الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

أزمة كورونا في إيران وسياسة المماطلة في التطعيم العام

انضموا إلى الحركة العالمية

أزمة كورونا في إيران وسياسة المماطلة في التطعيم العام

أزمة كورونا في إيران وسياسة المماطلة في التطعيم العام

أزمة كورونا في إيران وسياسة المماطلة في التطعيم العام- تتفشي أزمة كورونا في إيران ووصل معدل الوفيات الناجمه عنها إلى نقطة حرجة.

وكتبت وكالة”تسنيم” للأنباء، المملوكة لقوة القدس الإرهابية، في 19 مايو 2021: ” تُظهر المقارنة الدورية للإحصاءات خلال أسبوع مضى أن فيروس كورونا الفتاك لا يزال نشطًا وهو من النوع المتحور أيضًا، وقفز صعودًا عودًا على بدء في بعض المناطق في البلاد لدرجة أن هناك مخاوف من أن يتحول فجأة إلى أزمة مقلقة في جميع أنحاء إيران.

ومع ذلك، يتبنى نظام الملالي سياسة التقطير في التطعيم العام، في حين أن بعض البلدان تخطط لتطعيم المواطنين بالجرعة الثانية.

والجدير بالذكر أنه تحت وطأة سلطة الملالي لم يتم حتى الآن تطعيم الأغلبية الساحقة من أبناء الوطن وحتى كافة الكوادر الطبية في إيران باستثناء قلة تُعد على الأصابع، ولا يوجد حتى الآن برنامج محدد للتطعيم.

ورهنت حكومة روحاني التطعيم العام بوعد وهمي يتعلق بإنتاج اللقاح المحلي وتماطل في التطعيم العام.

وعلى الرغم من ذلك، تم تطعيم مسؤولي نظام الملالي بأفضل لقاح، والغريب أنه هو نفس اللقاح الذي منع خامنئي دخوله البلاد، ويبيعه الآن وسطاء الحكومة في السوق السوداء بأسعار باهظة.

 ويدَّعي المعمم روحاني كذبًا أنه: ” قال للمواطنين أنه لم يُطعَّم باللقاح حتى الآن، مع أنه رئيس الجمهورية”.

بيد أن أحمدي نجاد، رئيس الجمهورية السابق في نظام الملالي كشف النقاب عن أنه قد تم تطعيم جميع مسؤولي نظام الملالي.

وقال أحمدي نجاد: “إن الأوضاع في ظل أزمة كورونا مرتبكة ولن يتم اتخاذ أي قرار واضح في هذا الشأن، نظرًا لأنه تم تطعيم المسؤولين في البلاد، ويعيشون مطمئنين على حياتهم مرتاحين البال”. (موقع “دولت بهار” الإلكتروني الحكومي، 20 مايو 2021).

وسلطت صحيفة “آرمان” الحكومية المنتمية لزمرة روحاني الضوء على هذه الحقيقة، حيث قالت: ” يسأل المواطنون أنفسهم عن السبب في إصابة المواطنين العاديين بفيروس كورونا دون المسؤولين. ولماذا لا توجد أخبار عن وفاة مديري البلاد بوباء كورونا؟ (صحيفة “آرمان”، 9 مايو 2021).

نعم، إن الملالي الحاكمون على وجه التحديد، لا يشعرون بأي قلق من حدوث موجات أخرى من وباء كورونا فحسب، بل إنهم يخططون لقتل المواطنين جماعيًا بتبني سياسة إلحاق خسائر بشرية فادحة بهم بالعمل بشتى الطرق على تفشي وباء كورونا في البلاد. 

والحقيقة المؤكدة هي أن وسطاء الحكومة يبيعون اللقاحات المستوردة التي كان يجب أن تضطلع وزارة الصحة باستخدامها في تطعيم المواطنين؛ في السوق السوداء بأسعار باهظة وحوَّلوها إلى مصدر آخر لنهب أبناء الوطن.

ومن ناحية أخرى، يماطل نظام الملالي في توفير اللقاح المطلوب للمواطنين وتطعيمهم، نظرًا لأنه يسعى إلى تكبيد أبناء الوطن خسائر بشرية فادحة بوباء كورونا للحيلولة دون اندلاع انتفاضة الشعب الإيراني الشاملة.

بيد أن هذه السياسية الشيطانية المناهضة للشعب أدت إلى الانقسام داخل سلطة الملالي، وسوف تتمثل عواقبها في اندلاع احتجاجات وانتفاضات شعبية ضد قادتها الفاشيين.