مراسلون بلا حدود تحذر من الاعتقال الممنهج للناشطين الإعلاميين في إيران- مراسلون بلا حدود الصحفيات تحت التهديد
أصدرت مراسلون بلا حدود تحذيرا من أن الصحفيات وعائلات السجناء في إيران معرضون باستمرار لخطر الاعتقال التعسفي.
وأدانت المنظمة الدولية “السجن المنهجي للنشطاء الإعلاميين”.
وأشارت المنظمة في بيانها إلى فرنكيس مظلوم، والدة سهيل عربي، المصور والمواطن المسجون والحائز على جائزة الصحفي المواطن عام 2017. وفقًا لمراسلون بلا حدود، يجب على والدة سهيل عربي تقديم تقرير إلى القضاء في سجن إيفين لقضاء عقوبة بالسجن لمدة عام واحد.
حُكم على السيدة فرنكيس مظلوم في تموز / يوليو 2020 بالسجن الجائر لمدة ثمانية عشر شهرًا. وبحسب مراسلون بلا حدود، فإن جريمتها الوحيدة هي الطلب بإبلاغها عن حالة ابنها في السجن والاحتجاج على التعامل معها بطريقة غيرإنسانية.
يشار إلى أن السيدة مظلوم قد تم استدعاؤها من قبل الوحدة التنفيذية في مكتب المدعي العام لسجن إيفين في 19 أكتوبر لقضاء الحبس لمدة 18 شهرًا. وقد أتيحت لها الفرصة للتعريف والحضور بالنظام الإلكتروني لفرع التسجيل الالكتروني في مدة اقصاها 5 أيام من تاريخ الإخطار.
كمثال آخر ذكرت منظمة مراسلون بلا حدود مهرنوش طافيان، الصحفية المستقلة، وأعلنت عن تأكيد حكم بالسجن لمدة 100 يوم وسجن لمدة عام مع وقف التنفيذ بتهمة نشر الأكاذيب.
وبحسب هذه المنظمة، فإن الحكومة الإيرانية تحتل المرتبة 174 في الترتيب العالمي لحرية الصحافة في العالم عام 2021.
قال منسق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في لجنة حماية الصحفيين إن معالجة القضايا الإيرانية، حتى في الخارج، يمكن أن تشكل تهديدًا خطيرًا لأي صحفي من الحكومة الإيرانية.
وتابعت قائلة إنه بالنسبة للصحفيات اللواتي يعشن حتى خارج إيران، فإن هذه التهديدات مصحوبة بتهديدات بالقتل وتحرش جنسي عبر الإنترنت.
يذكر أن منظمة مراسلون بلاحدود سبق أن وصفت إيران بأنها أكبر سجن في العالم للناشطات في مجال الإعلام.
بين حين وآخر يقوم النظام بحملة اعتقالات تطال صحفيين وصحفيات ومواطنات في مجال الإعلام.
ثم يمارس النظام الضغط والتعذيب عليهم في المعتقلات لإخضاعهم لاعترافات قسرية وصدور أحكام بالسجن عليهم.