شخصيات سیاسیه وعربیة ونواب برلمانيين يعبرون عن تضامنهم مع المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية-
السيد محمد الزعبي النائب السابق، من الممكلة الأردنية الهاشمية
بسم الله الرحمن الرحیم
والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى أهله وصحبه وسلم السادة الحضور، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، نشارك في هذا المؤتمر السنوي لنؤيد وندعم ونتضامن مع المقاومة الإيرانية بقيادة السيدة مريم رجوي. وكل الشكر والتقدير على الجهود المبذولة لإعداد المؤتمر ، والذي جاء للمرة الثانية في طريقة مخلتفة بسبب جائحة كورونا. وانعقاده في هذه الظروف وفي هذا الوقت دليلًا على الإصرار والتصميم لتحقيق الأهداف النبيلة للمقاومة، والذي نتمنى له التوفيق والنجاح. مازال نظام الملالي ينتهك حقوق الإنسان ويمارس القمع والبطش ويرتكب الجرائم ضد الإنسانية ويسجن وينتهك حرياتهم ، وخاصة رجال المقاومة الإيرانية والذين يسعون إلى الحرية والخلاص من الظلم. وما نسبة المشاركة في الانتخابات الأخيرة المتدنية إلا إشارة ودليل على رفض الشعب لهذا النظام. النظام الإيراني يشكل تهديد لاستقرار المنطقة. ومنذ أكثر من 40 عامًا والمنطقة تشهد عدم استقرار والذي يهدف إلى تصدير الثورة إلى دول الجوار، وخاض حربًا مدمرة لمدة 8 سنوات مع العراق، ويعمد إلى التدخل في الشؤون الداخلية لدول الجوار لخلق حالة من الفوضى لإضعافها كما حدث مع العراق وتدخله المباشر في سوريا واليمن ودول الخليج.
محمد ابوسبحه صحفی مصری
هذه رسالة تضامن مع الشعب الإيراني، المغتصبة حقوقه تحت دكتاتورية النظام الملالي. كمواطن عربي و كصحفي، أود أن أعبر عن دعمي لشعب إيران بعدما فرض عليه رئيس يداه ملطختان بدماء آلاف الأبرياء، الجميع شاهد كيف يتم مصادرة حق المواطن في التعبير عن رأيه بفرض رئيس سجله سيئ في منصب رئيس الجمهورية. الجميع شاهد أيضا كيف يتحدى خامنئي العالم، باختيار شخص يعادي الغرب، و يسعى من خلاله فرض مزيد من القمع في الداخل، و زعزعة استقرار الدول المجاورة، و نشر الإرهاب في العالم كلهز هذه أيضا رسالة دعم و تأييد لمنظمة مجاهدي خلق، و السيدة مريم رجوي، من أجل الاستمرار في كفاحهم السلمي لإسقاط النظام المجرم عبر فضح أدواته، و مخططاته، و جرائمه.
اعلامي لبناني عربي مقدم برامج تلفزيونية وإذاعية طارق ابو زینب
السلام علیکم ورحمة الله وبرکاته
من لبنان الف تحیة إلی الشعب الإیراني و کل الدعم و التحیة للمؤتمر السنوي للمقاومة الإیرانیة لعام 2021 کل الدعم للاخوة الأحرار الإیرانیین في وجه نظام الملالي ، الغاشم المنتهك حقوق الإنسان شکراً
المحلل العسکری السوری المعارض الجنرال احمد رحال
السيدة مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة للشعب الإيراني، السادة أعضاء المقاومة الإيرانية، الإخوة الحضور، السلام عليكم و رحمة الله و بركاته. يشرفني أن أتواجد معكم اليوم للاحتفال بالمؤتمر السنوي للمقاومة الإيرانية التي تتبث يوما بعد يوم، علو قدمها، و عمق تمثيلها للشعب الإيراني الصديق، الشعب الإيراني الذي لم يتوقف عن التعبير عن رفضه للمستمر للسلطة الملالية المستبدة، التي تستولي على الحكم في إيران عبر الجرائم، و الاعتقالات التعسفية، و منع المظاهرات الرافضة لوجودهم. و تجاوزات نظام ملالي، لم تنحصر داخل ايران بل تعدتها عبر مبدأ تصدير الثورة، و الذي أصبح معروفا بتصدير الإرهاب إلى كامل الدول المجاورة. في بلد سوريا جلبت إيران معظم مرتزقتها، فقتلت مع نظام أسد مئات الآلاف، و هجرت أكثر من 14 مليون سوري و دمرت البنية التحتية للشعب. ما حصل مؤخرا في سوريا و إيران، مم أطلق عليه انتخابات، هي مسرحيات هزلية مزورة، شاهدها العالم أجمع، عندما لم يأتي لصناديق الانتخابات إلا زبانية النظامين، في طهران و دمشق، و رغم كل السطوة الأمنية، لم تزد نسبة المشاركة عن 10% فقطمن الشعبين السوري و الإيراني، و أفرزت عن مجرمين سفاحين؛ هما بشار الأسد و ابراهيم رئيسي. ختاما أقول، المنطقة بحاجة إلى الاستقرار، و تحقيق الأمن و الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، مرهون بزوال منظومات الاستبداد و الإرهاب سواء في دمشق أو طهران، و أن الشعبين السوري و الشعب الإيراني ينتظران تلك اللحظات بفارغ الصبر، ليعود لدوره بنشر ثقافة المحبة و السلام التي حاربها خامنئي و الأسد. عاشت المقاومة الإيرانية الممثل الحقيقي للشعب الإيراني، عاش الشعب السوري الحر، و السلام عليكم.
الدكتور وليد الراوي الباحث العراقي
تحية إكبار و إجلال إلى المؤتمر الوطني السنوي لمجلس المقاومة الإيرانية الباسلة و تضامن شعوب العالم مع حقوقكم في نيل الحرية و الدمقراطية، و نضالكم الباسل ضد النظام الملالي الدكتاتوري. أن مسرحية انتخاب، ابراهيم رئيسي، رئيسا للجمهورية، لهو دليل ساطع على فشل هذا النظام بحيث جلب مجرما سفاح يفترض أن يحاكم في محاكم جرائم الحرب الدولية، و الذي أشرف على إعدام ثلاثين ألف مجاهد عام 1988، لهو دليل إضافي على فشل هذا النظام. أحيي السيدة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية، و أحيي الشعب الإيراني في نضاله العادل. الدكتور وليد الراوي.