نظام الملالي ينتهك اتفاق أوباما النووي لعام 2015 منذ اليوم الأول- لقد سمح الاسترضاء الجامح من الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، لنظام الملالي في العاصمة طهران بالحصول على اتفاق نووي معيب للغاية والبدء في انتهاكه منذ البداية.
تسعى إدارة بايدن إلى إعادة الدخول في اتفاق أوباما النووي مع نظام الملالي لعام 2015 المعيب للغاية. ومع ذلك، تجدر الإشارة إلى أن نظام الملالي ينتهك اتفاقية 2015 منذ اليوم الأول، وحتى قبل قيام الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بإلغائه. فعلى سبيل المثال، لم يقم النظام بتفكيك قلب مفاعل البلوتونيوم في أراك، كما هو مطلوب بموجب الاتفاقية، وقد تفاخر كبار مسؤولي النظام بهذا الأمر على التلفزيون الحكومي.
وبالتالي، فإن أي سياسة تركّز على إعادة الدخول في مثل هذه الصفقة الفاشلة هي قضية خاسرة.
4 فبراير/ شباط 2019 – صحيفة نيوز ماكس
نظام الملالي ينتهك خطة العمل الشاملة المشتركة بشكل صارخ
” نحن نعلم بالفعل بالعديد من الانتهاكات التي فعلها النظام (أو الانتهاكات المحتملة) لخطة العمل الشاملة المشتركة (JCPOA). لقد أنتج مسؤولو النظام كمية زائدة من الماء الثقيل، بشكل غير قانوني، مرتين على الأقل، وقاموا ببيعها من أجل الحصول على الربح.
لقد تجاوز مسؤولو النظام حدود البحث والتطوير في أجهزة الطرد المركزي المتقدمة، من خلال تجميع أكثر من نصف دزينة من مجموعات آجهزة الطرد المركزي IR-8 وتشغيل مايتراوح بين 13-15 جهاز طرد مركزي IR-6 في سلسلة واحدة. (لحسن الحظ، كانت جهودهم فاشلة إلى حد كبير).
من المحتمل أن ينتهك النظام البند “ت” من الصفقة، الذي يحظر صراحةً على نظام الملالي “الأنشطة التي يمكن أن تساهم في تطوير جهاز نووي متفجر”، مثل استخدام نماذج الكمبيوتر التي تحاكي القنبلة النووية، أو تصميم أنظمة تفجير متعددة النقاط.
أفادت أجهزة الاستخبارات الألمانية أنه في عامي 2015 و2016، عندما كانت الولايات المتحدة لا تزال جزءًا من خطة العمل الشاملة المشتركة، حاول النظام أكثر من مائة مرة الحصول على تكنولوجيا نووية غير مشروعة، وهو ما قد يمثل انتهاكًا لخطة العمل الشاملة المشتركة.
في عام 2015، انتهك نظام الملالي الاتفاق برفضه التعاون الكامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي تحقق في الأبعاد العسكرية المحتملة للبرنامج النووي. (في عام 2018، كشفت إسرائيل الكثير مما كان مسؤولو نظام الملالي يخفونه عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية)”.
8 ديسمبر/ كانون الأول 2015 ــ معهد العلوم والأمن الدولي
وانتهك نظام الملالي الاتفاق برفضه التعاون الكامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي تحقق في الأبعاد العسكرية المحتملة للبرنامج النووي.
7 يوليو/ تموز 2016 – صحيفة فوكس نيوز
ذكر التقرير السنوي لوكالة الاستخبارات الألمانية المحلية أن نظام الملالي قد اتّبع طريقًا “سريًا” نحو الحصول على التكنولوجيا والمعدات النووية غير المشروعة من الشركات الألمانية “على مستوى عالٍ من ناحية الكم، حتى طبقًا للمعايير الدولية”.
كما ذكر التقرير الألماني أنه “من الآمن توقع أن يواصل نظام الملالي أنشطة المشتريات المكثفة في ألمانيا باستخدام أساليب سرية لتحقيق أهدافه”.
6 يونيو/ حزيران 2017 – وكالة رويترز
صرّح بعض المسؤولين أن نظام الملالي قد أبلغ الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة أنه سيقوم بتشحين 20 طنًا من الماء الثقيل إلى الخارج لتجنب انتهاك حد مخزونها من تلك المادة بموجب خطة العمل الشاملة المشتركة.
