شخصيات سیاسیه وعربیة ونواب برلمانيين يعبرون عن تضامنهم مع المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية-
كلمة علي ناصر الدين محلل سياسي وصحفي
قبل كل شيء، لابد لي أن أتوجه بالشكر لكم على دعوتي لإلقاء هذه المداخلة، كما أتوجه بأصدق التحيات إلى السيدة المناضلة مريم رجوي، إن نضالكم لابد أن ينتصر على هذه المأساة التي جاء بها الخميني و أورثها إلى خليفته علي خامنئي و سائر الملالي الذي يحكمون إيران الآن. منذ مجيئ الخميني كلنا نعلم، و إقامته لحكم ولاية الفقيه، هذا الحكم المتخلف الذي يرفضه قبل كل الناس، الشعب الإيراني بأغلبيته، هو حكم متخلف، متزمت، رجعي، يعيش على القلاقل و الدماء، و ينشر الإرهاب في لمنطقة و العالم. إن هذه المنطقة المنكوبة بهذا الحكم، و بهؤلاء الملالي، أعرف أن أول الشعوب التي تعاني من هذا الحكم هو الشعب الإيراني العريق، الذي فعلا يستحق كل مقومات الحياة، و العيش الكريم الذي حرمه من حكم الملالي خلال 42 عاما. إن شعوب المنطقة خصوصا تلك التي نكبت بالميليشيات التي أنشأها نظام خامنئي من لبنان، مرورا بسوريا، و العراق، و اليمن، تنظر إليكم كقوة تغييرية حديثة، تتولى الحكم في إيران، وفقكم الله، و عسى أن نلتقي و إياكم قريبا في طهران لنحتفل سويا بالخلاص من حكم هذه المجموعة من الملالي الذين لا يحبون، و يعيشون على سفك الدماء و الإرهاب. وفقكم الله مرة أخرى و عسى أن نلتقي كما قلت في أقرب وقت، و نحن نعتمد عليكم، و على نضالكم، و على أن تكونوا أنتم الرواد في هذا التغيير الكبير، ليس لإيران فقط بل للمنطقة التي سترتاح من هؤلاء القائمين على حكم إيران في الوقت الحاضر.
و السلام عليكم.
سلمان علي المسعودي كاتب وصحفي من المملكة العربية السعودية
السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة للمقاومة الأيرانية
السادة رُؤَسَاءُ الحكومات السابقين السادة رُؤَسَاءُ وأعضاء البارلمانات الدولية الأخوة المراقبون السياسيون تحية طيبة لايخفى عليكم أيها الأخوة ما بلغه النظام الأيراني من وحشية وأجرام واضطهاد وعلى جميع المستويات. وفي الداخل الأيراني لازالت عمليات القمع والأرهاب والأعدامات تمارس ضد هذا الشعب يوميا بل وقد زادت مستويات هذه الممارسات ضد أبناء الشعب الأيراني. لقد مثلت نسبة الأقبال على الأنتخابات الأخيرة صدمة قاسية لنظام الملالي اذ كانت في أقل مستوياتها رغم الضغوط والأرهاب الذي يواجهه مواطن إيراني للمشاركة في هذه المسرحية الهزلية الإنتخابية. وها هو النظام الإيراني وبكل سلف وعنجهية يعين شخصية أجرامية أرتبط أسمها بالدموية والقمع والمجازر ليكون رئيسا جديدا للنظام الأيراني! أيها الأخوة, أننا في المملكة العربية السعودية وتحت قيادة الملك سلمان وولي عهده أمير الشاب محمد بن سلمان نخوض ومنذ سنوات حربا عادلة وشريفة ضد الوجود الإيراني في اليمن وعبر ذراعه المتطرف المتمثل في جماعة الحوثي والتي أزاقت الشعب اليمني ألوان الإضطهاد والإرعاب والقمع. أيها الأخوة أعضاء المؤتمر الموقر, أننا ها هنا وبمشاركتنا معكم نعرب عن كامل دعمنا ومناصرتنا للمقاومة الإيرانية وختاما أكرر شكري للقائمين على هذا المؤتمر ولهذه الدعوة الكريمة التي كان لي الشرف المشاركة فيها والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
طارق الوهبي المحلل السياسي اللبناني
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته،
