شخصيات سیاسیه وعربیة ونواب برلمانيين يعبرون عن تضامنهم مع المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية-
النائب السابق، قصي الدميسي من الممكلة الأردنية الهاشمية
بسم الله الرحمن الرحيم
أنا أخوكم النائب السابق، قصي الدميسي من الممكلة الأردنية الهاشمية. وأنا والحمد لله داعم للمقاومة الإيرانية الحرة. وأنا بوعدكم وإن شاء الله إنه يكون النصر قريب بإذن الله. وشكرًا
الدكتور وليد الراوي الباحث العراقي
تحية إكبار و إجلال إلى المؤتمر الوطني السنوي لمجلس المقاومة الإيرانية الباسلة و تضامن شعوب العالم مع حقوقكم في نيل الحرية و الدمقراطية، و نضالكم الباسل ضد النظام الملالي الدكتاتوري. أن مسرحية انتخاب، ابراهيم رئيسي، رئيسا للجمهورية، لهو دليل ساطع على فشل هذا النظام بحيث جلب مجرما سفاح يفترض أن يحاكم في محاكم جرائم الحرب الدولية، و الذي أشرف على إعدام ثلاثين ألف مجاهد عام 1988، لهو دليل إضافي على فشل هذا النظام. أحيي السيدة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية، و أحيي الشعب الإيراني في نضاله العادل. الدكتور وليد الراوي.
کامل الحسانی المحامی المعروف العراقی
شاركتنا بمناسبة انتخاب رئيس النظام الإيراني رئيسي وإذ أحيي منظمة مجاهدي خلق التي دفعت الناخبين بالعزوف عن الانتخابات الصورية لرأس النظام الإجرامي الجديد. فأني أهنئ الشعب الإيراني على خذلانه للنظام ورفضه الواسع بالمشاركة. وإن شاء الله سيلهم أهلنا في العراق الذي مقاطعة مسرحية الانتخابات المبكرة. الحقيقة٫احتفال المليشيات الشوارعية في بغداد وبغض المحافظات العراقية وهي تتجول في شوارع العراقيين وترفع صور مجرم الرئاسة الإيرانية الجديد وبرقيات التهنئة التي أرسلها رموز النظام الإجرامي في العراق يثبت بأن المنطقة مقبلة على تطورات إجرامية ضد كل الساعين للتحرر في إيران والعراق وبقية دول المنطقة. وأريد في مشاركتي هذه أن الفت عناية الرأي العام العراقي والإيراني الى أن التنافس بين رموز الإجرام في العراق في برقيات التهاني الكاذبة الذي أثارها انتخاب المجرم رئيسي ٫ومنها٫ بيان التهنئة الذي أصدره مجرم القضاء العراقي فائق زيدان وهو يعلن على الشعب ومنافسيه داخل القضاء وخارجه بأنه يرتبط مع الرئيس الجديد بصداقة حميمه لترهيب خصومه. بالنهاية٬ قدرت منظمة مجاهدي خلق بكشف وتصعيد قضية رئيسي وتحويله من انتصار للرئاسة الى رجل إجرام إيران ضد المعارضين قد زعزع شرعية النظام الإجرامي في إيران أمام العالم ٫وسيحرج النظام الإيراني أكثر وأكثر إذا نفذت منظمة مجاهدي مشروعها بمتابعة قضية إجرامه أمام المحكام الإجنبية أو الدولية . تحية للمنظمة مجاهدي خلق وتحية للشعب الإيراني الذي خذل نظام ولاية الفقهية وتحية لكل الأحرار في العراق وكل دول المبتلية بإجرام النظام وإن النصر على الظلم واباطل قريب إن شاء الله ٫ مع التقدير والاحترام. أخوكم كامل الحساني محتج من المحتجين ضد الإجرام والإهاب في العراق وإيران
الدکتور محمود غباش رئيس تنسيقية الثورة السورية بباريس
بأسمي وبأسم تنسيقية باريس للثورة السورية وجميع جماهير هذه الثورة ومؤيدي الشعب السوري الأبي في نضاله من أجل الحرية والديمقراطية والكرامة في فرنسا أحيي جمعكم الغفير الذي تنظمه المقاومة الوطنية الأيرانية الباسلة. أن فعاليتكم هذه تجري في ظرف استثنائي المتئتية الجائحة كوفيد- 19 وفي السياق المتميز بضيق الخناق على نظام ولاية الفقيه الذي يعيث فسادا واجراما في إيران وفي المنطقة وبأستمرار المجتمع الدولي على التعويل على أصلاح هذا النظام ووكيله نظام الأسد المصر على