الحب أغلى من كل شيء
يسأل البعض من أين يحصل مجاهدو خلق على أموالهم ونفقاتهم
بالنسبة لأولئك الذين يسألون من أين يحصل هؤلاء على أموالهم، انظروا فقط إلى مثال:
في برنامج “حملة المناصرة الوطنية مع قناة الحرية للمقاومة الإيرانية (سيماي آزادي)” الذي عرض على هذه القناة الفضائية خلال الايام 14- 17 يناير اتصل إيرانيون من داخل إيران و من خارجها بهذه القناة وأعلنوا عن دعمهم لصوت المقاومة وقدموا تبرعاتهم الماليةـ
تم اتصالات عديدة من داخل ايران يقولون انهم ليس لدينا املاك فنحن في فقر مطلق في ظل حكم الملالي. ومع ذلك، قدم الكثيرون ما لا يقل عن 200 أو 500 ألف تومان، لكنهم قالوا بخجل إننا نخجل، لأننا لا نملك المال، لكننا على استعداد للتضحية بحياتنا في هذا الدرب والعمل كوحدات للمقاومة من أجل حرية الشعب الإيراني.
وجاء في احدى اللقطات:
قدم بهزاد متين وأذر من كندا مليون و 500 ألف دولار لتلفزيون المقاومة
عندما تم توجيه السؤال له:
كيف حصلت على هذا المال؟
هل أنت غني وملياردير؟
أجاب:
كل شيء ينبع من الحب والمسؤولية
إذا كنت محبا ومسؤولًا، يمكنك أيضًا تحريك الجبال
أين يمكنني الحصول على هذا المال؟
انا اعمل 18 ساعة كل يوم
لم أسافر قط، ولمدة 32 عاما لم آخذ يوم عطلة إلا للمشاركة في المؤتمرات السنوية للمقاومة ومظاهراتها.
أنا أعمل 7 أيام، أعمل من 16 إلى 17 ساعة في اليوم، أعمل بدلاً من 6 مدراء، أحصل على أجر، لم أترك طبقتي الخاصة أي العمل والعمال، أي العامل الذي يجب أن يعمل ويتعرق كل يوم، لكنني رغم كنت في ظروف مالية وثقافة ممتازة لكنني لم أترك الطبقة العاملة.
لم أسمح أبدًا للحياة الفاخرة أن تلقي بظلالها على أفكاري المحبة للإنسانية وأنسى شعبي- عندما يكون لديك المال، يمكنك القيام بأفعال كثيرة ويكون احتمال الفساد والانحراف مرتفعًا جدًا
ولكن عندما تعيش في إطار من المعتقدات والمثل لا تنسى ذكرى الشهداء وذكرى الأسرى ومن كانوا معنا استشهدوا ولم يعودوا معنا وضحوا بأرواحهم من أجل حريتنا .
هذه أمور مخزية لدرجة لا يمكن نسيانها، ومن العار للغاية أن ينسى المرء أين كان ومن أين أتى. دعني أخبرك بشيء بسيط للغاية، عندما غادرت المنزل في الصباح الباكر، كان الجو باردًا جدًا في تورنتو، كنت أقوم بتوزيع الصحف مقابل 20 سنتًا، وكان الجو باردًا لدرجة أن يدي كانت متجمدة، وشفتي كانت متجمدة، لا أستطيع التحرك بعد الآن، سيارتي لم يكن بها مدفأة، كنت أذهب خلف السيارة بجانب العادم لتدفئة يدي .
نعم، لقد بدأت من هناك ووصلت إلى هنا.
كنت في أشرف، بارك الله فيك، قال لي القائد الراحل محمود قائم شهر، أنت معنا أينما كنت، فلنرى ما يمكنك فعله.
لن انسى ابدا رأيت الأخ مسعود مرة في اشرف سألني حتى متى تبقى معنا فقلت ما دمت حيا وأنتم باقون وقد قدمت هذا الالتزام لنفسي وعهد مع الله بغض النظر عما يحدث، سأظل سائرا على هذا الدرب إلى الأبد، إنه مجرد حب ومسؤولية.
لا يوجد شيء خارج هذا.