الكشف عن الخطط السرية للنظام الإيراني لشن هجمات إلكترونية على الغرب- كشفت شبكة سكاي نيوز عربية، يوم الاثنين 26 يوليو،
عن خمس وثائق سرية تقول إنها تحتوي على خطط النظام الإيراني لاختراق البنية التحتية للدول الغربية، بما في ذلك الدول الأوروبية.
على الرغم من وجود تقارير عن مثل هذه الهجمات الإلكترونية من قبل النظام الإيراني وحكومات أخرى في الماضي، فمن غير المعتاد أن يتم تسريب وثائق سرية للحرس (IRGC) إلى وسائل الإعلام الغربية.
وبحسب التقرير، فإن بعض الهجمات المحتملة التي خططت لها الجماعة الإلكترونية للحرس هي هجمات على نظام “میاه الاتزان” لسفن الشحن. يمكن أن يتسبب هذا في أضرار لا يمكن إصلاحها للسفينة بل وقد يتسبب في غرقها.
يساعد نظام “مياه الصابورة” على موازنة السفينة عن طريق ضخ المياه في الخزانات الخاصة بالسفينة، ويمكن أن يؤدي التلاعب بالنظام إلى إتلاف هذه العملية المهمة.
ويشير التقرير إلى أن خطة أخرى للنظام الإيراني تبدو وكأنها اختراق خزان قياس الوقود الأوتوماتيكي لمحطات وقود معينة، الأمر الذي يمكن أن يوقف تدفق الغاز، أو في أسوأ الأحوال، قد يتسبب في حدوث انفجار.
بالإضافة إلى ذلك، تم الحصول على 57 صفحة من الأدلة محاولة لاختراق الاتصالات البحرية.
أجرت شبكة سكاي نيوز مقابلة مع وزير الدفاع البريطاني بن والاس. وقدم وصفًا عامًا لأنواع التهديدات الخطيرة الواردة في هذه الوثائق ولم ينف وجود هذه التهديدات.
وقال مصدر آخر لم يذكر اسمه لشبكة سكاي نيوز إن الوثائق وصفت فقط المراحل الأولى من التخطيط للهجمات الإلكترونية، لكنها لم تحدد المدى الذي قطعته هذه الخطط.
ولم يذكر تقرير سكاي نيوز من الذي سرب الوثائق السرية، لكن يبدو أن التسريبات كانت تهدف لإحراج النظام الإيراني في الدول الأوروبية وليس في نظر الأوروبيين مجموعة واسعة من القضايا المتعلقة بالجمهورية الإسلامية.
في الوقت الحالي، هناك خلاف حول عودة إيران والولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي لعام 2015، وقد يؤدي ضعف ثقة الاتحاد الأوروبي في نظام طهران إلى تعريض محادثات فيينا النووية لمزيد من الخطر.
لقد كان الاتحاد الأوروبي يتعامل بدم بارد دبلوماسيًا مع النظام الإيراني منذ اكتشاف العملية الإرهابية للحرس في أوروبا، ولكن في الوقت نفسه، لم یستخدم القوة التی تستخدمها أحيانًا الولايات المتحدة وإسرائيل، أو على الأقل القوة المنسوبة إليهما، ولم ینتقم من الجمهورية الإسلامية.