لماذا لا يزال النظام يدافع عن الحرب الإيرانية العراقية؟ رحب خميني الملعون بالحرب الإيرانية العراقية ووصفها بأنها هدية إلهية قتل فيها مئات الآلاف من الأشخاص والمعاقين، والآن وبعد أربعة عقود ما زال الملالي يدافعون عنها. لماذا ا؟
في 21 سبتمبر قال رئيسي سفاح مجزرة 1988:
والسؤال ما سر قدسية دفاعنا ولماذا دفاعنا مقدس ولماذا نظامنا مقدس؟
قال علم الهدى خطيب صلاة الجمعة في مدينة مشهد بلهفة عن رسالة قادة الحرب إلى خميني وهم يشتكون بعدم وجود معدات:
أجاب الإمام بدم بارد: هذه الكلمات لا معنى لها. دعونا لا نعتمد على المعدات.
ونتج عن نزعة الدم البارد لخميني هو قتل الناس، وهو ما قدمه إمام صلاة الجمعة في كرج إحصائية صغيرة جدًا.
وقال حسيني همداني امام الجمعة في كرج: هذه الحرب(الإيرانية العراقية) استمرت ثماني سنوات استشهد فيها 48 ألف عسكري و85 ألف من الباسيج وأكثر من 33 ألف طالب مدرسي وأكثر من 3500 طالب جامعي.
يا ترى! ماذا كان الهدف من كل هذا القتل وثماني سنوات من الحرب؟
وقال خداييان المتحدث باسم قضاء خامنئي:
هذه الحرب جلبت لنا إنجازا فريدا! وقال لنا الإمام خميني، إننا في هذه الحرب قمنا بتصدير الثورة إلى العالم.
علي دادي سليماني امام الجمعة في كرمان:
كان للدفاع المقدس إنجازات كثيرة للنظام الإسلامي، فالفئات المختلفة كانت تخلق تحديات ومشاكل للثورة، وواجهت البلاد الحرب وثماني سنوات من الدفاع المقدس، وكان الإنجاز الكبير الأول لهذا الدفاع هو ضمان الثورة إلى الأبد.
الحرسي منصوري:
لو لم تكن هناك حرب، أعتقد أن الثورة الإسلامية كانت ستنتهي. يعتقد الكثير منا أن نتائج الحرب كانت عظيمة بالنسبة لنا. بالحرب تمكنا من قمع الثورة المضادة الداخلية وقمنا بقمع الفصائل.
وهكذا تبين أن الحرب الرئيسية كانت حربا مع الشعب الإيراني وقوى الثورة. واستغل خميني الحرب كغطاء لقمعهم من أجل ضمان بقاء نظامه.
إيران: المناصب العليا شغلها إرهابيو قوات حرس نظام الملالي–تم الإعلان مؤخرًا عن تعيين محمد باقر ذوالقدر رئيسًا جديدًا لمجلس تشخيص مصلحة نظام الملالي بعد تعيين الرئيس السابق، محسن رضائي، كنائب للرئيس إبراهيم رئيسي للشؤون الاقتصادية في الحكومة المشكلة حديثاً.
ويأتي تعيين ذوالقدر جنباً إلى جنب مع العديد من التغييرات الأخرى في التعيينات الحكومية في إشارة إلى أن سيطرة قوات حرس نظام الملالي على الشؤون الإيرانية وصلت إلى مستوى جديد. لم تتشكل إدارة رئيسي بعد بشكل كامل، لكنها تضم بالفعل عددًا غير مسبوق على ما يبدو من ضباط قوات حرس نظام الملالي أو أولئك المقربين لعلي خامنئي، المرشد الأعلى للنظام.
العديد من هذه الشخصيات مرتبطة بشكل خاص بجناح العمليات الخاصة الأجنبية في قوات حرس نظام الملالي، فيلق القدس. كان ذوالقدر نفسه قائدًا بارزًا في قوات حرس نظام الملالي خلال الحرب الإيرانية العراقية في الثمانينيات وساعد في إنشاء حامية رمضان كنقطة انطلاق للعمليات المسلحة خارج إيران. شكلّ الهيكل والعمليات في ذلك المعسكر أساسًا لإنشاء فيلق القدس في عام 1988، حيث أصبح أحمد وحيدي قائده الأول.