المشرعون البريطانيون يدينون قصف النظام الإيراني للمواطنين في سيستان وبلوشستان
أصدرت اللجنة البريطانية لإيران حرة، المؤلفة من عشرات النواب المشهورين من المملكة المتحدة، بيانًا في 2 كانون الثاني (يناير)، تدين الهجمات المدفعية للنظام الإيراني على مناطق سكنية في جنوب شرق سيستان وبلوشستان. ووصف البيان هذا الهجوم و “قتل المدنيين والنساء والأطفال” بأنه “جريمة حرب للديكتاتورية الدينية”.
فيما يلي النص الكامل لهذا البيان:
استنكار شديد للقصف المدفعي على مناطق سكنية في كورين وشورو بمحافظة سيستان و بلوشستان الإيرانية.
قتل المدنيين والنساء والأطفال هو جريمة حرب للديكتاتورية الدينية
نفذت الدكتاتورية الدينية والإرهابية الحاكمة في إيران، في الأيام الأخيرة، موجة جديدة من القمع والهجمات العسكرية ضد سكان المناطق المحرومة في بلوشستان، لا سيما في مناطق وقرى كورين وزاهدان وشورو وسعيد آباد.
وبحسب معلومات وردت من مصادر في المقاومة الإيرانية ومنظمة مجاهدي خلق والمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، فقد أطلقت قوات الحرس خلال اليومين الماضيين النيران على سكان قرب قرية سعيد آباد كلوكاه في ناحية كورين.
وبهذه الهجمات القمعية، أرسل النظام الإيراني طوابير من الآليات العسكرية بأسلحة شبه ثقيلة ومدفعية وكاتيوشا إلى المنطقة. وتشير التقارير إلى أن القوات القمعية التابعة لخامنئي وفيلق القدس التابع للحرس قصفت عدة مناطق منها قرية شورو ودمرت منازل وقتلت ثلاثة أشخاص على الأقل بينهم امرأة وطفل يبلغ من العمر 12 عامًا.
هذا العمل اللاإنساني من قبل نظام تمت إدانته في 68 قرارًا على الأقل من قرارات الأمم المتحدة، بما في ذلك الجمعية العامة للأمم المتحدة في ديسمبر 2021، بسبب انتهاكات واسعة النطاق ومنهجية لحقوق الإنسان، هو جريمة حرب ويجب محاسبة مرتكبيها في المحكمة.
المشرعون البريطانيون يدينون قصف النظام
وتجدر الإشارة إلى أنه في الأسابيع الأخيرة في عموم إيران، وعلى الرغم من مأساة فيروس كورونا، كانت هناك موجة من المظاهرات والإضرابات شارك فيها مئات الآلاف من الأشخاص.
من اعتصام الفلاحين وانتفاضة أصفهان للاحتجاج على تجفيف الحرس لنهر زاينده رود، احتجاجات المعلمين في أكثر من 200 مدينة إيرانية ضد التمييز وانتهاك حقوقهم، إلى قمع العمال والفلاحيين والممرضات.، والطواقم الطبية بسبب الاختلاس الفلكي للأموال من قبل الحرس وحكام النظام، خامنئي، رئيسي، وانتشار الفقر بين السكان الإيرانيين.
تدين اللجنة البريطانية لإيران حرة بشدة استمرار نظام الملالي وحرسه الثوري القمعي في ارتكاب هذه الجرائم.
وما زلنا نؤيد آراء السيدة مريم رجوي والمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في إحالة قضية جرائم هذا النظام ضد الشعب الإيراني والمقاومة إلى مجلس الأمن الدولي لاتخاذ إجراءات فورية وملزمة.
البروفيسور اللورد ألتون من ليفربول المستقل عضو مجلس اللوردات 2 يناير 2022
يكون الأعضاء البارزون الآخرون باللجنة على النحو التالي
اللورد كارلايل، الرئيس المشارك للجنة البريطانية لحرية إيران
البارونة بوثرويد أو إم، الرئيسة السابقة لمجلس العموم
البارونة فيرما الوكيلة البرلمانية (وزارة التنمية الدولية)
البارونة هاريس من ريتشموند دي إل، نائبة رئيس مجلس اللوردات
اللورد دالاكيا، نائب رئيس مشارك لحزب الليبراليين الديمقراطيين والرئيس السابق للحزب
اللورد هاريس المطران السابق لأوكسفورد
اللورد سينغ من ويمبلدون، عضو اللجنة المشتركة لحقوق الإنسان
اللورد ماكينز من كيلوينينج سي بي إي، مدير حزب المحافظين والوحدويين الاسكتلندي
اللورد كلارك من هامبستيد
البارونة ماشام / والبارونة ريدفيرن
اللورد إنجلوود / اللورد روبرتس من لاندودنو /اللورد تورنبرغ
اللورد كوتر
ديفيد جونز وزير الدولة السابق لويلز
روجر كيل النائب السابق لرئيس حزب المحافظين /تيريزا ويليز، وزيرة الدولة السابقة لأيرلندا الشمالية
ستيف مكابي، النائب السابق، وزير الظل السابق،
عضو البرلمان بوب بلاكمان مارتن فيكرز
الدكتور ماثيو أوفورد /النائب جون كراير النائب
النائب إيان ميرنز /النائب جيم شانون