الماء الثقيل عبارة عن وسيط يستخدم في نوع من المفاعلات التي يمكن أن تنتج البلوتونيوم، والذي يمكن استخدامه لإنتاج أسلحة نووية. وبموجب خطة العمل المشتركة الشاملة، فمخزون النظام من الماء الثقيل يقتصر على 130 طنًا.
حتى هذا التاريخ ، كان النظام قد تجاوزت بالفعل هذا الحد مرتين منذ بداية فرض قيود خطة العمل الشاملة المشتركة على أنشطته النووية في يناير/ كانون الثاني 2016، عندما تم رفع العقوبات المفروضة على النظام أيضًا بموجب اتفاقية العمل الشاملة المشتركة.
كان رفض النظام السماح بالتفتيش الدولي لمواقعها العسكرية انتهاكًا لخطة العمل الشاملة المشتركة. (انظر الملحق 1، الصفحة 23).
سيتم تقديم طلبات الوصول للمواقع النووية وفقًا لشروط خطة العمل الشاملة المشتركة هذه بحسن نية، مع المراعاة الواجبة للحقوق السيادية للدولة الإيرانية، وستظل عند الحد الأدنى الضروري للتنفيذ الفعّال لمسؤوليات التحقق بموجب خطة العمل الشاملة المشتركة هذه.
تماشياً مع ممارسات الضمانات الدولية المعتادة، لن تهدف هذه الطلبات إلى التدخل في الأنشطة العسكرية لنظام الملالي أو غيرها من أنشطة الأمن القومي، ولكنها ستخصص حصريًا لحل المخاوف المتعلقة بالوفاء بالتزامات خطة العمل الشاملة المشتركة والتزامات النظام الأخرى المتعلقة بعدم الانتشار.
الإجراءات التالية هي لغرض تنفيذ خطة العمل الشاملة المشتركة بين E3 / EU + 3 ونظام الملالي وعدم الإخلال باتفاقية الضمانات والبروتوكول الإضافي الملحق بها.
عند تنفيذ هذا الإجراء بالإضافة إلى تدابير الشفافية الأخرى، سيُطلب من الوكالة الدولية للطاقة الذرية اتخاذ كل الاحتياطات اللازمة لحماية الأسرار التجارية والتكنولوجية والصناعية بالإضافة إلى المعلومات السرية الأخرى التي تصل إلى علمها.
20 سبتمبر/ أيلول 2017 – مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات
ووفقًا لتقرير مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، تجاوز مسؤولو النظام حدود البحث والتطوير في أجهزة الطرد المركزي المتقدمة، من خلال تجميع أكثر من نصف دزينة من مجموعات الدوارات IR-8 وتشغيل مايتراوح بين 13-15 جهاز طرد مركزي IR-6 في سلسلة واحدة.
1 أكتوبر / تشرين الأول 2017 – صحيفة فوكس نيوز
من المحتمل أن ينتهك النظام البند “ت” من الصفقة، الذي يحظر صراحةً على نظام الملالي “الأنشطة التي يمكن أن تساهم في تطوير جهاز نووي متفجر”، مثل استخدام نماذج الكمبيوتر التي تحاكي القنبلة النووية، أو تصميم أنظمة تفجير متعددة النقاط. .
9 أكتوبر/ تشرين الأول 2017 – صحيفة فوكس نيوز
أفادت أجهزة الاستخبارات الألمانية أنه في عامي 2015 و2016، عندما كانت الولايات المتحدة لا تزال جزءًا من خطة العمل الشاملة المشتركة، حاول النظام أكثر من مائة مرة الحصول على تكنولوجيا نووية غير مشروعة، وهو ما قد يمثل انتهاكًا لخطة العمل الشاملة المشتركة.
١٠ أكتوبر ٢٠١٧- فوكس نيوز
أصدرت المعارضة الإيرانية، المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في عام 2017 معلومات مهمة تظهر أن أنشطة البحث والتطوير الإيرانية، وكذلك الأنشطة النووية، كانت مستمرة في موقع بارشين العسكري، الواقع جنوب غرب العاصمة الإيرانية طهران وبعيدًا عن متناول مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
أخيرًا، ادّعى المدافعون / أعضاء جماعات الضغط الإيرانية باستمرار لمدة أربع سنوات أن ترامب سعى للحرب مع نظام الملالي. الآن هم يدفعون بالرواية القائلة بأن بايدن يجب أن يقفز على الفور إلى الاتفاق النووي مع النظام ويعمل على تقديم بعض التنازلات. لقد كانوا مخطئين في ذلك الوقت وهم على خطأ حتى الآن.
المصدر:Iran has been violating Obama’s 2015 nuclear deal since day one