إیران: إعلان 361 اسما في اعتقالات واسعة النطاق بعد احتجاجات المياه في خوزستان- حدثت اعتقالات واسعة النطاق بعد أن تحولت تجمعات نقص المياه التي بدأت في 15 يوليو / تموز إلى احتجاجات مناهضة للحكومة في جميع أنحاء البلاد، وحددت وكالة أنباء حقوق الإنسان 361 محتجزًا.
في السابق، كانت هناك تقارير عن 102 اسم حددتها وكالة أنباء حقوق الإنسان و 350 اسما حددتها قناة تلیغرام خاکزادکان المحلية.
وتضم القائمة الجديدة 361 اسما محتجزين من محافظة خوزستان الجنوبية ومحافظات أخرى فی الجنوب.
بالإضافة إلى الأسماء التي تم تحديدها، تم اعتقال ثمانية مواطنين في بهبهان جنوب غرب إيران أمس. وبحسب التقرير، فقد تعرضوا للاقتحام والضرب عند القبض عليهم في منازلهم، ونقلهم إلى مكان مجهول. وفتشت قوات الأمن منازلهم وصادرت متعلقاتهم الشخصية. تم التعرف على الرجال الثمانية وهم مهران وعلي وأمير رضا ومقداد وأحمد رضا ومحمد طيبي ومحمد شكاري وسياووش خليلي.
وقال مصدر مطلع إن 20 إلى 30 عنصرًا أمنيًا داهموا قريتهم وفتشوا 15 منزلاً أثناء إطلاق النار في الهواء.
كما كتب موقع همشهري ديلي الرسمی اليوم أن 300 شخص اعتقلوا في مدينة سوسنکرد بجنوب غرب البلاد.
بالإضافة إلى 13 متظاهراً قُتلوا خلال احتجاجات المياه، أصيب كثيرون لكنهم لم يذهبوا إلى المستشفيات لتجنب الاعتقال. استمرت الاحتجاجات الليلية التي بدأت في 15 يوليو / تموز لمدة 10 أيام في أكثر من 35 مدينة في جميع أنحاء البلاد. ولجأت قوات الأمن إلى استخدام القوة المميتة، مستخدمة الأعيرة الحية وبنادق الخرطوش والغاز المسيل للدموع لسحق المتظاهرين. كما أشارت التقارير إلى أن النظام عطل اتصال الإنترنت عبر الهاتف المحمول في بعض مدن خوزستان. إیران: إعلان 361 اسما في اعتقالات واسعة
احتجاجات خوزستان تسلط الضوء على انفجار المجتمع الإيراني
ومنذ 15 يومًا، اندلعت الاحتجاجات في محافظة خوزستان جنوب غرب إيران. حيث بدأت هذه الاحتجاجات نتيجة النقص المزمن في المياه في المحافظة. ولكن مع استمرارها، بدأ الناس يوجهون هتافاتهم إلى كبار مسؤولي النظام. وهتفوا “ليسقط الديكتاتور”، وكذلك “ليسقط خامنئي” المرشد الأعلى لنظام الملالي.
انتشار احتجاجات خوزستان عبر المدن الإيرانية: امتدت الاحتجاجات إلى عشرات المدن الإيرانية، بما في ذلك تبريز وطهران، حيث طالب المحتجّون بتغيير الحكومة. واعتقلت السلطات عشرات الأشخاص في مدن مختلفة، وقالت “منظمة مجاهدي خلق الإيرانية” إن القوات القمعية قتلت 12 شخصًا. ومن ناحية أخرى، تستمر الاحتجاجات في الازدياد من حيث الشدة و العدد.