الإخوة الأعزاء في المقاومة الإيرانية، أود أن أبدأ حديثي بالقول، و بالتحية للسيدة مريم رجوي، رئيسة المقاومة الإيرانية المنتخبة، و أشكرها على الدعوة التي سمحت لي أن أتكلم في هذه المناسبة المهمة، هذا المؤتمر المهم الدولي، الذي دائما نشارك به نحن الشرق الأوسطيون، و بالتحديد اللبنانيون، و ندعم بهذا المؤتمر الحضور العالمي للمقاومة الإيرانية، هذه المقاومة اعترفت بها عدد كبير من الدول و التي تعرف أنها مقاومة شريفة، مقاومة سياسية، مقاومة ديمقراطية، مقاومة تبحث دائما عن العودة إلى إيران الديمقراطية و إيران المستقبل. أسمح أيضا أن أحيي هؤلاء الأبطال الذين كانوا في مخيم أشرف و الذين تركوا أشرف و ذهبوا إلى ليبرتي، و هم الآن في مخيم أشرف بألبانيا، أن أحييهم لأنهم أبطال، لأنهم برهنوا للجميع أنهم قادرون على أن يصمدوا أمام كل ما حصل. أما ما يهمنا الآن هو الانتخابات الإيرانية التي حصلت، و هذه الانتخابات التي أقدمت أن ينتخب مجرم قدم إلى سدة الرئاسة، هذا المجرم، الرئيس رئيسي هو صاحب الإجرام الذي حصل في عام 1988، هذه المجزرة التي قام بها هو و عدد كبير من القضاة الذين قتلوا الشباب و الشابات الإيرانيات، و الشيوخ و الأطفال تحت شعار أن يكون نوع من تصفية حسابات داخل إيران، و لا يمكن إلا أن نقول أن هذه الانتخابات التي هو مسؤول عنها، المرشد، هذه الانتخابات التي أوصلت هذا الشخص، هي ليست بفتح سجلات جديدة، أو فتح سجلات بيضاء، أمام المجتمع الدولي بل بالعكس هذا سيعقد كل المشاكل، و بالتحديد سيعقد موضوع عودة الولايات المتحدة الأمريكية للاتفاق النووي الذي كان من الأساس هو الضابط المهم لعدم امتلاك الملالي للقنبلة النووية، و عدم تدخلهم بالشؤون الداخلية للمنطقة و بالتحديد على العراق، و لبنان، و اليمن و سوريا. بالنهاية أود أن نقول لكم أننا ندعم المؤتمر دائما و هذا المؤتمر هو الطاقة للحرية، الطاقة المنبعثة التي ستعطي لأجيال في المستقبل نوع من الحرية و الدمقراطية لكي نصل إلى إيران محررة.
كلمة شادي طلعت الأمين العام لمنظمة اتحاد المحامين للدراسات القانونية والديمقراطية
تحية إلى جميع الإخوة من المقاومة الإيرانية الذين يعملون من عدة بلدان مختلفة، و قبل عقد مؤتمرهم السنوي خلال شهر يونيو لعام 2021، نتقدم إليهم بخالص التحيات و خالص التمنيات، فنحن نتمنى لهم أن يصلوا إلى غايتهم، و التي بنيت على أساس الحق و العدالة، في مواجهة نظام حديدي هو نظام الملالي الذي يحكم إيران الآنز و في هذا الصدد فإننا نعلن تضامننا الكامل مع المقاومة الإيرانية، و نشد على أيديهم في أن يلزموا بالسلمية في الوصول إلى السلطة، فهذا حق لا يلامون عليه، و هم معارضة حقيقية، و لنكها في ظل نظام حديدي لم تجيد إلا التنكيل و القتل من خلال النظام الحاكم، نظام الملالي في إيران. لذلك فإننا نتمنى لهم التوفيق في مسيرتهم، التي نراها مسيرة حق و عدل، كما نشد على أيديهم في سلميتهم لأن هذا العصر هو عصر مختلف، و بالسلمية يستطيعون تحقيق العدالة، و الوصول إلى هدفهم، و كما يرى العالم كله الآن خطر نظام الملالي في إيران، فإننا نرى في المقاومة الإيرانية حائط صدٍ لهذا الخطر الذي من الممكن أن تذهب آثاره إلى العالم كله. مرة أخرى تحية إلى المقاومة الإيرانية، شادي طلعت، المدير العام لمنظمة اتحاد المحامين للدراسات القانونية و الديمقراطية.
السيدة زعفران زاید محاميه وناشطه حقوقيه یمنیه
في المؤتمر السنوي للمقاومة الايرانيه التي تناضل من أجل الحريه واستعاده الحقوق من النظام الكهنوتي الظالم نقف مع حق الشعب الإيراني من أجل نيل الحريه. وانا يمنية أتطلع لتحرير بلدي اليمن من مليشيا الحوثي التي يدعمها نظام الملالي والتي تقتل اليمنيين وتدرب القناصة وتزرع الألغام وتقتل النساء والاطفال. نحن معكم أيها الشعب الحر نتضامن حتئ تنالوا الحرية. نظام الملالي الظالم الذي قتل أبناء إيران بأبادة جماعية واعتقل النساء والأطفال وعذب الكثيرين داخل السجون نحن مع الشعب الإيراني الحر حتئ ينال حريته زعفران زاید یمنیة: هذا هو النص زعفران زايد محاميه وناشطه حقوقيه عضو الهيئه الاستشاريه بوزاره حقوق الانسان اليمنية حكمت عليها المليشيات الحوثيه التابعه لنظام طهران بالإعدام رميا بالرصاص والصلب تعزيرا لمده ثلاثه ايام.