غارات جوية إسرائيلية على مواقع للنظام الإيراني في سوريا للمرة الثالثة خلال شهر- ذكر بيان رسمي للجيش السوري نقلته وكالة أنباء سانا الحكومية أنه قبل ساعة من منتصف ليل الخميس، أطلقت طائرات حربية إسرائيلية عدة صواريخ على أهداف خلال دخولها الأجواء اللبنانية، وأطلق الجيش النار على أهداف في الأراضي السورية.
ولم يذكر الجيش السوري الأهداف، لكنه قال كعادته إن الدفاعات الجوية السورية أطلقت معظم الصواريخ في الهواء وأنه يجري التحقيق في الأضرار.
كانت الأهداف في أطراف دمشق، وكذلك في مدينة حمص وسط غرب سوريا. لم يتم الإعلان عن نوع موقع الاستهداف، لكنه عادة ما يكون مستودعات أسلحة ترسلها الحكومة الإيرانية أو مصانع إنتاج صواريخ.
قبل ثلاثة أيام استأنف سلاح الجو الإسرائيلي عملياته على الأراضي السورية وأطلق صواريخ على مواقع لم تكن طبيعة العملية معروفة فيها.
وهذا هو الهجوم الصاروخي الثالث خلال شهر، والذي لم تعلن فيه إسرائيل مسؤوليتها عن أي منها، لكنه يظهر أنها تحاول بإصرار منع التدخل العسكري للنظام الإيراني أو حزب الله اللبناني في سوريا.
وكانت النقاط التي استهدفها القصف الصاروخي قبل ثلاثة أيام قاعدة سورية وقاعدة تابعة لحزب الله اللبناني وتقع في منطقة القنيطرة على مسافة قصيرة من الحدود الإسرائيلية.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره لندن، دون أن يتمكن من تحديد طبيعة الأهداف التي استهدفها الصاروخ، بسمع دوي انفجارات في ضواحي دمشق الليلة الماضية.
وزير الدفاع اللبناني يدين الضربات الجوية الإسرائيلية حلقت طائرات مقاتلة إسرائيلية على ارتفاعات منخفضة للغاية في الأجواء اللبنانية لتجنب رصدها على الرادار السوري، مما أدى إلى كسر جدار الصوت، مما تسبب في حالة من الذعر بين عدد من اللبنانيين.
وقال وزير الدفاع اللبناني إن “الضربات الجوية الإسرائيلية على أجواء البلاد انتهاك لقرار مجلس الأمن 1701 وأن لبنان يشكو لهذا المجلس”.
وقال مسؤول في المطار اللبناني أيضا إنه بينما كانت طائرات مقاتلة إسرائيلية تحلق، أخرت طائرتا ركاب في مطار بيروت رحلتهما لبضع دقائق لإكمال مهمة المقاتلات الإسرائيلية.
وهذا هو الهجوم الثالث خلال شهر، قبل أسبوع من لقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي والرئيس الأمريكي في واشنطن. تُظهر إسرائيل أن قرارها بمنع انتشار الحرس على حدودها وعلى الأراضي السورية قرار حاسم لا يغتفر.