الرئيس السابق لهيئة الطاقة الذرية للنظام الإيراني: فخري زاده أسس منظومة الحصول على القنبلة الذرية
أصدر المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بيانا بشأن نشاطات النظام النووية فيما يلي نصه:
الرئيس السابق لهيئة الطاقة الذرية للنظام الإيراني: فخري زاده أسس منظومة الحصول على القنبلة الذرية
عشية جولة جديدة من المحادثات النووية في فيينا، يوم السبت 28 نوفمبر، اعترف فريدون عباسي، عضو مجلس الشوری والرئيس السابق لهيئة الطاقة الذرية التابعة للنظام، في مقابلة مع إحدى الصحف الرسمية بمناسبة ذكرى مقتل الحرسي محسن فخري زاده، بأن فخري زاده كان قد أسس منظومة إنتاج القنبلة الذرية. وقال عباسي “إن اسم المنظمة التي كان السيد فخري زادة قد أسسها مؤخرًا هو منظمة الأبحاث الدفاعية والابتكار”. وأضاف: “إذا أراد أحد العمل في مجال الابتكار الدفاعي، يحتاج إلى مجموعة واسعة من العلوم والتكنولوجيا، تفضي تلقائيا إلى النووية والصاروخية والإلكترونية وغيرها من المجالات. لكن محظوريتنا بشأن الأسلحة النووية واضحة لنا بسبب فتوى خامنئي الصريحة عن حرمة الأسلحة النووية. لكن فخري زاده هو من أنشأ هذه المنظومة ولم تكن مشكلته الدفاع عن وطننا فقط. لان بلادنا تدعم جبهة المقاومة “. (صحيفة إيران الحكومية، 27 نوفمبر2021).
خوفًا من عواقب هذا الاعتراف، زعم عباسي خلال مذكرة في الصحيفة نفسها بـ “تشويه” المقابلة لتبرير ادعائه المثير للقلق وكتب: «إحدى وسائل الإعلام الأجنبية قامت بقطع وتشويه الحوار الكتبي لفريدون عباسي وزعمت “على الرغم من فتوى الولي الفقيه في شأن الأسلحة النووية، قام محسن فخري زاده، بإيجاد منظومة في إطار هذا السلاح”».
وبهذه الطريقة يتضح مرة أخرى أن النظام لم ولن يتنازل أبدًا عن مشروع حيازة القنبلة الذرية، وأن فتوى خامنئي الوهمية هي الأداة الوحيدة لإخفاء مشروع صناعة القنبلة من قبل النظام. قالت السيدة مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة للمقاومة، أمام لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأمريكي في إبريل 2015: إن فتوى خامنئي بشأن حظر الأسلحة النووية ما هی إلا خداعا. قبل سنوات، أصدر خميني تعليمات إلى خامنئي بأنه، من أجل مصلحة النظام، “يمكن للولي الفقيه أن يلغي من جانب واحد العقود الشرعية التي أبرمها مع الشعب…”. النظام يريد زعزعة ميزان القوى بامتلاك قنبلة ثم فرض هيمنته وسلطته على المنطقة. إذا حصل النظام الإيراني على قنبلة ذرية أو كان على وشك الحصول على قنبلة نووية، فلن تكون المشكلة الأهم أن يكون هناك سباق تسلح نووي في المنطقة، فهذه مشكلة ثانوية. ستكون المشكلة الأساسية أن الفاشية الدينية تهيمن على المصير السياسي والاقتصادي والعسكري للمنطقة والعديد من البلدان الإسلامية.
في الأسبوع الماضي، قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية بعد عودته من إيران إن محادثاته المكثفة في إيران كانت “غير مثمرة” وأكد أن “مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية لم يتمكنوا من الوصول إلى إحدى منشآت النظام النووية في كرج وأن ذلك يؤثر بشكل خطير على قدرة الوكالة الدولية للطاقة الذرية على القيام بواجباتها معربا عن قلقه بشأن ذلك”.
إن السبيل الوحيد لوقف المشاريع النووية للنظام هو تفعيل ستة قرارات لمجلس الأمن الدولي، وإعادة فرض العقوبات الدولية وتفكيك جميع المواقع النووية للنظام، ووقف كامل عملية التخصيب وفرض أعمال التفتيش في أي وقت ولاي مكان.