الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

إعدام ثلاثة سجناء في سجن أصفهان و 12 إعدامًا في 5 أيام

انضموا إلى الحركة العالمية

إعدام ثلاثة سجناء في سجن أصفهان و 12 إعدامًا في 5 أيام

إعدام ثلاثة سجناء في سجن أصفهان و 12 إعدامًا في 5 أيام

إعدام ثلاثة سجناء في سجن أصفهان و 12 إعدامًا في 5 أيام

حكم الإعدام على بطل ووشو كونغ فو الدولي بالإعدام وقضاء بطلين لرفع الأثقال والمصارعة جراء ممارسات نظام الملالي

أعدم نظام الملالي الإجرامي، يوم الخميس الموافق 13 يناير، شنقا ثلاثة سجناء هم عبد الرحيم سركلزايي، ومحمد جعفر صالحي، وشاهين خسروي، في سجن أصفهان. وهكذا، تم إعدام ما لا يقل عن 12 سجيناً في الفترة من 9 -13 يناير كانون الثاني. وتم إعدام ستة سجناء في سجن كوهردشت يوم الأربعاء، وشقيقين في زنجان يوم الثلاثاء، وواحد في قزوين يوم الأحد.

في الوقت نفسه، حكمت محكمة زاهدان بالإعدام على يزدان ميرزائي، 27 عاما، بطل الووشو من مواطين مدينة إيلام وحائز على الميداليات الذهبية في المسابقات الدولية، وهو يقبع في سجن زاهدان.

وفي جريمة أخرى، يوم الأحد 9 يناير، توفي كامران بذركار، بطل رفع الأثقال وكمال الأجسام البالغ من العمر 25 عامًا من یاسوج، والذي أصيب بجروح خطيرة في إطلاق النار من قبل الشرطة في ياسوج، بعد نقله إلى المستشفى.

وعلى الصعيد الرياضي، توفي بطل المصارعة محسن قاسمي، الحائز على الميدالية الذهبية الآسيوية 2011 والميدالية الذهبية العالمية 2012، في 13 يناير عن عمر يناهز 31 عامًا بعد عامين من دخوله في غيبوبة قبل عامين بسبب الضرب على يد جلاوزة النظام.

إن المقاومة الإيرانية تدعو الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان والاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء إلى تحرك فوري لإنقاذ أرواح السجناء المحكوم عليهم بالإعدام، بمن فيهم البطل الرياضي يزدان ميرزائي.

إدعى النظام الإيراني أنه أعدم السجين السياسي الإيراني يوم الأحد 19 ديسمبر2021 في مدينة سنندج بمحافظة كردستان الإيرانية وشتان بين الإعدام والقتل حيث تفيد الأدلة بأنه تم قتله غدرا تحت التعذيب، وأن الممارسات التي تمت بحقه كانت تعسفية ولأسباب سياسية، ونص التهم الموجهة إليه يفسر كذلك أيضا، وإن كان قد أعدم حقا فلماذا أعدموه هو وغيره حيث تتواصل مشاريع الإعدام في ظل هذه العصابة الحاكمة بطهران، كذلك لماذا يدفنوه سرا إن كان قد أُعدم مُدانا، وعكس ذلك فإن كل الأدلة تشير إلى قتله وليس إعدامه.

النظام الإيراني يعدم مواطنا إيرانيا كرديا لأسباب سياسية

إدعى النظام الإيراني كذبا أنه أعدم المواطن الإيراني الكردي حيدر قرباني متهما إياه بالبغي والمشاركة في القتل دون أدلة، وكذلك انتماءه إلى الحزب الديمقراطي، والحقيقة هي أن النظام الإيراني قتل السجين الإيراني حيدر قرباني خنقا تحت التعذيب لأسباب سياسية عرقية، هذا وبحسب ما ورد في البيان الصادر عن المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بتاريخ 19 ديسمبر 2021 أن فإن المقاومة الإيرانية كانت قد طالبت في 8 أغسطس 2020 الأمين العام والمفوضة السامية لحقوق الإنسان ومجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة والمنظمات والهيئات الحقوقية الأخرى إلى اتخاذ إجراءات فورية لمنع إعدام السجين السياسي حيدر قرباني وإنقاذ حياته، وأن جماعات حقوق الإنسان طالبت بإلغاء عقوبة الإعدام عنه حيث أن إعترافاته قد نُزِعَت منه بالإكراه، ومن ناحية أخرى فأن ما ورد في بيانات المقاومة الإيرانية وتحذيراتها ودعواتها وإن دل على شيء فإنما يدل على عدة أمور منها استهتار العصابة الحاكمة بطهران بالمجتمع الدولي، تستر المجتمع الدولي ومرونته تجاه تلك الجرائم التي يقع بعضها في اطار جرائم الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية في وصف واحد، ويقع البعض الآخر في اطار الجرائم المنظمة ضد الإنسانية كمقتل حيدر قرباني والإدعاء بإعدامه.

النظام الإيراني يقتل مواطنا إيرانيا تحت التعذيب خنقا

قتل النظام الإيراني مواطنا إيرانيا كرديا تحت التعذيب خنقا بوضع كيسا بلاستيكيا خانقا في رأسه وحول رقبته مما أودى بحياته، وإدعى النظام تسترا على تلك الجريمة شأنها شأن ملايين الجرائم بحق الإنسانية التي ارتكبها بحق الشعب الإيراني والشعوب الأخرى أنه أعدم حيدر قرباني فجرا وسرا دون أن يلتقي بأهله أو بمحاميه أو يسمح له بتسليم وصيته لأهله وذويه الذين لم يعلموا بأعدامه ولم يستلموا جثمانه للصلاة عليه ودفنه، ويأتي عدم تسليم جثمان حيدر قرباني ودفنه سرا من قبل جلاوزة النظام الإيراني لإخفاء معالم جريمة الخنق.

النظام الإيراني يهلك الحرث والنسل

المثير للسخرية في جريمة مقتل حيدر قرباني هو إتهامه بالبغي من قبل نظام البغي المتسلط على حكم إيران والمتحكم في أرواح شعبها وشعوب المنطقة، ولم يلقى هذا الكم البشع من الإعدامات وقفة دولية حازمة لردع هؤلاء الجلاوزة الذين لم يرتووا من الدم من مجازر الشوارع إلى مجازر الإبادة الجماعية لـ 30 ألف سجين سياسي في صيف سنة 1988 ويماطل المجتمع في الإعلان رسميا أنها جريمة إبادة جماعية علما بأن الوصف الحقيقي يفوق ذلك بكثير، ولا زال النظام مستمرا في حملات البطش والإعدام حيث نفذ ما يقرب من 31 إعداما تقريبا من الـ 22 نوفمبر حتى الآن، ويذكرني سلوك هذا النظام بأمرين الأول النمرود الطاغية الذي أتبع هواه فأهلك الحرث والنسل وقال أنا أحيي وأميت، والثاني مقولة من أمن العقاب أساء الأدب، وقد أَمِن هذا النظام عقاب المجتمع الدولي المتواطىء.