الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

دعم الانتفاضة والاحتجاجات الشعبية في إيران

انضموا إلى الحركة العالمية

دعم الانتفاضة والاحتجاجات الشعبية في إيران

دعم الانتفاضة والاحتجاجات الشعبية في إيران

دعم الانتفاضة والاحتجاجات الشعبية في إيران

إیران الحرة
 في مراسم اقيمت يوم السبت في بوابة براندنبورغ ببرلين لتخليد ملحمة ضياء أشرف (هجوم القوات العراقية على أشرف في 8 نيسان2011)، مجّد المتكلمون الشهداء الأبطال لملحمة ضياء أشرف، معلنين عن دعمهم لانتفاضة الشعب الإيراني العارمة لاسيما احتجاجات المزارعين المنتفضين في اصفهان وتظاهرات المواطنين العرب في خوزستان وغيرهم من الشرائح الطافحة كيل صبرها من ظلم واضطهاد الملالي. وتكلم في المراسم عدد من الشبان الذين غادروا ايران الرازحة تحت حكم الملالي في الفترة الأخيرة وشرحوا تأثيرات شهداء مجاهدي خلق خلال صمودهم لاسيما الشهداءالأبطال في 8 نيسان 2011 على معنويات المواطنين لتعزيز روح الصمود والمقاومة لتحطيم حاجز القمع والكبت المفروض من قبل نظام الملالي واصفين اياهم قدوة صادقة للصمود والمقاومة ضد نظام الملالي.

في 8 أبريل / نيسان 2011 ، استشهد 36 من مجاهدي خلق نتيجة الهجوم الأجرامي بأمررئيس الوزراء العراقي «المالكي» ربيب النظام الإيراني على معسكرأشرف لمجاهدي خلق في العراق.

الدكتورة «معصومة بلورجي»- ممثلة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في ألمانيا
نحن جميعا نحظى بأرصدة من المقاومة الهائلة التي لم يستطع نظام الملالي المجرم القضاء عليها وتركيعها على مدى السنوات الأربعين الماضية. تلك المقاومة التي قدمت 120 ألف شهيد . لا المجازرالعديدة ولا استمرار التعذيب النفسي والجسدي وبالعكس استطاعت تركيع هذه المقاومة، بل بالعكس هذه المقاومة اندفعت كل يوم أكثر وبروح اقتحامية أكثر وازدهرت أكثر. واليوم ها هي معاقل العصيان راحت تشكل أزهارها للربيع.

افتحوا عيونكم المفعمة بالأمل أكثر بكثير لتشاهدوا ببهجة، كلما زاد انسجامكم أكثر وأصبحتم أقوى وزاد عددكم وأصبحتم شرسين في الهجوم فان عدوكم نظام الملالي الإجرامي يتمزق أكثر ويصبح ضعيفا كل يوم.

نعم ، هذا العام مناسبة يوم 8 أبريل هي أجمل مناسبة. كل التصريحات التي كانت كلاما في يوم ما تحولت اليوم إلى الإيمان واليقين.

التحية ..التحية..التحية

«شايسته سلماني» – والدة المجاهد البطل «حنيف كفائي»
هاجم قبل سبع سنوات مثل هذا اليوم، خامنئي الدجال وعملائه المالكي و«كوبلر» المجرم معسكر أشرف بهدف القضاء على مجاهدي خلق واجتثاثهم على الرغم من أنه سالت دماء 36من مجاهدي خلق من أعز أبناء شعبنا بمن فيهم «صبا» و «آسية» و«مهدية» «فائزه» و«زهير» وولدي العزيز، فلذة كبدي «حنيف». رغم أن شعلة فقدان هؤلاء الأعزاء لن تنطفي ولكن دماء الشهداء الأبطال في 8 أبريل وصمودهم بأيدي فارغة أصبحت اليوم و بعد 7 سنوات رمزا ونموذجا لمن ينشط في فعاليات لاسقاط النظام وصانعي الانتفاضة داخل إيران خاصة في محافظتي خوزستان واصفهان اللتين هما مشاهد للمظاهرات اليومية و جعلت هذه التظاهرات تقض مضاجع النظام المعادي للبشر.

في هذه الأيام ، يقول الشباب ومعاقل العصيان داخل إيران «كلا» لنظام الملالي وولاية خامنئي المتخلف ويعتزمون بإطاحة حكم الملالي برمته.

«عالم مددزاده»
أنا «عالم مددزاده» ، شقيقة الشهيدين الكريمين «مهدية» و«اكبر» مدد زاده اللذين استشهدا على أيدي مجرمين تابعين لنظام الملالي في معسكر أشرف يوم 8 أبريل / نيسان 2011. تحية لهما.

اليوم هو الذكرى السنوية لإخواننا وأخواتنا الشهداء في 8 أبريل. يوم استشهاد شقيقتي الحبيبة «مهدية» التي طارت كطيور السنونو خفيف الجناح في الربيع التي كانت مفعمة بالأمل والعازمة والمليئة بالطاقة والإيمان بيوم حرية إيران. لقد طارهذا اليوم شقيقي الكريم «اكبر» الذي كان مليئا بالنشاط والحب لإيران، وقلبه كان ينبض برسم ابتسامة على شفاه أطفال إيران المضطهدين.

كانت «مهدية» تعاني بمشاهدة الآلام التي كانت تشاهدها في إيران والمعاناة التي يتحملها الشعب الإيراني فلذلك اختارت ان تنهض لإنهاء هذه الآلام. وكانت تقول «مهدية» : لا يمكن أن نرى هذه المعاناة ونبقى صامتين. وهي اختارت أن تقف أمام الظلم وبدون أدنى شك قطعت خطوة في درب النضال.

والحقيقة هي أننا نواصل الدرب نفسه لبناء الغد الذي هم كانوا يؤمنون به ومن أجله استشهدوا. إنها جذور انتفاضة إيران اليوم. لسنوات عديدة يخوض أنبل أبناء الشعب وأكثرهم حبا للوطن حربا ضد هذا العفريت وفي الحقيقة يوجهون الضربات الجسيمة للنظام ويوجهونه الهزيمة والذل ويزرعون بذرا باسم المقاومة وعدم الاستسلام.