أن يحكم بالحديد والنار من نجا بحياته من أبناء الشعب السوري بعد عشر سنين تمد خلالها في تدمير البلاد وأبادة العباد بدعم من نظام ولاية الفقيه وميليشياته. لقد بلغ المستبدون الظلاميون في إيران منذ أكثر من أربعة عقود و في سوريا منذ أكثر من خمسة عقود, دركا من الإفلاس الأخلاقي والسياسي لم یکن من شان المهذلتين الأنتخابيتين التين الزماهما مؤخرا إلى أن تزيدا من ظهوره الصارخ العيون والأذان والأذهان. فحريض بالمجتمع الدولي وبكل القائلين بدعمهم لنضال الشعب الإيراني والشعب السوري من أجل نيل حريتهما ألا يكتفوا بالتنديد بلاشرعية مايسمى بأعادة إنتخاب بشار الأسد وإنتخاب أبراهيم رئيسي وأن يعملوا فعلا لجعل هذين المجرمين الآتيين يحاسبان أمام القضاء الوطني أو الدولي على ما ارتكباه من كبائر. أليس من شأن التهاون إزاء نظام ولاية الفقيه ونظام العسبوعي الأسدي ألا اصالة وتأثير المخاب لأنه على الرغم من الصعاب والعقبات لا مناص من أن يتحقق التغيير الديموقراطي بأيدي مناضلي إيران وسوريا الذين صلقوا مع الشعب عليهم. النصر للشعب الأيراني والشعب السوري في نضالهما للتخلص من الإستبداد وبناء صرح الديموقراطية سبيلا إلى التقدم والأزدهار لبلدينا وللمنطقة جمعاء.
أحمد عطية وزير السابق الاوقاف اليمني
بسم الله الرحمان الرحيم الأخت المناضلة، مريم رجوي، رئيسة منظمة مجاهدي خلق المعارضة الإيرانية، السادة، الإخوة أعضاء المؤتمر السنوي للمعارضة الإيرانية، السلام عليكم و رحمة الله و بركاته. إنه لمن دواعي السرور، المشاركة في هذا المؤتمر لعام 2021، نقدر تقديرا عاليا جهود هذه المنظمة التي مازالت في نضالها المتواصل منذ تأسيسها علا يد مسعود رجوي، في مواجهة نظام الملالي المتخلف و الكهنوتي. السادة أعضاء المؤتمر، إننا في اليمن، تعايشنا فترات من الزمن في انسجام مذهبي، و طائفي، و سياسي، و اجتماعي، و كنا نسيجا مجتمعيا متماسكا، نحتكم عند خلافاتنا إلى لغة الحوار و العقل و الدبلوماسية، و احترام الرأي و الرأي الآخر، و كنا ننتهج في نظام الحكم، مبدأ الديمقراطية، و التداول السلمي للسلطة، رغم أننا شعب كله مسلح، و السلاح جزء لا يتجزأ من ثقافتنا، لكنها ثقافة منضبطة باحترام الدولة، و النظام، و القانون، و لكن الوضع في السنوات الأخيرة تغير جذريا، و تبدلت الأ ساليب منذ عام 2004 ميلادية، و من ذلك الحين و الطرق تغيرت في اليمن، خاصة فيما يتعلق بإيصال الحاكم إلى كرسي الحكم، و ذلك حينما أطلت برأسها طهران، في اليمن عبر ميلشيات، استخدمتها كخنجر لطعن مقومات اليمن من الداخل. لقد عانينا في الحروب الستة، ثم بعدها في انقلاب 2014 ميلادية، معاناة كبيرة، علم بها القاسي و الداني في العالم أجمع، و ذهبنا إلى السلام كل مذهب، حفاظا على السلم الاجتماعي، و حقنا لدماء اليمنيين، ذهبنا إلى جنيف، و إلى الكويت، و إلى السويد، و إلى كل مكان، لكننا أمام ميليشيات و داعمها، و هو النظام الإيراني الذي لا يقبل سلاما ولا استقرارا في المنطقة. السادة الأعضاء، إننا في اليمن اليوم نمر بجرائم حرب ضد الإنسانية، تقودها إيران، و ميليشيات الحوثي التابعة لها، لقد بذلت الدولة، بقيادة فخامة الرئيس عبد ربه منصور هادي، رئيس الجمهورية كل الوسائل لتجنيب اليمن ويلات الحروب، عبر مؤتمر حواري وطني شامل، و عبر تأسيس مسودة الدستور الجديد، و لكن للأسف فإن أطماع النظام الإيراني الإرهابي تتفتح يوما بعد آخر بشهية، و نهم كبير من أجل الانقضاض على مقومات اليمن السياسية، و الاقتصادية، و الفكرية، و الحضارية، و ترمي إلى التوسع في منطقة الخليج، من أجل إلحاق الضرر باليمن، و