انتفاضة في الأهواز، وسوسنكرد، وهويزة، وماهشهر، وشوشة، وإغلاق طرق أنديمشك ودزفول لليوم الخامس على التواليإرسال قوات قمعية تعزيزية من أصفهان ولرستان وطهران إلى خوزستان- بالإضافة إلى مظاهرات واسعة النطاق في مناطق متفرقة من الأهواز وحميدية وويس وكوت عبد الله، نزل الآلاف من شباب الانتفاضة الليلة الماضية إلى الشوارع في مدن سوسنكرد وهويزة وماهشهر وشوش مرددين شعار “هيهات منا الذلة” للاحتجاج على نقص المياه.
أصدر المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية البيان رقم 6 فيما يخص انتفاضة العطشى في خوزستان اليوم الثلاثاء 20 يوليو/تموز وفيما يلي نص البيان:
انتفاضة في الأهواز، وسوسنكرد، وهويزة، وماهشهر، وشوشة، وإغلاق طرق أنديمشك ودزفول لليوم الخامس على التواليإرسال قوات قمعية تعزيزية من أصفهان ولرستان وطهران إلى خوزستان
بالإضافة إلى مظاهرات واسعة النطاق في مناطق متفرقة من الأهواز وحميدية وويس وكوت عبد الله، نزل الآلاف من شباب الانتفاضة الليلة الماضية إلى الشوارع في مدن سوسنكرد وهويزة وماهشهر وشوش مرددين شعار “هيهات منا الذلة” للاحتجاج على نقص المياه.
وفشل اقتحام قوات الشرطة القمعية والوحدة الخاصة وقطعان راكبي الدراجات النارية، واستخدام الغاز المسيل للدموع، والفلفل وإطلاق النار على المحتجين، في منع احتجاجات شباب الانتفاضة.
كما وفي الوقت نفسه، قام شبان الانتفاضة في أنديمشك ودزفول بإغلاق الطريق الرئيسي بإشعال النيران. وأغلق المواطنون طريق خرم آباد -بروجرد اليوم الثلاثاء، 20 تموز / يوليو، أيضا تضامناً مع المواطنين المتظاهرين في خوزستان.
وكان نظام الملالي اللاإنساني قد أرسل قطعانا من القوات القمعية من لرستان وطهران وأصفهان إلى خوزستان لمواجهة انتفاضة أبناء خوزستان. وتم إرسال كتيبة تسمى الإمام علي من أصفهان. وتشير التقارير الواردة من داخل النظام إلى إرسال عدد من القادة المجرمين في الحرس من طهران ومحافظات أخرى إلى الأهواز ونقل مئات من سلاح بينتبول (لرش الطلاء على الأفراد لمزيد من التعرف عليهم واعتقالهم) والرصاص البلاستيكي إلى الأهواز.
ووجهت السيدة مريم رجوي تحياتها للمواطنين المنتفضين في الأهواز ومناطق أخرى من خوزستان وأشادت بصمودهم البطولي، ودعت المواطنين والشباب في المناطق الأخرى إلى أن يهبوا لدعم المنتفضين في خوزستان. وقالت إن الفقر والتضخم والبطالة وكذلك المرض ونقص المياه ونقص الكهرباء هو ما جلبه نظام الملالي للشعب الإيراني. وأكدت أن الحرية والعدالة لا يمكن تحقيقهما إلا بإسقاط هذا النظام وإرساء الديمقراطية والسيادة الوطنية.