هجوم إلكتروني على ماهان ؛ نشر تقارير عن التعاون بين ماهان والحرس الثوري الإيراني
أفادت وكالة مهر للأنباء أنه في الساعات القليلة الماضية ، تلقى بعض عملاء ماهان إير رسالة نصية حول “الهجوم السيبراني” كما أصبح موقع الشركة الإلكتروني غير متاح.
وأكد أمير حسين زولانواري ، مدير العلاقات العامة في شركة ماهان ، تأكيده نبأ الهجوم السيبراني على الشركة ، في تصريح لوكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية “هذه هي المرة الثانية التي يقع فيها هذا الهجوم ، وفي كل مرة يتم السيطرة على الوضع من قبل الشركة”.
في غضون ذلك ، كتبت مجموعة تدعى “هوشياران وطن” أي”واعون الوطن ” في بيان قصير نشرته على مواقع التواصل الاجتماعي أنها نفذت الهجوم السيبراني وحصلت على “أدلة سرية” حول تعاون شركة ماهان إير مع “الأنشطة الإجرامية” للحرس الثوري.
كما أكدت منظمة الطيران المدني الإيرانية وقوع هجوم إلكتروني ، مشيرة إلى أنه بعد هذا الهجوم ، تم إنشاء “تعطيل في أنظمة تشغيل” شركة ماهان ، ولكن تم اتخاذ “إجراءات تصحيحية”.
وكتبت الجماعة ، التي قدمت نفسها في بيانها الأول في 17 نوفمبر / تشرين الثاني باسم “نحن ، أهل الأهواز” ، في بيان جديد حول الهجوم الإلكتروني على ماهان ، أن فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني كان يستخدم سرية ماهان لتغطية نقل الأسلحة. يتعين على الشركة أن تدفع “ثمناً باهظاً” لتعاونها مع الحرس الثوري الإيراني.
كما نشرت الجماعة تقريرًا على قناتها على تيلغرام يوم الأحد ، 21 تشرين الثاني / نوفمبر ، عن بعض الوثائق التي تدعي أنها حصلت عليها في هذا الهجوم السيبراني.
وبناءً على هذه الوثائق ، تدعي المجموعة أنه “منذ عام 2017 ، سافر نحو سبعين ألف مسافر يُدعى” السيد همرة همرة “إلى دمشق عبر مطار الخميني بطهران ، وفي بعض الحالات مئات الأشخاص بنفس الاسم في نفس الوقت. “لقد طاروا معا”.
وبحسب المجموعة ، “تم حجز جميع رحلات السيد همرة من قبل وكالة سفر إيرانية تسمى يوتيوب” و “من بين الملفات التي تم الحصول عليها رسائل مع دیباج على موقع يوتيوب موجهة إلى أطراف ثالثة ولكن باسم شركة الهمرة”.
ومع ذلك ، وفقًا للمجموعة ، “لا يمكن العثور على أي أثر لشركة تحمل الاسم نفسه على الإنترنت ، مع جميع أشكال اسمها التي يمكن رؤيتها في مستندات ماهان الداخلية”.
وأدرجت شركة ماهان إير على قائمة العقوبات الأمريكية منذ 2011 بتهمة “مساعدة الحرس الثوري في نقل أسلحة وقوات سرا إلى مناطق مختلفة منها سوريا”.
تعرضت الشركة مرة أخرى للعقوبات الأمريكية في عام 2019 بتهمة النقل غير القانوني لأسلحة الدمار الشامل بموجب قانون الأمم المتحدة.
كما وضعت الحكومة الأمريكية العديد من الشركات الإيرانية وغير الإيرانية التابعة لشركة ماهان إيرعلى قائمة العقوبات الخاصة بها في السنوات الأخيرة.
ووعدت جماعة “هوشياران وطن” بنشر المزيد من التقارير في الأيام المقبلة لفحص الوثائق التي تم الحصول عليها في الهجوم السيبراني على خطوط ماهان الجوية.