المملكة العربية السعودية، التي تجمعنا بها روابط الدين، و الجغرافيا، و التاريخ، و الرحم. و بالمقابل لاي يجمعنا بالنظام الإيراني أي رابط، لا جغرافي، و لا تاريخي، و لا حتى مصالح مشتركة، فقامت بتسليح هذه الجماعة، إرسال خبراء عسكريين، زراعة بلادي بآلاف الألغام، و شردت الملايين في الكثير من الدول، و نسفت البيوت و المساجد، دور العلم، و الجامعات، و انقلبت على الرئيس و الدولة، و أطلقت آلاف الصواريخ على محافظات يمنية مكتظة بالسكان، و على بلدان الجوار، و أولها المملكة، ومزقت النسيج الاجتماعي المتماسك، و أحرقت أجساد الأطفال حتى تفحمت، و هدمت البيوت على ساكنيها، كل ذلك بدعم واضح و صريح و معلن من النظام الإيراني الإرهابي، و عبر سفيرها المهرب الذي دخل تهريبا إلى العاصمة صنعاء. أيها السادة الأعضاء، أين العالم اليوم من جرائم الدولة، ومن جرائم النظام الإيراني الذي استرى بناره كل الشعوب العربية، من اليمن، إلى العراق، إلى سوريا، إلى لبنان؟ ماذا يقول المجتمع الدولي الذي مازال يراوح مكانه في تأديب هذا النظام و إيقافه عند حدوده، و قطع يده من العبث و التدخل في البلدان الأخرى؟ لماذا المداهنة، و النفاق الدولي تجاه الجرائم التي عملها النظام الإيراني في بلادي على مرئ و مسمع من العالم كله. إننا اليوم في هذا المؤتمر، كل اليمنيين، يقفون مع قرارات المعارضة الإيرانية، من أجل إنصاف الشعب الإيراني من نظامه الاستفزازي، النظام المستبد، نظام الملالي، الذي اسطلينا بناره، سواءً كان الإيرانيون أو بقية العرب نقف مع مخرجات هذا المؤتمر، و نتمنى من الأسرة الدولية أفعالا لا أقوالا، لإيقاف هذا النظام عند حده، و نتمنى لمنظمة خلق، و جميع فصائل المقاومة الإيرانية مزيدا من التقدم و النجاح. و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
العقيد فالح حسون من المعارضه السوریه
بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله، إلى إبطال الشعب الإيراني الحر، أقول لقد ابتليتم بنظام مجرم كما ابتليت سوريا بنظام مجرم، لقد انتفض الأحرار منكم لمواجهة هذا الإجرام، كما انتفض أحرار سوريا لمواجهة الإجرام، فهذه انتفاضتكم المباركة لم تتوقف، و ما زلتم تسطرون الأمجاد لبلدكم المخطوف من نظام ملالي بغيض. فبوركتم، و بوركة انتفاضتكم المشرفة، في كافة أرجاء إيران العظيمة بأحراركم. أيها الشعب الإيراني الحر، يا أبطال المقاومة، يا من رفضتم ظلم و طغيان النظام الملالي فانتفضتم عليه، لقد أصبحت غاية النظام الملالي للخراب و الدمار بحد ذاته. فها نحن نراه يشيد بجرائم حزب الله بحق اللبنانيين، و يدعم جرائم الحوثيين بحق اليمنيين، و يشجع جرائم الحشد الشعبي بحق العراقيين، و يتشارك في خندق واحد مع نظام الظلم و الإجرام، نظام بشار الأسد، ليقتلوا أكثر من مليون سوري، و يهجروا أكثر من 10 ملايين، و يدمروا أكثر من نصف القرى و المدن السورية، دون أن يغفل النظام الملالي عن تهديد أمن و استقرار المنطقة، بل العالم أجمع، حتى بات السلم العالمي، لا يتحقق إلى بالتخلص من هذا النظام، رغم كل ما يقوم به الملالي من الجرائم، ما زالوا يتلاعبون بعقول السدج فيخرجون مسرحيات، تسمى انتخابات، يتبادل بها المجرمون أدوار البطولة، فبعد روحاني المجرم يأتي رئيسي السفاح، قاتل ثلاثين ألفا من مجاهدي خلق، و يقولون الذاهب اصلاحي، و القادم محافظ، و كلاهما يأتمران بأوامر الولي الفقيه الذي دمر إيران و أهلها، و جعلهم من الشعوب الفقيرة بعد أن كانوا أهل رخاء و ثراء. اعلموا أيها الأحرار أن الحل يكمن في المقاومة و الانتفاضة و في الثورة، و لن تنعم إيران و المنطقة، و العالم كله بالسلام و الاستقرار إلا بالتخلص من هذا النظام المجرم. أحيي انتفاضتكم، و أحيي قائدة المقاومة الحرة، السيدة مريم رجوي، و أحيي كل يد، و لسان، و قلب يقف ضد نظام الولي السفيه، و حكم الملالي البغيض في كل أرجاء العالم. و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
