في المؤتمر العام لمجاهدي خلق في ذكرى انطلاقة العام السابع والخمسين لتأسيس المنظمة إعادة انتخاب السیدة زهراء مريخي أمينة عامة لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية تقديم 3 مرادفات للأمينة العامة و 6 مساعدات جديدات
أصدرت منظمة مجاهدي خلق الإيرانية بيانا بشان إعادة انتخاب السيدة زهراء مريخي وفيما يلي نص البيان:
قامت منظمة مجاهدي خلق الإيرانية في مؤتمر عام أقيم في ذكرى انطلاقة العام السابع والخمسين لتأسيس المنظمة، والذي عقد بالتزامن مع أشرف الثالث في كل من باريس وبرلين وستوكهولم ولندن ولاهاي وزيورخ، بإعادة انتخاب السيدة زهراء مريخي الأمينة العامة للمنظمة لمدة عامين آخرين.
وأدارت رئاسة المؤتمر اليوم السيدة زهرة أخياني رئيسة المجلس المركزي للمنظمة. وأبلغت السيدة أخياني المشاركين في الاجتماع ما جرى في اجتماع المجلس المركزي للمنظمة الذي انعقد في 3 سبتمبر لانتخاب الأمينة العامة. وكان المجلس المركزي باعتباره المرحلة الأولى للانتخابات قد وافق على إعادة انتخاب السيدة زهراء مريخي واقترحها على مؤتمر المجاهدين العام.
وهنأت السيدة زهراء مريخي بمناسبة ذكرى العام الـ57 لتأسيس منظمة مجاهدي خلق الإيرانية وقالت إن هذا الرقم (57 عامًا) يشير إلى هزيمة دكتاتوريتي الشاه والملالي في القضاء على مجاهدي خلق واستئصال جذورها وعمليات الإبادة البشرية ضدها مما يبشر بالنصر للشعب ووطننا المكبل.
وشددت في قراءة أجزاء من رسالتها الشهر الماضي إلى المسؤولين في مختلف أقسام المنظمة، على وجود العديد من المجاهدات الحاضرات في المؤتمر مثل السيدتين نرجس عضدانلو وبدري بورطباخ، ممن يتمتعن بجميع المؤهلات والصلاحیات اللازمة لتولی مهام الأمانة العامة لمنظمتنا وأنها تقدمت بأسمائهن كمرشحات لهذا المنصب.
وأضافت أن منصب الأمين العام وتولي بشكل خاص ومسؤوليات أخرى بشكل عام في منظمة مجاهدي خلق الإيرانية هو أمانة ضاربة جذورها في أكثر من نصف قرن من التضحية والمعاناة في مواجهة دكتاتورية الشاه والفاشية الدينية بجميع أنواعها والعديد من المؤامرات الرجعية والاستعمارية. إنها قصة حركة تتقدم في خوض موجات مستمرة من اتخاذ خيارات ودفع الثمن اللازم. وهي حركة تحدث عنها سابقا زعيم المقاومة الإيرانية مسعود رجوي بأنها المثال الوحيد الذي نجا وتصاعد في حين تعرضت لهجمات جسدية ونفسية، بهذه الأبعاد وبهذه الشدة وخلال هذه الفترة. إنها الحركة الوحيدة التي تحملت أجيالها المتعاقبة أعظم وأخطر وأطول اختبار في تاريخ إيران.
بعد عدة ساعاتمن النقاش والمداولات بشأن انتخاب الأمينة العامة والمرشحين المقترحين، صوت الحاضرون في المؤتمر العام لمجاهدي خلق لإعادة انتخاب السيدة زهراء مريخي أمينا عاما للمنظمة لولاية أخرى لمدة عامين آخرين.
ثم قدمت السيدة مريخي كلا من السيدات مهناز ميمنت، ونرجس عضدانلو، وربيعة مفيدي، كمرادفات جديدات للأمينة العامة، والسيدات سبيده بورتقي، وآذر أكبرزادكان، وأشرف أبريشمجي، وشيوا ممقاني، ومريم رضائي ووحيده نبوي مساعدات جديدات للأمينة العامة.
كما حضرت السيدة مريم رجوي الرئيسة المنتخبة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية لنقل السلطة إلى الشعب الإيراني، اجتماع المنظمة وقدمت التهنئة بإعادة انتخاب السيدة زهراء مريخي أمينة عامة لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية. وقالت: حاول نظام الملالي من خلال حملات الشيطنة المستمرة والمتواصلة وعمليات القمع والمجازر لاهوادة فيها، تدمير هذه الحركة على مدى العقود الأربعة الماضية. لكنه فشل، وفي المقابل خرجت مجاهدي خلق ثابتة وملتزمة بمثلها العليا، أكثر استعدادًا وأقوى من أي وقت مضى، ونظمت مقاومة وطنية واسعة النطاق، والآن تشير كل الدلائل على وجه القطع واليقين إلى الإطاحة بنظام الملالي.
وأضافت أن بلادنا ومجتمعنا اليوم بحاجة إلى إنهاء الاستبداد تحت غطاء الدين وإقامة جمهورية ديمقراطية تقوم على فصل الدين عن الدولة. حيث يمكن لقومياتها المضطهدة أن تنال حقوقها المنتهكة في الحكم الذاتي في إطار وحدة أراضي إيران وسلامتها. ويحتاج مجتمعنا إلى تحقيق العدل والمساواة والقضاء على الفقر والتمييز، ولحسن الحظ وجدت هذه الحاجات والضروريات الحل المناسب المتمثل في المجلس الوطني للمقاومة ومنظمة مجاهدي خلق الإيرانية.
وتحدث في مؤتمر مجاهدي خلق العشرات من أعضاء ومسؤولي المنظمة عن مؤهلات وكفاءات الأمينة العامة المنتخبة والمرشحات والمرادفات لها ومساعداتها الجديدات والتقدم الذي أحرزته المنظمة في مختلف المجالات واستعدادات مختلف أقسام التنظيم في النضال في المرحلة النهائية لنظام الملالي.
منظمة مجاهدي خلق الإيرانية