قائد فيلق القدس التابع لحرس النظام الإيراني يهدد الولايات المتحدة بهجمات إرهابية
هدد قائد فيلق القدس التابع لحرس النظام الإيراني إسماعيل قاني بمهاجمة القوات الأمريكية في الشرق الأوسط.
قاني (قاآني): “أقول للأمريكيين، لا يزال لديكم الوقت لترك منطقتنا في حالة من العار، وإلا فسيتم طردكم … أسوأ من أفغانستان.”
قاآني: “القدرة الناعمة والصلبة … [النظام الإيراني] وصلت إلى نقطة أنه إذا قمتم بأدنى حركة، ستتحطم أسنانكم في فمكم.”
وأشاد قاآني، في تجمع لقوات الحرس للنظام الإيراني، بوكلاء النظام الإرهابيين في اليمن وسوريا
فيلق القدس يدير عمليات طهران الارهابية في الخارج.
وحل قاآني محل العقل المدبر للإرهاب قاسم سليماني بعد مقتل الأخير في هجوم بطائرة مسيرة في العراق عام 2020.
فيما يتعلق بسياسات النظام الإيراني العدائية والإرهابية وجهوده لامتلاك أسلحة نووية، قالت السيدة مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية: “بسياساته العدائية وجهوده لتصدير الأصولية والإرهاب، النظام الحاكم في إيران هو بؤرة الحرب وانعدام الأمن في الشرق الأوسط “.
“النظام الديني يشكل تهديدا للأمن العالمي بسبب إصراره على توسيع برنامج الصواريخ الباليستية ومشروع الأسلحة النووية. إنه يشكل تهديدًا في كل مكان للمجتمعات الأوروبية لأنه يخطط بنشاط لعمليات إرهابية في أوروبا “.
تقرير: الشبكة الإرهابية لنظام الملالي داخل إفريقيا وتداعياتها
كشفت السلطات الكينية يوم الأحد الماضي عن سلسلة من الخطط المنسقة لهجمات إرهابية شنّها أحد أتباع نظام الملالي في كينيا. محمد سعيد غولبي متهم بتنظيم المؤامرات ضد عدد من الأهداف داخل الأراضي الكينية.
إن الكشف عن هذه المؤامرة الإرهابية هو تذكير مروّع بأن أنشطة الملالي الخبيثة لا تقتصر على الحدود الإيرانية. عندما تولى نظام الملالي السلطة في عام 1979، بدأ ما يسمى “بتصدير ثورة الملالي”، مما أدى إلى جلب الفوضى إلى أجزاء أخرى من العالم. وتنص ديباجة دستور نظام الملالي على التالي:
“مع الالتفات لمحتوى الثورة الإسلامية في إيران – التي كانت حركة تستهدف النصر لجميع المستضعفين على المستكبرين – فإن الدستور يعدّ الظروف لاستمراريّة هذه الثورة داخل البلاد وخارجها، خصوصاً بالنسبة لتوسيع العلائق الدولية مع سائر الحركات الإسلامية والشعبيّة حيث يسعي إلى بناء الأمة الواحدة في العالم «إن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون» ويعمل على مواصلة الجهاد لإنقاذ الشعوب المحرومة والمضطهدة في جميع أنحاء العالم”.
أعطى نظام الملالي الأولوية لـ “تصدير الثورة” إلى البلدان ذات الأغلبية المسلمة. كانت البلدان الأفريقية مع أزمتها الداخلية والسكان المسلمين هدفًا رئيسيًا. قام نظام الملالي، إما بشكل مباشر أو من خلال جماعة حزب الله الإرهابية، بتوسيع نفوذه عبر القارة، وخاصة جنوب الصحراء. أسسّت قوات حرس نظام الملالي وحزب الله موطئ قدم قوي في إفريقيا، وتسارعت أنشطتهما هناك في أوائل عام 2010 ووصلت إلى مستوى جديد بعد عام 2018.