الشیخ تیسیر التمیمی قاضی القضات السابق الفلسطینی
بسم الله الرحمان الرحيم
أيها الحفل الكريم، أحيكم بتحية الإسلام الخالدة، رمز السلام و بسم الله السلام فأقول لكم السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته. و أنقل إليكم من أرض فلسطين المجمولة بدماء الشهداء الزكية من بيت المقدس و أكناف بيت المقدس من الأرض المقدسة التي بارك الله فيها للعالمين. أنقل إليكم من منصة نبينا محمد صلى الله عليه و سلم، إليكم و إلى الشعب الإيراني البطل، أعظم التحيات من الشعب الفلسطيني المرابط في وطنه و أصدق الدعوات إلى المولى جل و على بنجاح مؤتمركم الذي عهدناه منكم في كل عام، و بالنصر المبين للشعب الإيراني، و الخلاص من براثن الأسر و الاستعباد و وطأة نظام الاستبداد. فالشعبان الشقيقان متشابهان في معاناتهما الظلم و القهر على أيدي أنظمة مستبدة، دخيلة على وطنهما، تؤجز الصراعات الدينية و تثير الفتن المذهبية في هذا العالم، و الشعبان متشابهان أيضا في نضالهما لنيل حقوقهما التي أقرتها كل الشرائع الإلهية و التشريعات الدولية، و متشابهان كذلك في آملهما بنيل الحرية، و العيش بكرامة، و عدالة، و أمان، و سلام. و بعد مرور أكثر من 4 عقود لم يزدد فيها نظام الملالي إلا صلفا و غرورا و مكابرة و استكبارا، فما زال يسير على ذات النهج الذي بدأه ليتحكم في رقاب أبناء الشعب الإيراني، و يسيطر على مقدراتهم و ثرواتهم، و إنفاقها لخدمة مصالحهم و برامجهم المشبوهة على حساب أبناء الشعب الإيراني الشقيق. ما زال يعتقل و يعدم معارضيه في مخالفة صارخة لأحكام الدين القائم على أساس الشورى، و مبدأ احترام التعددية التي تصب في المصلحة العامة للأمة و الوطن، ما زال يرتكب المجازر و الاغتيالات، و يصفي معارضيه باسم الإسلام، و ما زال ملايين المدنيين العزل من شعوب منطقتنا العربية يدفعون الثمن، و يعانون بسبب القتل، و التشريد، و التجويع كما في اليمن و العراق و سوريا و لبنان. و لكن على الرغم من ذلك، لن ينخدع الشعب الإيراني و لا الأحرار الشرفاء، بثوب الإسلام الذي يحاول نظام الملالي التستر به، و لن ننخدع لأي صورة رسمها لنفسه لتسويقه في العالم، كما أنه لن ننخدع على الانتخابات المزيفة التي دئب على اجرائها باستمرار للإيهام بدستوريته و مشروعية وجوده. فنتائج هذه الانتخابات لم تعبر يوما عن إرادته الحقيقية، فما بني على باطل فهو باطل، فالنظام جاثم على صدور المواطنين بالباطل، و بغير وجه حق، و أكبر دليل على ذلك، تواصل الانتفاضات الشعبية ضد النظام الملالي بغير توقف، في تحد واضح للقبضة الحديدية التي يحاول بها احكام السيطرة عليهم، و تكميم أفواههم، و حرمانهم من حرية التعبير عن الرأي. و إنه لمن السخرية بعقول الناس أن تفرز الانتخابات المزعومة، التي أجريت قبل أيام، جلادا آخر، و تسرع من وصول هذا السفاح إلى سدة الحكم و أعلى هرم السلطة. فقد كان إبراهيم رئيسي من الشرذمة التي شاركت في مجزرة عام 1988 بحق 30 ألفا من السجناء السياسيين المعارضين، نفذتها السلطات الحاكمة في أقل من شهر، بدم بارد، فكيف يستأمن مثل هذا السفاح على دماء و أرواح الشعب الإيراني؟ و كيف يمسك بمقاليد الحكم من شارك في سفك دماء عشرات الآلاف من السجناء و هم في محابسهم؟ فهل يحرص هؤلاء و أمثاله على مصائر الناس و مستقبل الأجيال؟ لقد كان لمنظمة مجاهدي خلق و المقاومة الإيرانية، بقيادة الأخ مسعود رجوي، و الرئيسة المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية، الأخت مريم رجوي، منذ بداية استيلاء النظام الفاشي على السلطة، دور عظيم في كشف مخططاته الشيطانية، ببث النزاعات الطائفية بين جناحي الأمة، من الشيعة و السنة، و لترويج ظاهرة التطرف و إلصاقها بالإسلام، فكان الرد الشعبي الصادق و التاريخي على النظام الدموي الدكتاتوري، لذا فإنني أراها الممثل الشرعي و الوحيد للشعب الإيراني، فقد قدمت كواكب المجاهدين و قوافل الشهداء، في سبيل نصرة قضية الشعب الإيراني، و لتحريره من طغيان الملالي، و ما زالت متمسكة بدعوتها، ثابتة على مبادئها، لذا فإن الأمل معقود عليها أن تكون الرائدة، و أستبشر بأن تتبوأ مكانة القيادة للشعب الإيراني، بعد إسقاط نظام ولاية الفقيه الذي ملأ الدنيا ظلما و جبروتا، و كان له دور خبيث في تشويه صورة الإسلام النقية في نظر العالم. فالمطلوب من الشعب الإيراني أن يواصل و أن يستمر في جهاده فإنه حتما سينتصر مهما طال الطريق، و أدعو الأمة العربية و الإسلامية التي ذاقت ويلات هذا النظام، و اكتوت بناره، أدعوها إلى دعم و تأييد الشعب الإيراني بمؤازرة مقاومته الباسلة، و الوقوف إلى جانبه لإقامة دولة إيرانية، حرة، ديمقراطية، تسهم في تعزيز علاقات الأخوة و حسن الجوار، و التعاون البناء مع الشعوب العربية الشقيقة لما فيه الخير، و للإسهام في نشر السلام و الأمن في أرجاء المعمورة، و السلام عليكم و رحمة الله و بركات.
عبد الوهاب معوضه عضو البارلمان الیمنی
بسم الله الرحمان الرحيم
أنا عبد الوهاب معوضه، عضو البرلمان اليمني و عضو البرلمان العربي، أتقدم بالتهنئة للإخوة بالمقاومة الإيرانية لانعقاد مؤتمرهم السنوي للمقاومة الإيرانية و نتمنى لهم التوفيق حتى يتمكنوا من تخليص الشعب الإيراني الشقيق من جرائم و انتهاكات نظام الملالي في طهران. هذا النظام الذي ارتكب أفظع الجرائم في حق أبناء الشعب الإيراني الشقيق، و شعوب المنطقة من خلال تدخله السافر، و اشعاله لنيران الحروب و الاضطرابات في كل من بلدي اليمن و في كل من العراق، سوريا، و لبنان، و خلق الكثير من الاضطرابات , والفتن في الكثير من الدول الأخرى. الأمر الذي يستدعي تكاثف الجهود بين قوى المقاومة الإيرانية، و كل قوى المقاومة التي نشئت في البلدان، التي ذهبت ضحية نتيجة للعبث و الإجرام من قبل النظام الملالي في طهران. و إننا ندعو الحكومات و الشعوب المحبة للسلام، لدعم جهود المعارضة و المقاومة الإيرانية، و مناصرة الشعب الإيراني في نضاله المشروع ضد النظام الكهنوتي و التي تجسدت آخر جرائمه في المهزلة التي يسمونها انتخابات، التي جرت مؤخرا في إيران الشقيقة، و التي جاءت بعناصر اجرامية إلا سدة الحكم، الأمر الذي يضاعف من مآسي و معاناة أشقائنا في إيران، و يجلب الدمار و الحرب للشعوب التي تعاني من جرائم الميليشيات التابعة لملالي إيران. و ها هو الشعب الإيراني يدفع اليوم ثمن جرائم و طيش حكامه بسبب مشاريعهم التخريبية بالمنطقة، التي تسببت في إفقار الشعب الإيراني، و تدمير قدراته، و خلق مشاعر العداء و الكراهية ضده من الشعوب التي تعاني من تدخلات حكام طهران في شؤونها الداخلية، في ما الشعب الإيراني هو في حد ذاته ضحية لتلك التصرفات الحمقاء. أتمنى لأشقائنا النجاح في مؤتمرهم، و النصر في مجابهتهم لهذا النظام، و نتمنى لهم المزيد من التقدم و النجاح. و شكرا، و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته.