یجب إنهاء انتهاكات نظام الملالي المُمنهجة لحقوق الإنسان-اليوم الثالث من المؤتمر العالمي لإيران الحرة 2021 ”يُركز حدث اليوم على انتهاكات النظام المُمنهجة لحقوق الإنسان، ومذبحة عام 1988 التي راح ضحيتها أكثر من 30 ألف سجين سياسي في جميع أنحاء إيران، والحاجة إلى مقاضاة كبار مسؤولي النظام. بما في ذلك المرشد الأعلى لنظام الملالي”علي خامنئي” والرئيس الذي تم اختياره “إبراهيم رئيسي” و “غلام حسين محسني إيجئي” رئيس السلطة القضائية المُعين حديثًا.
شارك في اليومين الأولين من المؤتمر العالمي لإيران الحرة” شخصيات دولية وكذلك أعضاء معاقل الانتفاضة الذين حضروا أكبر حدث على الإنترنت على الإطلاق. حيث شارك في الحدث ما يقرُب من “1029” سياسي و”11″ رئيس وزراء سابق و”70″ وزيرًا سابقًا. وينضم إلى الحدث الافتراضي لمعاقل الانتفاضه الإيرانية أكثر من”50000″ موقع جغرافي، في “105” دولة، حيث يطالبون المجتمع الدولي بدعم الشعب الإيراني في سعيه للإطاحة بحكم الملالي القمعي الحاكم لإيران.
يجب إنهاء انتهاكات نظام الملالي المُمنهجة لحقوق الإنسان – المؤتمر العالمي لإيران الحرة” هو صوت أكبر مقاومة مُنظمة في إيران تدعو إلى إسقاط نظام الملالي. وتردد صوت الشعب الإيراني الداعي لإيران ديمقراطية.
ميمي كوديلي، وزيرة دفاع ألبانيا (2013-2017)
ألبانيا تؤيد تمامًا مواقف “الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي ومجلس أوروبا والوكالة الدولية للطاقة الذرية” بشأن قضايا الديمقراطية وحقوق الإنسان والأمن الدولي والنووي المتعلقة بإيران.
وإن ألبانيا تؤمن إيمانًا راسخًا بالمبادئ والقيم الديمقراطية، وستظل ملتزمة بصونها وتعزيزها، وستقف دائمًا إلى جانب أولئك الذين يسعون ويكافحون من أجل “التسامح والديمقراطية وحقوق الإنسان” التي تمثل بالنسبة لنا أساس السلام وأساس دعمنا غير المشروط في مكافحة الإرهاب وجميع أشكال الأصولية..
أعربت السلُطات عبرالأطياف السياسية الألبانية عن استيائها من مواقف وأنشطة “نظام الملالي”العدائية والخبيثة تجاه أراضي ألبانيا وداخلها.
ولا تزال ألبانيا مستمرة في التزامها إلى جانب “حلف الناتو والولايات المتحدة والدول الشريكة الأخرى” في الحرب ضد الإرهاب الدولي، وأي عمل يهدد الاستقرار والسلام في العالم. وفي الكثير من الحالات، السلطات الألبانية قامت بتحديد ومنع أنشطة خطيرة نظمها أفراد مرتبطون بجماعات إرهابية إيرانية.
ولطالما كانت ألبانيا بشكل عام مثالًا رائعاً للتسامح والتعايش الديني حيث يحترم الناس بعضهم البعض ويؤمنون بالمساواة بغض النظر عن العقيدة والخلفيات الثقافية.
آد ميلكرت، الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق (2009-2011)
لقد مضى أكثر من 40 عامًا على أول دعوة لتحقيق العدالة بعد عمليات القتل الجماعي في إيران عام 1988. حيث إنه في سبتمبر الماضي، خاطب سبعة مقررين خاصين للأمم المتحدة نظام الملالي، ووفقًا لإجراءات الأمم المتحدة، تلك الرسالة تم الإعلان عنها، بعد أن فشل المرسل إليه في الرد.
ومع مرور أكثر من 40 عاماً وتزايد سخط المجتمع الدولي ونفاد صبره، تم توجيه رسالة مفتوحة إلى “مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان” يطالبون فيها بإنشاء لجنة تحقيق في الجرائم التي وقعت في إيران في عام 1988.
