الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

لاشئ يغير الاوضاع في إيران سوى إسقاط نظام الملالي

انضموا إلى الحركة العالمية

لاشئ يغير الاوضاع في إيران سوى إسقاط نظام الملالي

لاشئ يغير الاوضاع في إيران سوى إسقاط نظام الملالي

لاشئ يغير الاوضاع في إيران سوى إسقاط نظام الملالي- کلما يجد نظام الملالي نفسه في موقف وأوضاع صعبة وحرجة أمام العالم، يلجأ الى الکذب والخداع والمناورة وتبادل الادوار مع ملاحظة إنه يلجأ دائما الى لعبة الاصلاح والاعتدال ويضع العالم أمام خيار الاتفاق مع”زمرة”الاعتدال والاصلاح المزعومة قبل فوات الاوان وتلبية مطالبهم من أجل تقوية مواقفهم أمام الجناح المتشدد في النظام، وهذه اللعبة للأسف لايزال هناك بعض من الذين لايزالوا يصدقوا بها ويعتقدوا بأنه من خلالها يمکن تحقيق المطالب الدولية وحصر نظام الملالي في الزاوية الضيقة، وهنا يجب التذکير بأن الاتفاق النووي في عام 2015، قد جرى في ضوء هذه اللعبة المخادعة للنظام وحتى إن المجتمع الدولي ومن خلال مجموعة 5+1، قد أبرم إتفاقا غير متماسکا مع نظام الملالي وتحقق له فيها الکثير من الاهداف والغايات التي کان يمکن الحيلولة دونها ولاسيما وإن النظام کان في حينه يعاني من أوضاع بالغة السوء وکان من الممکن أن يرضخ لإتفاق أکثر قوة وتشددا معه، لکن ومع إن المجتمع الدولي قد ساير نظام الملالي في هواه وإنطلت عليه اللعبة الى حد ما، لکن السٶال الذي يجب على ذلك البعض الذي لايزال يصدق هذه اللعبة الواهية أن يتساءل: مالذي تحقق من ذلك الاتفاق ومن الموقف الدولي المتساهل والمتسم مع نظام الملالي وهل تحققت أي من الاهداف المرجوة من ورائها؟ لاريب من إن الاجابة بالنفي وليس بإمکان أحد أن يقول غير ذلك!

لعبة الاصلاح والاعتدال، ليست في الحقيقة سوى إحدى عمليات الخداع والکذب والمناورة التي يمارسها هذا النظام مع المجتمع الدولي من أجل المماطلة والتسويف و کسب الوقت والتمويه على العالم من أجل درء الاخطار والتهديدات المحدقة بالنظام وهذا ماقد صار حقيقة وأمرا واقعا حتى إن عدد کبير من المراقبين والمحللين السياسيين يرون في عقد الآمال على هذا التيار مجرد عملية خداع نفس وإنتظار مالايمکن تحققه، بل إن بعض من المراقبين والمحللين السياسيين قد إقتنعوا بأن جناح”الاعتدال والاصلاح” المزعوم والجناح المتشدد، هو وجهان لعملة واحدة ولاشئ غير ذلك و لاشئ يغير الاوضاع في إيران سوى إسقاط نظام الملالي.

.

هذا التيار المخادع النابع من داخل النظام نفسه ويعمل کل مابوسعه في أوقات المحنة والظروف الصعبة من أجل إنقاذ النظام من محنته وأزمته الطاحنة والعبور به الى الضفة الاخرى، لايمکن أبدا أن يکون بوابة لحل المعضلة الايرانية ذلك إنه أساسا جزء أساسي من النظام ولايريد تغيير أو إسقاط النظام وانما يسعى الى إنقاذه، ناهيك عن إنه لايملك أي برنامج أو مشروع سياسي ـ فکري من أجل إيجاد حلول للمشاکل والازمات في إيران، والدليل إنه ماأن يسحب خامنئي البساط من تحت أقدامهم فإنه لاتقوم قائمة لهذا الجناح وتذهب مزاعمهم الکاذبة هباءا منثورا.

إيران لن تکون بخير أو أمان أبدا طالما بقيت الظلال الداکنة والکئيبة لهذا النظام الدموي مخيما ومهيمنا عليها، وإن إستمرار حکم الملالي المستبدين المعادين للإنسانية والتقدم و الحضارة يعني إستمرار المشاکل والازمات في إيران، وإن الدعوة الى إيران حرة ديمقراطية مٶمنة بالتعايش السلمي وخالية من أسلحة الدمار الشامل و مٶمنة بحقوق الانسان والمرأة، هي أساسا تشکل حجر الاساس في البرنامج ذو العشرة نقاط للسيدة مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية، ولأن المقاومة الايرانية تعلم من خلال تجربة 42 عاما مع هذا النظام القرووسطائي بإستحالة إصلاح الاوضاع وتغييرها جذريا مع بقاء هذا النظام ولهذا فقد دعت وتدعو الى إسقاطه کحل أمثل وحيد للمعضلة الايرانية من الاساس، وهذه هي الحقيقة التي يجب على العالم الانتباه لها والتصرف في ظلها وإلا فلن يکون هناك سوى الدوران في حلقة مفرغة يکون الخاسر فيها المجتمع الدولي.