الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

تهريب الدولارات من أفغانستان إلى إيران ودور قوات الحرس

انضموا إلى الحركة العالمية

تهريب الدولارات من أفغانستان إلى إيران ودور قوات الحرس-min

تهريب الدولارات من أفغانستان إلى إيران ودور قوات الحرس

تهريب الدولارات من أفغانستان إلى إيران ودور قوات الحرس

يجري تهريب الدولارات من أفغانستان إلى إيران بأمان وبطريقة مضمونة للمتاجرين المتورطين في

هذا العمل. وينفذ هذا التهريب من الحدود التي تكون تحت سيطرة قوات الحرس.

من يهرّب الدولارات إلى إيران؟ ما هي القوة أو الشبكة التي تسيطرعلى أكثر الأعمال المربحة للاتجار

بالدولار في البلاد؟

في حين أن العديد من الناس يصبحون أكثر فقرًا كل يوم بسبب تقلبات سوق الدولار ويفقدون قدرتهم

الشرائية ، فإن دخول الدولار إلى البلاد يمكن أن يكون تجارة مربحة للتجار المعنيين.

تهريب الدولارات من أفغانستان إلى إيران

ذكرت بلومبرغ عن تهريب الدولارات من أفغانستان إلى إيران. ووفقاً للتقرير«يقوم السماسرة الأفغانية

بتهريب مئات الآلاف من الدولارات إلى مدينة مشهد كل يوم بسيارة الأجرة (التكسي) عبر مناطق

حدودية مثل”إسلام قلعة“ ويبيعون 12 ألف تومان لكل دولار في مشهد». وهكذا يدخل 5 مليون دولار

يومياً من قبل السماسرة الأفغانية إلى السوق الإيراني.

وبحسب تقريربلومبرغ، قال «أحد تجار العملة في سوق «سراي شاهزاده» بمدينة كابول إنه يقوم

بتهريب مايقارب 220 ألف دولار شهريًا بثلاث رحلات في الشهر.

وجاء في التقريرأن «معدل تهريب الدولارات من أفغانستان إلى إيران في الشهر الماضي زادت بنسبة

أكثر من 50 بالمائة».

لكن النقطة التي تثيرالانتباه هي أمن وأريحية المهربين في عملهم. هؤلاء المهربون لديهم تأشيرات

دخول متعددة إلى إيران. وبمساعدة شبكة ارتباطاتهم يقومون بنقل حقائبهم المليئة بالدولارات إلى

إيران دون القلق بشأن مراقبة الحدود.(دويتشه فيلة 15 سبتمبر2018)

دور قوات الحرس في تهريب الدولار من أفغانستان إلى إيران

السؤال الأول الذي يطرح نفسه بشأن كيفية تأمين أمن شبكة الارتباطات المضمونة بين المهربين؟ لا

يمكن أن توجد هذه الحالة ما لم يكن هناك دعم مؤسسة معين لها داخل إيران أو أنها مصنوعة من قبل

المؤسسة المعينة نفسها.

من هي القوى التي تسيطر على الحدود الغربية للبلاد؟ للإجابة على هذا السؤال، يمكن مراجعة مقابلة

روحاني التلفزيونية في 6 أغسطس 2018. في تلك المقابلة ، قال إن «اليوم الحدود الشرقية والغربية

بيد قوات الحرس و بعض الأماكن الأخرى على أيدي قوى الأمن الداخلي وعناصر المخابرات.( الموقع

الأخباري للرئاسة الجمهورية 6آب 2018).

ويشهد من له تجربة من تواجد بأي سبب على الحدود الشرقية للبلاد أن قوات الحرس إضافة إلى

القوات الرسمية المتمركزة في مناطق حدودية مختلفة ، لديها قوات مليشيات ترتدي الزي المدني

ولكنها مسلحة ومتواجدة في أجزاء مختلفة من الحدود. وبعبارة أخرى، يبدو أن شبكة تهريب الدولار من

أفغانستان إلى إيران إما تعمل بالتعاون المباشر مع قوات الحرس ، أو هي في الأساس شبكة تابعة

لقوات الحرس أواستخدام العناصرالأفغانية بهذا الأمر.

إذا تذكرنا أن القسم الأفغاني من قوات الحرس أي فرقة فاطميون إضافة إلى وجودها في سوريا،

فلديها نشاط أيضًا في مشهد ومناطق متآخية بأفغانستان حيث يتعزز هذا الظن أن شبكة تهريب

الدولارات من أفغانستان إلى إيران يقودها القسم الأفغاني التابع لقوات الحرس.

ومؤخراً، أكدت وكالة أنباء « فارس» في تقريرلها ومقابلة أن قوات الحرس كانت تستخدم مكاتب

الصرافة في تركيا ودبي لنقل النقود الملوثة.

المصدر: موقع مجاهدي خلق ( MEK)