته، فإنه سيکون يوم نهاية وزوال وسقوط نظام الملالي.