صدور أحكام على ثلاث سجينات سياسيات بالسجن 12 عاما للتعاطف مع مجاهدي خلق
أصدرت أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بيانا بشأن صدور أحكام على 3 سجينات سياسيات وفيما يلي نص البيان:
صدور أحكام على ثلاث سجينات سياسيات بالسجن 12 عاما للتعاطف مع مجاهدي خلق ومصادرة ممتلكاتهن الشخصية السجينات الثلاث في السجن قضين سنوات عديدة في السجن في الثمانينات والعقد الأول من القرن الواحد والعشرين
في يوم الخميس الموافق 6 يناير 2009، أصدر الفرع 26 لمحكمة الثورة بطهران أحكاما على ثلاث سجينات سياسيات بالسجن لمدة 12 عامًا بتهمتي “أنشطة دعائية ضد النظام” و”التآمر للعمل ضد الأمن القومي من خلال التعاون مع منظمة مجاهدي خلق“.
وصدر الحكم على السيدتين “مخصوص بخارايي” (63 عاما) وآذر موسى زاده (59 عاما) بالسجن 5 سنوات، وعلى رقية سلطان ميرزائي (69 عاما) بالسجن سنتين ومصادرة بستانها الشخصي في مدينة شهريار.
وبحسب هذه الأحكام الجائرة فإن هؤلاء الثلاثة “تجمعن وتآمرن” في بستان السيدة ميرزائي التي استشهد أربعة من أفراد عائلتها على يد جلاوزة النظام! هؤلاء السيدات كلهن من السجناء السياسيين في الثمانينات وأمضين سنوات عديدة في سجون نظام الملالي. بالإضافة إلى ذلك، اعتُقلت السيدة مخصوص بخارايى وآذر موسى زاده، التي زوجها من شهداء مجزرة عام 1988، في العقد الأول القرن الواحد والعشرين وأمضتا عدة سنوات في السجن.
إن المقاومة الإيرانية تدعو الأمم المتحدة وجميع المدافعين عن حقوق الإنسان، وكذلك الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء، إلى إدانة هذه الأحكام الجائرة القروسطية، واتخاذ إجراءات فورية لتأمين الإفراج عن السجناء السياسيين، وخاصة السجينات. يجب إحالة قضية الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان من قبل نظام الملالي إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ويجب تقديم قادته إلى العدالة.
أصدرت أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بيانا فيما يخص وفاة السجين السياسي عادل كيان بور في سجن شيبان بالأهواز وفيما يلي نصه:
وفاة السجين السياسي في سجن شيبان بالأهواز
الدعوة إلى فتح تحقيق في قضية هذا السجين من اعتقاله ومحاكمته ووفاته ونشر نتائج التحقيق
توفي السجين السياسي عادل ، المسجون منذ أغسطس 2020، بشكل مريب يوم السبت 1 يناير، بعد إصابته بكورونا وبعد إضراب عن الطعام لمدة أسبوع في سجن شيبان في الأهواز. واتهمه قضاء الملالي بـ “الدعاية المناهضة للنظام، والدعاية لصالح جماعات المعارضة، وإزعاج الرأي العام بقصد زعزعة الأمن القومي، وحمل وحيازة سلاحين ناريين”.
تم استجواب عادل وتعذيبه لعدة أشهر وحُرم من الحق في الاتصال بمحام ومُنع من الزيارة لمدة خمسة أشهر. يقال إنه بعد مرور عام على اعتقال عادل، حدد قضاء الملالي كفالة كبيرة قدرها 2 مليار و 250 مليون تومان مقابل الإفراج المؤقت عنه، والتي لم تكن عائلته قادرة على تحملها.
وفي أكتوبر من هذا العام أصيب عادل كيان بور بفيروس كورونا ، لكن لم يتم اتخاذ أي إجراء بشأن علاجه الطبي. واحتجاجًا على استبداد النظام الحاكم في إيران، أعلن يوم السبت 25 ديسمبر، أنه قرر الإضراب عن الطعام. وقال في ملف صوتي: “أنا السجين السياسي عادل كيان بور، وانسجاما مع أهداف ميثاق حقوق الإنسان، وفي مواجهة اضطهاد السلطة الحاكمة، أبدأ إضرابي عن الطعام رسميا يوم 25 ديسمبر باسم وطني وشعبي ومن أجل العدالة، وأعلن ذلك لكل الناس ومنظمات حقوق الإنسان”.