لقد أصبح الأمرالآن أكثر إلحاحًا بأن يسود القانون الدولي الإنساني، والنتائج التي يجب رسمها ستتضّح لأن رئاسة إيران ستتغير في غضون أسابيع قليلة من الآن.
تيمو جوهاني سويني، وزير خارجية فنلندا (2015-2019) ونائب رئيس الوزراء (2015-2017)
نظام الملالي لا يُعطي للناس فرصة لمجتمع ديمقراطي. رغم أن البلد لديه كل العناصر الأساسية للنجاح.
وبعد ترشيح “رئيسي” لمنصب رئيس القضاء في نوفمبر/ تشرين الثاني 2019.لم تستمر انتهاكات حقوق الإنسان فحسب، بل ازدادت.
إن الإيرانيين لديهم حقًا القدرة على أن “يهتفوا من أجل الحرية “ويرتفع صوتهم في كل يوم، ولا يمكن لأي رئيس إيقافهم أو إسكاتهم.
الدكتاتوريون يتشبثون ببعضهم البعض. ويخافون من كل أنواع الثورات، حيث تُصبح كل أيديولوجية أو دين أو معتقد أو قيمة، تظل ثانوية وغيرمُهمه، ويبقى الهدف الأول هو البقاء في السلطة.
إنهم يُبقون على الأسد في السلطة في سوريا، ولديهم مصالح مشتركة ويخدمون نفس العقيدة، ومن أجل تجنب التدخل الرسمي المباشر في الأزمة، فإنهم يدعمون الجماعات التي تعمل بالوكالة في أجزاء مختلفة من الشرق الأوسط.
عندما يتعلق الأمر بالغرب، يجب على الولايات المتحدة وأوروبا تبني سياسة موحدة مشتركة. ويجب أن يكون لديهم سياسة واضحة وطويلة الأجل، لاتباعها بشكل منهجي. إن “600” مليون أوروبي بحاجة إلى صوت هادئ ومتوافق. ويجب حماية حقوق الإنسان وتعزيزها في الداخل والخارج.
ويحتاج الشعب الإيراني إلى أصدقاء ومؤيدين، لكن المكون الرئيسي للتغيير المستدام يجب أن ينبع فقط من الإيرانيين أنفسهم.
أودرونيوس أووباليس، وزير خارجية ليتوانيا (2010-2012)
نسمع اليوم محادثات حول إمكانية رفع عقوبات الولايات المتحدة كجزء من إحياء الاتفاق النووي، وهي مدعومة بشدة من قبل بعض الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي مثل فرنسا وألمانيا.
فقط تخيل كم سيكون من المُغري لنظام الملالي استخدام عائدات النفط لتمويل أهدافهم الاقتصادية والعسكرية ولتقوية جهاز القمع الداخلي.
ولكن حتى في هذا الوضع الصعب في الداخل، يجب أن يكون واضحًا أن رئيسي غير مستعد للتوصل إلي حل وسط بشأن المحادثات النووية، وقد أوضح ذلك في مقابلته الأولى مع وسائل الإعلام.
حتى لو قبلنا بحل وسط في قضايا مثل “البرنامج النووي والصواريخ الباليستية والأنشطة المُزعزعة للاستقرار في المنطقة”، يبقى السؤال: هل ينبغي لأوروبا أن تدير ظهرها لمبادئ حقوق الإنسان الديمقراطية وتجري حوارًا مع رجل مجرم ضد الإنسانية؟
إيران هي الدولة التي لديها أكبر عدد من الإعدامات بعد الصين. إنهم يعدمون الرياضيين والصحفيين وحتى القصر بأعداد كبيرة.
أود فقط أن أعبر عن دعمي الصادق لرئيس الوزراء السلوفيني “يانيس يانشا” والذي دعمه لاحقًا “السناتور ليبرمان”. ويجب علينا أن نضغط من أجل أن يخضع رئيس نظام الملالي “إبراهيم رئيسي” للتحقيق من قبل محكمة العدل الدولية في جرائم ضد الإنسانية، بما في ذلك القتل والاختفاء القسري والتعذيب.
ونرى أن إيران لديها بديل ديمقراطي، هو “المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية”. فلنقف معهم ومع شعب إيران.
إدوارد كوكان، وزير خارجية سلوفاكيا (1998-2006)، عضو البرلمان الأوروبي (2009-2019)
من تجربتي الخاصة أعلم أن هناك العديد من السياسيين الأوروبيين الذين يدعمون السيدة “رجوي” والحركة التي تقودها.
ولا يمكننا أن نغض الطرف عن الانتهاكات نظام الملالي المُمنهجة لحقوق الإنسان وقمعه للمرأة وسحقه للمعارضة.
لقد طفح الكيل بشعب إيران. إنهم يستحقون أفضل بكثير مما كانوا عليه في الأربعين سنة الماضية.
اليكساندر فوندرا، وزير الدفاع في جمهورية التشيك (2010-2012)، نائب رئيس الوزراء (2007-2009)، وزير الخارجية (2006-2007)، البرلمان الأوروبي
إيران ديكتاتورية ثيوقراطية (دينية)، تشكل خطرًا كبيرًا على السلام في المنطقة، فضلاً عن العالم بأسره. واستمد “نظام الملالي” الحالي جذوره من القرون الوسطى. وتجد أنه من الضروري تصدير أيديولوجيتها الأصولية من أجل بقائها وذلك كله “تحت راية الدين”.
الآن وقد أصبح خامنئي ضعيفًا للغاية وخائفاً من مجتمع يشبه برميل البارود، ليس لديه خيار آخر سوى أن يأتي بـــ “إبراهيم رئيسي” للسلطة.
يجب إنهاء انتهاكات نظام الملالي المُمنهجة لحقوق الإنسان وفي النهاية يجب علينا في الغرب تغيير سياستنا. لقد أمضى الاتحاد الأوروبي الكثير من الوقت في محاولة استرضاء إيران ونظامها. ونحن نرى بوضوح أن هذه السياسة لم تحقق أي نتائج إيجابية. وأن اتفاقية “خطة العمل الشاملة المشتركة” فقط تخدم النظام لإيجاد طريق خفي لبناء قنبلته النووية.
يجب ألا ننخدع بشأن طبيعة النظام الحقيقية ويجب ألا يكون هذا النظام شريكًا لنا. إنه عدو وسأبذل قصارى جهدي في البرلمان الأوروبي للتأكيد على هذه النقطة.
ويجب أن نقدم دعمنا للبديل الديمقراطي لإيران. “المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية” الذي ترأسه إمرأه، وهي “السيدة مريم رجوي”، حيث أن لديها خطة لمستقبل إيران.
ريزارد كاليش، وزير داخلية بولندا (2004-2005)
في العقود القليلة الماضية، دمرت الديكتاتورية الدينية إيران وجلبت الحرب والإرهاب إلى الشرق الأوسط.
لقد حان الوقت لأن يقف المجتمع الدولي متضامنًا مع الشعب الإيراني الذي ينادي بالحرية والديمقراطية من أجل إعادة بناء وطنه والعيش في رخاء.
لا يمكن للمجتمع الدولي ولا سيما الاتحاد الأوروبي أن يظلوا صامتين في مواجهة هذه المعاملة الشنيعة للمدافعين عن حقوق الإنسان في إيران.
وأود أن ألفت الانتباه إلى الوضع الاقتصادي السيئ للغاية في إيران فيما يتعلق بعمل سلطات نظام الملالي. حيث أن الوضع الاقتصادي في إيران مأساوي، ونعلم جميعًا كيف تؤثر التصرفات السلبية للسلطات على المجتمع.
ويجب أن تكون إيران دولة ديمقراطية.
اللورد هنري بيلينجهام، وكيل وزارة الخارجية في وزارة الخارجية وشؤون الكومنولث (2010-2012)
منذ أكثر من 42 عامًا، كنتم تدافعون عن معتقداتكم، ومبادئكم، ومن أجل الشعب لأنكم تؤمنون بأن الشعب لديه الحق في التصويت والحق في إبداء رأيه.
أقول فقط لكم ولمؤيديكم، وأصدقائكم، أن لديكم عدد كبير جدًا من الأشخاص في برلماننا في المملكة المتحدة، وفي برلمانات مختلفة في جميع أنحاء أوروبا، وفي أمريكا، وفي العالم الحر بأسره، يدعمونكم بشكل كامل. ونريدكم أن تنجحوا، ونريد أن تنجح حركتكم. نحن نريد الديمقراطية لإيران.